![]() |
الحزن هنا فاره وفخم في حضوره
كيف لا وهو الأعم والأجل إننا نزين الأحزان نزفها إلى بوح نظنه سيخلصنا من عناءه لكنه يورطنا أكثر كلما بحنا أكثر كل نص ينتهي بيدأ معه حزن جديد السقف يكتم الأنفاس قريب مني جدًا يضغط على صدري ولا حرية تمارسها أجزائي في حركتها مسمر أنا مسمر في سقف حائط مسمر فيك أيها الحزن الجليل الفخم الأجل أنا لا أتكلم عنكِ لا أقصدكِ في كل هذا فليس ما بيننا حب أنا أتكلم عني عن إنزعاجي مني منذ أن راودت القلم وضاجعت الحرف فما جاءت نطفي بالقصائد الأبناء الربيع في صفحة بيضاء كلانا عقيم كلانا بلا نطف ولا ترائب |
من حينا .. جائني صدفة ممتلئاََ برائحة طفولتي
صوته أثمر بي ريحان ومطر أيقظ الروح من سباتها وقدم عمره بساط لصلوات العشق لأرى العالم أكثر نوراََ عما كان قبله \..:icon20: |
بالاستماع إلى رائعة الاستاذ محسن الوهبي طال الرجا
https://youtu.be/JHNGDP9KQdc قلبي علقة يا محسن قلبي علقة منذ أهديتني رجاءك في الخامسة فجرًا تسبح ضائعة في رحم الحب ولا من حبل سري تنتمي إليه لي حزن كلما انتهى عاود سيرته الأولى لي حزن يعتصر العلقة لكني لا أبكي مثلك أنا لا أبكي أتهدج مع صوت نبطيتك الصادحة في مدىً لا يرتد فيه الصدى هل كنت تعلم أني فاقدٌ لأهليتي منذ أن شرخت قصيدتك جنتي لاهيةً في "صدق الغرام مغلوبة" بين البين لا رجاء ولا عذاب ولست في برزخ الموت كي أجد لائقًا كفني أنا في الظن الجمر يا محسن أنا في الظن كلام ٌعلى ألسنة "كل ملسون" أنا في الظن أكذب ظني " دوبة غاب دوبة أذنب بقلبي جعل تغفر ذنوبة" أنا وأنت في الظن ألمٌ دمعً منكفيءٌ على روحه |
يقول الصديق عبدالعزيز الردادي : " في المقهى حدّثتني طاولة: ياصديقي لم يجلس علي أثنان صادقان؛ الصادقون يأتون فُرادى ". |
باسل انت كالمطر .. فتتكور سماواتي خشية وساوس الغيم
وجوادك يداهم وحشتي هذا مبسمي يا بطش التيه ويحي من اتى بي اليك وكوكبي قد فُطِمَ علي الحكمة كنذور ضراعة الاولياء \..:icon20: |
http://www.ab33ad.info/up/uploads/im...903c636a1f.jpg
هَاهي الشمس تربُت طمأنة على كتف السماء تستهل بوجهك الذي لا اراه ! أينُك ؟ لم اعُد القاك! |
اقتباس:
ياااا الله لم يكن من الطبيعي أن أتجاوز دهشتي هذه دون تعقيب لله درّ الحرف حين يرعاهُ إلهامٌ فاخر |
كأني ورقةً داعبتها الريح أنا لهُ بعضي بالقفصِ وجملتي سوياً نقرأُ أية العشقِ يعزف أوتارَي صبوتي تَفتتُي وتُلفتي يَصُبُ فيّ الوجود ينسابُ نَهُدُ الأركان ركناً ركناً نبني جسرنا الصغيرُ للعبورِ المقدسِ نتدفقُ صعوداً من الأرض اكتفاءً نفقِدُنا نغدو كوناًأبدياً لا متناهياً جسدًا كُلياً أثيرياً نفقِدُنا في رحلةٍ دائريةٍ ولا منافذَ للهربِ غيابٌ مطلقٌ عن أنايُ أناهُ لحظة عروجٍ ونبعٌ نعبُ منه ولا ارتواء |
الساعة الآن 12:43 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.