![]() |
رَشاقَةُ ضوءٍ تَعبَثُ بِـ أخيِلتنا
أمدُّ ظِلّي إليكَ بِـ حنوّ وأواريني بِكَ قَيدَ ظِلّين وخطوة الوِشاياتُ نائِمة والليل يَحتَوينا قَلبَين بل ظِلّين في أكنافِ قُربٍ نتهامَس والبنُّ بعضاً من وِئام الظِلِّ يَرشِفُنا شّذاه |
تسرق الفرح
وتتعمد التحليق من فمي ! في آخر الدرب .. صولجان ماسي يُنبت الاحلام إن نثرتِ شلالال الخطى سيغادرنا كبريت اليأس سنعمر ألف عام من الأمنيات ونكتب لغتنا من قوالب الماء ! المقاعد خاوية وأرجل المسرح واهية هاتِ وطن ! |
في مَخدع التأويل..
وأدتُ الأماني وتخطّيتُ دونَها العثرات تَحليقاً بلا وزنٍ وغاية مؤمنةٌ منّي الدقائِق بِـ غَدٍ آتٍ وأجحدُ فِكرة التّسوية بينَ ماضٍ مُجحفٍ وآتٍ لم يجيء !! أعلمُ أنَّ انتِظاراتي حُبلى بِما أحب وأعلم أكثر أنَّ السماء لا تُمطر إلّا الماء الزلال هَبني بِكَ لحظة هطول متفردة لستَ تملك !! وطنٌ أنتَ لكلِّ العابرين ومثلي لا تحبُّ اللّجوء سمرائي دثريني في ضَبابِك |
|
مجرد رجل
يحب أن يخبر معشر الأنفاس أن الدنيا جميلة والغد أجمل ! أن الشروق يحمل معه أكثر من همسات الضوء لا أشتهي وزر الظنون ولا أطرز الأكفان الملونة ! أحب العيش من خلالهم سعادتهم تنبؤني بألوان لم أعرفها وحسبي أني صاحب الإطار ! |
سَنابِلُ العَطاء لا تؤاخي من يرومُ إحصاءَ حَبّها وحُبّها
وتنحني تِحناناً لِـ تودِعَ بعضَ الفرح في أكفِّ العابرين سعادَةٌ موهوبةٌ تفي مِكيال النقاء وتَستوفي نِصاب البَقاء في قلوب الحاضِرين كل الخَريطة وَطن وأنتَ للخرائط دفءٌ وسَكن زاجِلَتي ترنو لِـ تقبّل جبين الحرف وتترك الأثر بَصمة وُدٍّ واكبار سمرائي وأنا بكَ منكَ ولك تُعلِن الانتِماء والولاء |
قاسية رغم الزحام
رغم باقات الورد في جيبي رغم شوقي وتلال الحنين رغم جمهور الأسئلة وصومعة التبرير! "فعلاً ~ أحتاج لتفاصيل أخرى في فنجاني " |
نجمة شوق وألف تأشيرة سمر تطالع فنجانك مهبط تَرَفع عن ترويض الأقنعة
\..:34: |
الساعة الآن 08:24 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.