![]() |
حضور متألق لشاعرنا المبدع مجاهد . .
ورؤية محلقة ومجنحة ، الأعظم بالرفع لا بالنصب ولا بالجر لأنها خبر لإن. والتقدير لأنك الأعظم في الليالي. والجملة الاسمية أنك الأعظم في محل نصب مفعولين بالفعل تظن. وهذا الأصوب. وعلى الشعر نلتقي ونرتقي |
(أتظن أنك في الليالي الأعْظٌمَا)
البيت غير مُشكول و هذا الذي أوقع اللبس .. أنا أعربتُ الجملة على أن كلمة "الأعظم" جمعٌ بمعنى: عظمى ، و سعادتُك أعربها على أنها مُفْرَدٌ ، كصيغة مبالغة من العظيمِ. و سأعرب الجملة بناء على أن الكلمة أعلاه جمعٌ أ=همزةُ إستفهام لا محل لها من الإعراب. تظنُ= فعل مضارع مرفوع و علامة رفعه الضمة.و الفاعلُ مستترٌ تقديره: "أنت" أنَّ= حرفُ توكيدٍ و نصبٍ كَ=ضمير متصل مبني على الفتح في محل نصب إسم "إن" في الليالي=جارٌ و مجرورٌ متعلقان بمحذوف خبر "إن" تقديره:حالٌ أو موجودٌ أو كائنٌ. الأعظُمِ= صفةٌ لليالي مكسورة بالتبعية. ]الأعْظُمُ:جمع عُظمى ؛ فيكون :في الليالي الأعْظُمِ] و تقدير البيت : أتظنً أنك كائنٌ في الليالي الأعظُمِ؟ =========================================== و سأعرب الجملة بناء على أن الكلمة أعلاه مفردٌ (أتظن أنك في الليالي الأعْظَمَا) في الليالي=جارٌ و مجرورٌ متعلقان ب "الأعْظم" الأعظُمُ= خبر إنَّ مرفوع و علامة رفعه الضمة. ]الأعظم: مُفْرَدٌ ، و هي صيغة أَفْعَلَ مُبالغةُ من عظيم ، فهو أعظم ، و هو في الحقيقة المناسب للسياق و السباق في القصيدة]. و جملة "أن" و اسمها و خبرها في تأويل مصدر منصوب على المفعولية ل"تظن" و عليه فتقدير الجملة بهذا النمط (أن تكون الأعظم مفرد لا جمع): "أتظُنُ أنك الأعظَمُ في الليالي" ، و لك أن تسبك "أن المصدرية" و ما دخلت عليه في تأويل مصدر مفعول ل"تظن" فتقول : "أتظنُ عِظَمَكَ في الليالي". دمت لنا بود أخا الكلمات |
أستاذنا عبد الإله المالك شكراً لسعه صدرك على كراكيب ابياتي وقد دونت جميع ملحوظاتك علها تسعفني اقتباس:
أفتخر كثيراً بما ذكرته لي هنا وهذا ما يحفزني لتقويم أعوجاج هذه الابيات بملاحظاتكم شكراً ولا تكفي |
( أنينُ الرحيلِ ) !
/
تلاشتْ ملامحْ لِتبقىْ ذِكرىْ تشكيْ : ( أنينُ الرحيلِ ) ! تلاشتْ فرحةْ مع ميلادِ الفِراقِ ومعْ إحتضارِ طرفهْ ؟ تلاشتْ حياةٌ كانتْ تزهرْ فيْهَا روعةْ حُضورِهْ ! / الأولى وقابلهٌ للنقدِ ~ |
في تنهيد يومي
أجدني مستاء فناديت ذلك السؤال ! مالي يا ترى ! ... عكر المزاج ! .... ضجرًا من البكاء ! مالي لا أميل إلى هواية الاستقراء للروح وما فيها من مشاعر هوجاء ! مالي أرى بعثرة الأحرف بين نون النساء وضاد الهجاء للرفقة ، والأصحاب ، والأصدقاء امتد أمامي الجواب ! إنّهُ البقاء وما فيه من عزلة ! .... انطواء ! اكتفاء ! تعرّي من عنصر البقاء ! تراوغ الأفكار ذلك الاهتداء ! أينَ أجدْ المنفذ لهذا العزاء ! إنّها فكرة شريدة هناك أتيت بها فآثرتُ الأخذ بها ! إنّها تهدي إلى السفر إلى أي بقعة في الأمصار سأسافر .. إلى سكنى وحوراء إلى سياحة لشاطئ يكتظ بالنزلاء أحدّثُ عن حور عين في تلك السماء وكيف سيكون إليها الإسراء سأصنع سلّمًا من قصيدة عصماء تسهّل عليّ الصعود إلى تلك الحسناء ؛ |
هي مقدمة ...
أو قل مشروع قصيدة بداية تبشر بخير قادم... ملاحظات أرجو تقبلها: تشكي = تشكو أنينُ = الصواب : أنينَ (بالفتح) كونها مفعول به روعةْ: الصواب: روعةُ (بالضم) لأنها فاعل... ولا يجوز تسكينها بالحشو... فجواز التسكين يكون في الروي فقط (الكلمة الأخيرة في المقطع) ومعْ إحتضارِ طرفهْ: لا يجوز تسكين (مع) هنا... والصواب فتح آخرها (معَ) كما أن الهمزة في (احتضار) همزة وصل... ولا يجوز وضع (القطعة:ء) معها.. لِتبقىْ ذِكرىْ: ليس من المطلوب ... ولا من المألوف أبدا وضع الحركات (علامات الاعراب) على الألف اللينة (المقصورة) والسكون علامة لا يجوز مطلقا وضعها هنا ... مع تحياتي الأخوية الصادقة... |
نص غارق في اللافرح ،،
يجمع بين الولادة والاحتضار ،، فيه رقّة الحزن ،، وصمت السكون كل الأمنيات تقديري |
اقتباس:
فهذا النقد والتصويب والتوجيه المطلوب والذي نحن بأمس الحاجة إليه .. يا نوف عليكِ بالأخذ بالملاحظات القيمة من قبل الشاعر صالح ولازلنا بانتظار المزيد منكِ والشغل على الشعر بصورة أعمق وأكثر انزياحًا ناحية الشعر المطلق المرسل .. لا أحبذ منكِ هذه الطريقة من حيث التكلف بضبط الوزن والمشي تحت التفعيلة لا فوقها! بل سيري وانطلقي واكسري الوزن شعرًا وشعورًا ومشاعرًا .. فالوزن سهل جدا إعادة ضبطه لكنما ماء الشعر صعب جلبه. والأمر لا يخلو من ومضات شاعرية وأحسايس جميلة مع تحياتي |
الساعة الآن 11:54 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.