![]() |
كنت أحاول أن أقتفي كل أثاري العودة للداخل تلمس تلك الخطوات الأولى تنفس رائحة الأوراق المرور بتقطيبة الجبين ذاتها الإحساس بحرارة التنهد القلق الخيبة طيف السعادة الخوف الكثير من الخوف الفقد الإنتظار الشوق السكون . . محاولة الإنعاش تلك كانت مربكة الأشياء حين تذهب .. لاتعود |
تنخفض درجات الحرارة الليل يرتعش الأشجار تصدر صوت خافت مخيف ربما هي وشاية باردة عن عشق شجرة النارينج وربما هي أغنية شاحبة للعابرين في عمق العتمة وربما هي وصية الخريف |
بعييدة جداً هذا ما أستقبلتني به الأيام كنت سعيدة بعودتك لا كنت سعيدة بقطع كل تلك المسافة للوصول إليك . . الآن لا أدري كم من حماقة أرتكبتها مذ أحببتك ؟! |
لم أكن عاقلة كانت دعوة أمي أن يهبني الله بعض العقل حين ترى جنوني لم تدرك أن دعوتها وجدت باب مفتوح على مصرعيه . . فحين تواترت علي مواسم هجرانك وجدتني أكبر أشيخ وأفقد روحي |
الآن يقع على عاتقك إعادتي لي |
كل ما أستطيع قوله أن محاولاتي لرأب صدع القلب كانت فاشلة فاشلة جداً |
أن لا تشتاق فهذا دليل على تصحر قلبك !! . . أن لا تهتم بي فهذه خطيئتك الكبرى |
المسافة قد لاتكون كبيرة جداً خطوتين فقط ويضمك الهدوء يحبس أنفاسي ويعقد معي عقد أحتكار مفتوح . . في الخارج ضجيج وجوه ملونة إبتسامات صفراء ونظرات تكاد تنهش ملامحك !! |
الساعة الآن 09:50 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.