![]() |
|
..
وش عاد لو عاد |
ليلتي التقطت وشاحي المهمل
لتزهر بين اكفك مناماتي البالية وتصبح شامة القمر \..:34: |
بالأمس كنت أنا واليوم لست أنا ياليت الزمان يعيد ذاك الأنا إلى أنا كنت أنا السعيد بلا سبب ، والمجيب بلا تبرير ، واليقظ بلا وسن ، والساقي بلا دلو ، والوجه بلا قناع . كنت أنا الكلمة في فم الريح ، والقطرات في أحشاء الغيم ، والنجم في صفحة السماء والجذوة في الليل المدلهم ، والظل في النهار المتوقد . كنت أنا يد الطبيب ، وفأس النجار ، ومنجل الفلاح ، ومكنة الحائك . كنت أنا جسارة الثائر ، وصبر المبتلى ، وهيام العاشق . كنت أنا الصوت لمن لا صوت له ، والأمل لمن لا أمل له ، والنبض لمن لا نبض له , والمأوى لمن لا مأوى له. كنت أنا الينبوع للصادي ، والدواء للعليل ، والسيف للضعيف . بالأمس كنت أنا واليوم لست أنا ياليت الزمان يعيد ذاك الأنا إلى أنا سامي الشريم 09/07/2015 |
إلى متى والحنين يطاردني ؟ إلى متى والذكريات تستوطن الفؤاد ؟ إلى متى والنفس تائهة في غياهب الفراق ؟ متى سيأتي اليوم الذي لا ريح فيه تهز قلبي ولا غيمة تسقط الخيبات على جسدي المكلوم ؟ متى سيقول الصدر " لا متسع لمزيد من الكدر والضيق " ؟ متى ستضمحلّ الكآبة والأحزان من حياتي ويتلاشى الشحوب من وجهي بلا عودة ؟ أتوق لتذوق طعم الحياة بعد سُلْوان مرارة النوى ودفن جذوة الشوق . لا غرو, سيكون المذاق أطيب من الشهد بعد أن كان العلقم طعامي الوحيد . سيكون الربيع كل فصولي وسأرى الألوان على حقيقتها كأعمى للتو يبصر . سأرى الشمس وهي تبزغ حاملتاً عينيّ معها للغروب بعد أن كنت أشبه بالخُلد لا أتلذذ بشعاعها البهي . سأجلس فوق رابية متسربلة بالخضرة وبجانبها نهر عذب يجري بعد أن كنت أجلس فوق صخرة على أرض مقفرة تسكن تحتها الثعابين والعقارب . سأطرب مسامعي بخرير السواقي وتغريد الطيور بعد أن كنت أضع أناملي على أذنآي كي لا أسمع صفير الرياح وعواء الذئاب . في الصباح سأجري على الشاطئ حافي القدمين ، وسأعزف الناي لترقص الحيتان والأسماك ، وفي الهجيرة سأغفو تحت ظلال الأدواح ، وبعد مغيب الشمس سأشنف ناظري بتلألُؤ النجوم وأسامر القمر بأجمل حديث، وبعدها أنام كطفل أنهكه اللعب بعد أن كنت لا أذوق طعم الكرى والعينان محمرتان من فظاظة السهاد . |
قُرب تنهيدة هويت في أوداجي أبجدية لهفة
\..:icon20: |
سَرقَ اللَّيلُ منكَ هُدُوءَك وتَرك الشَوقُ يقرعُ بابك !
http://www.albrens.com/vb/uploaded/4563_1251393963.gif |
أحيانا أحتاج أن تغادرني لتقيم في قصائد لن تكتبها إمرأة سواي
\..:icon20: |
في وقت الضراء ، نطرق أبوابهم بقوة فلا يفتح لنا ، وحين ينتهي البلاء وتنقشع الغمة ، يطرقون أبوابنا برقة وبأيديهم باقة أعذار ذابلة . حتّام نتغاضى عن هؤلاء وأفئدتنا توقد لهيب الغضب ؟ وإلى متى نقرع صدورنا كلما احتجناهم لم نجدهم ؟ |
الساعة الآن 08:22 AM |
|
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.