![]() |
هنا على حافة هذا النهر تبتل أصابع اللقاء
شفتاه لاتلبث أن ترتشف التمتمة و تغرق هنا الكلمات رحلتْ اللحظة مع مياه الوقت و بقيت الذاكرة على الشواطئ المحنّطة أنا إيمان مطلق بالقدر لا تغيرني تلك المياه الكدرة شجرة ثابتة فروعها في الأرض الأرض التي آمنت بأنها حقيقة لا خرافة جميلة لأنها مزهرة فاتنة لأنها جالسة على حافة النهر يمرّ بي العابرون و يمضوا و أنا متربعة في محراب القدر |
ذات فضفضة...
سكبت الروح في آنية عشقها خفقا بكرا يؤثث العمر حبا... |
لا مفر مني إلا أن تهوى
ها قد رست مركبي عند شاطئيك وانا الآن المعذبة بين يديك انتظر شعاع الشمس حين يسطع علي وجنتيك انتظر القمر حين يبعث بريق خديك انتظر الندي حين يتساقط علي شفتيك اغوص في بحورك حتي اصل اليك مزقني واغمرني في ذاتك اجعلني احدي صفاتك اقتلني واتركني تحت بساطك ادفني في قصر احلامك افعل شيئا ... لاتصمت اصرخ.... حطم بعد الليل نهار عذاب الحب مرار تعب ..اعياء..دمار لا تنظر في عيني بعد اليوم لا اقبل حبا يخشي الاسوار اعذرني ملاكي حبك يتغلغل في ذاتي يخترق عروقي .. ويفجر اهاتي .. حبك زلزال .. بركان حبك اخر صرخاتي لا امتلك اختياري .. فهي تنسل من بين اصابعي .. كما الثلج عند ذوبانه في اليد .. لم اختارك حبا .. لم اخنق شرودا ... بمحياي وهو في المهد ... لماذا نخاف الصدق ؟ لماذا نبعثر الجمال ؟ ونقطعه وننزف دماََ ؟ \..:34: |
؛ ؛ لابأس بشيء من الخرف العاطفي،، والتحرش بمعطفك والنيل من ثغرك،، بغفلة من القانون والنظام والاعراف،، لابأس بالانتماء والالتواء والانحناء والسجود شكراً للرغبة،، هذه الحياة سويعات ،، ويُقاس العمر بالفرح والمتعة،، لابأس ،، ليغفل القاضى والاربعة شهود نسكن دواخلنا ،، ونحرّك الماء الراكدة،، مطر ،،، يغزو انفاسنا ،، حتى المظلة لن تعمل ،، سحقاً للابواب ،،، دائماً ياسيدتي نتكلف في شراء الملابس الفخمة وتغرينا((،،الموضة،،)) ولا نعلم ان اجمل اوقاتنا نقضيها دون ملابس،، ؛ ؛ ؛ : : |
كلما قرأتك أكثر ...أدمنتك أكثر و أكثر
فعطرك ..خمرك...أنفاسك...كلها تحضني أن أسكر بك أكثر و أكثر و أكثر... فصباحك سكر... |
؛ ؛ هي تكتبُ،، هي تمارس الحياة هي ترمي بكلمة لاتلقي لها بالاً ترمينا في النار ،،، هي متفردة ،،، ولابد ان تكون تعيسة ،، ومصممة على ان نكون معها تعساء،، فوق رأسها ،،، قدميها ،، تبتلع الشمس وتنجب قمراً لايأفل ،، مثلها لايمت للموت بصلة من هي؟ الحقيقة اني لااعرفها حتماً سأعرفها يوماً ما،، الانتظار : سيّد الأدلة اخشى ان اموت قبل وجودها كتبت فيها عندما كنت مراهقاً والى الآن لم تأتِ،،، : ؛ قلت: ؛ في متاهات الحياة جعلتْ للحبِّ عُرفا ؛ أحرفٌ كانت عبيد تستحي ترفع طرفا ؛ كلّما جاءت تجود أعتقتْ لله حرفا ؛ ؛ الله ،، ؛ ؛ : : |
كيف يمتلئ هذا الكون بي ولا تمتلئ مني الكلمات و أنا معجزة الإرادة و إرادة المعجزات هكذا أتيت من أمر كن لأكون في ظلّ الموت أرتدي بهرج الحياة وقعت في إرداة الجمال أمرا و نهضت من حطام السعادة قهرا فكنت القصيدة و مسك الختام كي لا ألام اخترت قوقعتي و اعتكفت بي الساعات هذا اللاوعي يتنفس بي قمرا و في الحقيقة أنا أتنفس قهراً و لا أجيد سوى العبرات |
يا عبق الروح ..يا ليلكتي...
حين تتعانق عيوننا ذات لقاء ستدركين أن كل ما منحته لك ليس إلا قطرة من بحر ما أخبؤه لك في مستقر خفقي... |
الساعة الآن 04:52 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.