![]() |
:
عندما يتحجر القلب بفعلِ الصّدمات الكبيرة يأتي الأصتدام قويًا مِن ارتطام الألم فتتصدّع جنباته حتى يتكسّر! |
.... [ إليه ] .... فمي لا زال مغلقاً ... إلى الآن ... أنا أخاطب النصف المتاح بنصف اندفاع .. أنيق هذا المدى ... بكل التشوهات .... و عجولة هذي الروح .... تريد أن تستلقي و أبعد المدى ... عينيك .. و فيهما أبدأ الركض .. حتى أصل ... ما يمكن أن يوصَل ما قد أستطيع أن أقترب منه ... مهما كان أكبر من طموحي ... أستطيع الآن أن أكتب : هذا الحرف ملكي ... و تبت يد السرّاق و من يشتهي لثم الخيال ... سأرخي للنسيان العنان ... و أدع لفطرتي حرية العمى ... فإما نُساق للبحر ... أو للحقول .. و لا زالت ذاكرة ساقي قوية ... تهوى الضياع في الصعب ... حتى أجد السبيل ربما لا أحمل في جيبي عنواناً مفصلاً ... إنها هوايتي ... أن أضيع ... و أجد نفسي .. كطفلة تائهة يمسك بها أقرب غريب ... و يبحث عن آخر آثارها المحتملة .. و ربما .. غضبت من نفسي ... و انتظرت الليل كلّه على حافة الغد ... لأزرع بستان هدوء لا لشيء .. سوى لأنه لا أملك أسباباً كافية ... لأبكي .. فأرسم دوائر ... و أزرع ... و أكتب حكمة سخيفة .. و أحفرخندقا في ذاكرتي ... أعود لأرسم زهرة ... لقد أزهر بستاني ... و أكتب شعراً .. عن الزهرة ثم أطرق السمع لرأسي ... هذا الصوت يأتي من داخلي .. أم إنه الوهم ... لا .. في الحقيقة هنالك صوت ألقى الشعر صباحاً على صدري .. كتعويذة تقيني اختمار النوايا و طيشها .. هل تعلم يا عاصف لا يدعني أهدأ ... لقد فشلت في تسكين هذا الوجع ... المصاحب لوقع أفكارك عندما تمشي في دمي ... أعترف و الاعتراف هنا ليس فضيلة ... أني لست مخيرة ... و لا مسيّرة .. بل إنك سارٍ في دمي بلا خجل ... نزعتَ خمار الحذر بلا حذر ... و طرحتُ على منازل القمر تساؤلاتي الخفيّة ... أولها يأوّل آخرها و أوسطها يحيك مؤامرة الرفض و خامسها يراوغ في علامة الاستفهام و يحول السؤال إلى أمنية ... لا القمر أجابني ... و أنتَ ماضٍ في حكمك ... عليّ أن أعثي في اللغة و دفاترها ... و أركّب جملة لا يفهمها سواي ... أطوق بها عنقي ... فإن لثم عنقي و تكلم ... فإنه الجاهل بما يعلم .. و إن لثمه و تأمل .. فالسرّ تجلّى .. كاذبة أنا ... و إن صدق حدسي ... أو خاب ظنك بي .... لا تعول على يدي ... ولا فمي ... عليك بنسف الصور كلها ... كل الخطوط هراء محكم .. و البدايات ليست أصدق و لا أجمل من النهايات ... استوعِب هذي المأفونة .... لا تنسج الخيوط حولي ... بل اغزلها من فمي و أصابعي .. لست خارقة كرجل العنكبوت الخرافي ... لكني أعشق مهارة التسلق على جبل الفكر ... حتى أصل إلى قمّتي ... و هناك ... سأعلن نهايتي و أبدأ من جديد من يدري ... كيف يكون شكل الحياة من قمّتك ... المشهد رائع ... و ألوانه باهرة |
((كتابة على الظّهر،،،،،!))
اقتباس:
واتناول حرية السجن،،، وما اجمل سجن الحرية نتعارك،،، على من يلقف الحلوى نترامى ،،، ونرتمي في احضان الخدر ،،، هكذا علّمتنا رغبة التوحش ،،،، وتوحش الرغبة اني استاء وانا انظر لعينيكِ يافعتين ،،، غارقتين بالماء وشفتيكِ تقذف اللهب ،، كمدفعٍ ألماني،،، استاء،،، لذلك كنت اتمنى اني أكثر من رجل واكثر من فارس،،، تحصّني ،،، باللف والدوران تمتّعي ،،، بالنور والريحان يافاتكة،، افتكي بحصون الاصدقاء وزلزلي شيئاً من قيامة الطغيان وروعة المنظر والنظر الى ،،، حلاوة الشك ،،، ؛ |
http://www.ab33ad.info/up/uploads/im...2d2d45ac16.jpg
لا فائده التماسك اهترى والثبات يزعزعه طرف جَلّد , يُدليه المساء نكايه لازال .. يطعن بملامحي فم السؤال لما.. لعل.. عسى . . |
(( دائرة مستقيمة،،،،،!!))
