![]() |
تُرى .. أيضيع الشاعر في مساءاته ، ووجهك الخلاصة ؟ أو هل سيموت حائراً ورسائلك الخاصة قمرٌ له .. وأغنية ! دمه ؛ هل سيهدره للريح ، أم سيغلق انتحاره في جديلة من جدائل شعرك ؟! أبجديته ضائعة ومنهوشة ، لكنه رغم ذلك توقظه مكاتيبك ؛ فيبتكر الكلام ، فتغلبه العاطفة . ، |
لا تسلكي الدرب ،
انا قد خبرناه فوضى ، وقتل ، ثورة ، آهُ يهوى ولكن! إلفهُ ألفٌ صرعي ، عصاة، إيـــه مأساة... |
كأميرةٍ .. تختالُ .. تنشرُ عطرها بين النساءْ كحبيبةٍ في عمرها العشرينَ تنثر شهوة التأنيثِ ، تُلقي نظرةَ التحنانِ حبّاً واشتهاءْ كقصيدةٍ ولْهى على عشاقها ، كمُدامةٍ والليلُ يعرفُ سرّها تخفي حكايات المساءْ كالشهقة الأولى ، كأبهى منظرٍ كغمامةٍ بيضاءَ في وجهِ السماءْ عيناكِ آخرُ لحظتينِ لشاعرٍ فقدَ القصيدةَ ساعةَ الإلهامِ فانتبذَ البكاءْ الصيفُ يوصدهُ الفناءْ ماذا يخبئُ وجهكِ المملوح في زمن الشتاءْ ! ماذا تخبئُ يا تُرى الشفتانِ ليل الأمنيات سوى غناءْ ! سيغيبُ وجهك ساعةً وأملُّني ، وأملّ هذا العمرَ يغمرُني الشقاءْ |
نسيت أن اخبرك : صوتك سيمفونية لا امل من سماعها
تعزف قيثارتها علي اوتار القلب رنين سقيا الروح فيقتلني الحنين الي حديثك لانه معجزة تختزن احاسيس الندى ويبقي صداة باروقة الروح ممتد المدى \..:34: |
تبتهل أحداق خفقاتي علها تحظى بوصال أنفاسك ....حبيبتي
|
كل العرافات اللواتي قرأن طالعي
مارسن غواية الكذب عن خطوط يدي |
ملل .. مللٌ يجعلنا كعلامات تعجب عملاقة .. يجرنا نحو خرافاته ثم بعدها يُدلّي رجليه من فوق رؤوسنا .. يجعلنا مهووسين وفارغين ومتشككين .. وحيناً يجعل أدمغتنا ناشفة ورغائبنا متقدة وأفكارنا نابية ومسعورة على ذاتها وعلى نظائرها . ، |
ﺗَﺼﺮُﺧُﻨﺎ ﺍﻟﻜَﻠِﻤﺎﺕ ﻭﻧﺤﻦُ ﻣﻦ ﺭُﻣﻨﺎﻫﺎ ﺻُﺮﺍﺧﺎً ﺫﺍﺕ ﻣُﻜﺎﺑﺪﺓ
ﻓﻼ ﻧﺤﻦُ ﻧﺠﻨﻴﻬﺎ ﺑﺎﻟﻤُﺤﺼّﻠﺔ ﻫﺪﺁﺕ ,,, ﻭﻻ ﻳَﺴﻘُﻂُ ﻋﻨّﺎ ﻭِﺯﺭَ ﺍﺭﺗِﻜﺎﺏ ﺍﻟﺼﻮﺕ ﻓﻲ ﺭِﺗﻢٍ ﺃﻋﻠﻰ |
الساعة الآن 12:41 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.