![]() |
|
كل الأشياء يصيبها الجمود لو تركتْ بلا حارس يطمئن حواسها .. |
ما وجدتُ كالكتابة وطنًا .. |
..
.. هنا بين ضلعين في صدري المرهق تسكنين .. .. |
وتكسر الحلم وسقط البرواز
لم يبقى الا أشلاء ونظرات بكل الأسى قطع وبقايا تحرق تلك الزوايا برماد بتراب الظلم تلملم المآقي وريقات ذابلة على ثغر الفجر وفي ذلك الطريق ظلام سرمد توسدت فيه الحنين تأرقت الحدود وتهتكت الأجفان على الخدود جسد التحف السماء ونبض بكى الآنام تمتص دموعه الرمال |
أريد أن أجعلَ من السماءِ صندوق هديّة و القمرَ حلوى طازجة لعيْنيكِ و يكون الليل شرائط بنفسجيّة تُزيّن هديتي : ) .
رُبمـا ! |
الحسنة الباقية لهذا العالم رُغم الدّم العالق في أكمام البزّات العسكريّة ، و العرق الممسوح بلا مُبالاةٍ بظاهر الأيْدِ : حنّاؤكِ و التي تناضل رائحته في أن يبقى الكون مُتّزناً .
رُبمـا ! |
إننا ابناء الكلمات لا نملّ استواء السّطور لا نهتم بالألم الذِي نجده حين نهمّ بالكتابة ولا نكترث بزحام الآه التِي تسكن بحواسنا ، نكتب وإن كانت الأعين التِي نقصدها لن ترانا نثرثر وإن كانت الأجساد التِي تحمل عناوين أفئدتنا لن تسمعنا نكتب لأن الكتابة آخر فرح على غصن الحزن بقي لنا .. |
وإني - ياعزيزي - ممَن يبكونَ حينَ يشتاقون .!
|
الساعة الآن 04:48 PM |
|
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.