![]() |
إذا ما الشمس جادت بضوءها
شعشع من قلبي الحب لأنثى كسولة تجرجر زهرة الحلم في عيونها روح النهار إذا استفاقت طعم الرحيق في فم القصيدة |
كما يحدث في كل ليلة
كان عطركَ في انتظاري يبادلني رهاني مع الزمن وعلى مقربة منكَ تبدو الأرض ظمأى وسنابلها نداءات \..:icon20: |
في متسع الحدقة ظلّ من أطياف الفناء
و على أطراف الأنامل شرفات تطلّ نوافذها على على حدائق روحي و كلمات أعجز عن إيوائها في غيبوبة الأمنيات مبعثرة هذه( الأنا ) مابين رأسي و قلبي و ذاك الفناء الممتد مابين عيني و الحياة لازلت أقتطف من فم التعب لحظاتي العصيبة و لازلت أصلي على شوك الإحتمال هذه البدايات الميتة كيف سينفخ التاريخ فيها روحه و كيف لنهايات حيّة أن تبدأ بالأحجيات |
فيما أنتِ خجلة !
سألتكِ قبلة تطفيء قفزة الرغبة من شفاهي إلى شفاهك موثقةٌ للعهد |
تنهمر اللهفة من عيون قصائدي ...
لتتوضئ بزمزمها نفحات عكاظ عشقي جنونا.. خمرا و مطرا ... |
تكفيني رؤيتكَ لأتعلم أسرار الحياة
ولو علمت عظمة حديثك في نفسي لجملتني بصوتك الساحر \..:icon20: |
معزوفة ( وقمح) لزياد الرحباني وصوت فيروز قريبة من قلبي جدًا
ذلك أنها وحسب فهمي لها دورة الحياة كما دورة زراعة القمح في الحقول بما فيها من تعب وشقاء وعرق الفلاح والأمل الملازم له حتى موعد الحصاد فصول السنة بما فيها من دفء وبرد خوف وأمان حب وانفصال معاناة وسعادة هي باختصار دورة التعب والشقاء المنتهي والمنتشي بالفرح |
فيروز سلامٌ داخلي صوتها العذب الجميل
حلمٌ ليس له نهاية فيروز والصباح خليلين |
الساعة الآن 10:16 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.