![]() |
|
ذات ليلة حزينة .. كنت انسج من خيوط الأحلام حلم يتيم ... كنت أنظر إلى مرآة أفكاري لكنها كانت تأتي مشوهة ... كصورة لم تكتمل ألوانها الأربعة لتسقط شاحبة عند أقدام الخريف ..! |
ذات يوم رايت أن أنتهي مني أغلق ابواب الحديث المتفرع أغصاننا كانت ثمرة بلونها الزهرى ناضجة عصارتها لوثت ثوبي الابيض الشتاء بارد والليل بدأ بالرحيل وحده الصمت كان يتحدث عن غيابك .. |
في معطف البرد .. كانت الأمنية طفلة مختبئة .. تخشى الضياع والانتهاء في حنجرة الرياح والجحيم ....! وكنتِ وسط أوردتي تقيمين مأتم الضحكة لأفراح كانت تولد ميتة ...! |
ملامحنا عُلقت تحت سقف النضج تأوهت حناجر الحنين وبدأ الوقت بطيئاً السماء عارية والأرض تجمدت تحت قدمي ثغر الروح انساب على جوانبنا يتضرع الوله وتمتمة الإحتياج .... قلق ...وكثيرا من جنون الطريق .. |
الصمت ... شيخ العقل المتشح ببياض الحكمة ... يذكرني بوجه والدي وقلب أمي كلما استفحل الضجيج داخلي ...! لا توقظين عجائز الأوجاع يا – أنثى الوجع – فما زالت رائحة الحزن تملأ أنف خاطري ....! حدثيني عن اللون الأبيض .. كيف يبقى ناصعاً كالمطر ..! |
فقط ...
لتبقى الفراشات على قيد الحياة ...! إلى سجال أطول عمراً يــ موزة ..:) |
أحتاج أن ارتبني أكثر أن أوقظ عصافير الصباح البكر أن اقطف زهرات البوح وأحلق بفضاءاتك القادمة من كوننا الفسيح أحتاج أن أمحي خيباتنا بممحاة الصمت أن أطرق باب الفضول لأكتشف الماضي من جديد أن ..ابتسم كما كانت تلك الضحكات صداها المجنون .. أن أمارس طغيان الثورة لتزلزل كياننا المتبقي القديم .. |
:) وأهلا ما حييتَ يا صالح رفيق الدرب والحرف و ..الماضي الجميل لا عدمتك ولتكن دروبك السعادة وعمرا لرضى الله وطاعته .. تصبح على خير |
الساعة الآن 04:44 AM |
|
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.