لا اعتقد ،،، بالدوائر واراها خطأ هندسي،،،فهي تعلمنا الدوار واحياناً الخوار،،،، ولكن احيانا نستقيم بالدائرة وندور بالمستقيم جُلّ اللجّة،، ان نمتزج فكرياً انسانيا ونسمع اصواتنا ،،، نختلج ونتهاوى دون ان نتهاوى،،اعتقد اني تجربة جيّدة تكمن عبقرية التجربة بأني لاانتهي حتى بعد موتي،،، استلّ خنجراً ،،، اغرسه في خصرك تتناثر الدمى ،،، والدم ،،، لذيذ منظر الفكرة عندما تنفجر ،،، انتِ ياسيدتي ،،، متكاملة الجهات ،، متحصنة بالكلمات ،،، مغلفة بالرؤيا ،، رؤيتك تنهشين عقلي متعة،،، وانا راضٍ ،،، عن نفسك معتضب من نفسي،،، وصوتك اعتقد انه طويل،، الحبال سليط ،،، السكّر،، يشبه مراهقتي ونزواتي مع بنت الجيران،،، حدّثيني عن الساعة،، وكيف اني علّقت الجدران عليها،،تنبض ،، وينبض معها،، الروح والجسد والعقيدة،،، كوّري استقامتي ،،، واستقي من مائي وطناً ،، ياسيدتي انتِ ،، تتمنعين ،،، ماالذ الاتيان بعد التعفف ،، يقطرُ ،، ليلاً وانجيلاً ،، يُتلى ،،، لقد كسرتُ العصا وأعلنتُ الاعلان ،،، وتماديتُ بالكلية ،،، كبدي تطلبني البقاء،،، ونزعةٌ شرقية بكِ تحيط بالشمال ،،، رجوتكِ بحق الرب ،،، ابني لي في جنتكِ بيتاً لايصدأ ،،، ووريداً لايذبل،، انهيني كما ينتهي البطل في الروايات السخيفة،،، انا رهن اشارتك،، ابدئي ،،، ابدأ |
... ... مسَاء الشَوق الِّي أخذك " غياب " ! . |
((ثقب ،،، أسود،،،،،!!))
اقتباس:
؛ البارحة ،، مليئةٌ عينيّ بالأح ... لام تذرف السهر ،،، ولانكمل السهرة نوم سحيق وحقيقة الحلم هلاوس وهلاوس الحلم ،،، جنون كنت بريئاً يافعاً امسكُ الشمعدان ويذوب الشمع في خصرها المتكامل وتحته بدر قد تناهى دائرته اسيطر ،،، احيط اجلب العار والهزيمة ،، وأخدّر الشعب ((الأدهم ،،،)) كالخيزران يتمايل يغني ويرقص،،، يكسر القوانين يعتّق النبيذ ويطرح الملل ويجاهر بالمعصية كافر ،،، (( ميمها)) ناصع النضرة ،،، يبتزّك بتجاعيده المتوتّره ،،، مآل وكل شيء ليس بالحسبان لقاء في الوقت بدل الضائع نعيد تجربة المراهقة والخجل نساوي السماء بالارض ويمطر التراب ،،، ويعج الغيم هكذا تعلّم جهلنا وجهلنا علمنا نسينا الزمن ونسينا المكان والروتين والحكومة ،، ألم فقدنا أكثر حُرمة مجرمان يحللان الجريمة ويجرّمان ،،، الفضيلة تعالي ياغاية كل الرجال انا الوحيد والاول والأولى انا شاعرك وشاعر الاناجيل معصوم مع الأئمة كاتبٌ بعمر النجم يتحوّل الى ،، ثقب اسود يلتهم الكائنات ليعجبك هكذا انا ،،، هكذا انا،، ؛ ؛ |
هل علينا أن نسبق العمل بقول ... ألا يمكننا أن نعمل بصمت من قبل و من بعد أن نفكر بشكل جاد ... و نحاول ألا نفهم الأحداث بمحدودية انغلاقنا و لماذا نبحث عن أجوبة لأسئلتنا الشاذة داخل كتبنا و بيوتنا و تراثنا ... الجواب لن يكون مفتاحاً صالح للدوران داخل عقولنا ... سأخرج من عقولهم و أبني لي عقلاً يخصني .... و قلب يخصني ... و وقت يحاول الاكتفاء مني ... لم يبق منهم إلا الكثير الكثير ... الذي يشبه أعجاز النخل .. جذعها متعفن و انتزاعها من الجذور مكلف .... أول المحاولات طالت الوقت الذي تبدّد ... فاستعدت منه عقارب الهدر .. كنت أراقب العقارب و أنقصها من عمري ... مضت ساعة و يوم و شهر و عام ... و في الغد أشعل شمعة و أودع عاماً آخر ضائع ... لن أحسب للوقت حساباً ... و لن أوزعه بالمجان ... و سأشعل شموعاً لا تحصى ... و أقول : هذا العام مختلف ... هذا العام اقترفت فضيلة و أكثرت من السكّر ... و انحرفت باستقامة توازت لها أضلاعي المشتبكة ... أما قلبي ... إنه في يدي انتزعته بقسوة من مكانه ... وضعته في رأسي و مشيت كالمخمور الذي ما ذاق طعم المسكِر .. لن أسمح له أن يحب ... إلا من خلال عقلي ... فعلى الراغب أن يطرق باب عقلي ... و الحديث هنا ذو شجون فمن ذا الذي سيطرق بابي ... و كل أبوابي تم إغلاقها ... و عليها لافتة : لا أحد هنا !! كل الحواس منصبّة ... كشعب مسلوب الإرادة منقاد باختياره ... ليدلي بنفسه و يضع بصمته على الأوراق و الجدران و السقف و الأرض .... فمن ذا يمكن له أن يخترق وحدة الشعور ... بطرقة لا صدى مسموع لها ... لسنا مسيّرين ... بل مخيّرين في انتقاء الطريقة المثلى للحياة و الموت ... |
الساعة الآن 08:44 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.