![]() |
لا أعرف من أين أبدأ لك تدوين [ بطاقة هويّتي ] لأني ـ صدقا ـ هويّة تجدها تخرج من تحت أظافرك على هيئة احتياجك .. فأنا المرأة [ البدويّة ] لحظة مزاجك الصحراوي وأنا المرأة [ الحضريّة ] لحظة مزاجك البرجي العالي وأنا المرأة [ الحوريّة ] لحظة مزاجك البحريّ وأنا المرأة [ الكونيّة ] لحظة مزاجك الهارب منك إلى أقصى نجمة يحتاج ليمشطها قصيدة كونيّة وأنا المرأة [ الطائشة ] لحظة طيشك أجمع معك صور عاهرة نُزين بها جدران غرفتنا وأنا المرأة [ الحلم ] التي يراها الرجال تتزاحم معهم زقاق مخدات أحلامهم وفي ساحة واقعهم ما هي إلاّ حكاية وسادة قبل النوم ! أنا هويّة كلما لملمتها ببطاقة تورطتَ في حاجة إلغائها لإنشاء بطاقة جديدة بمعلومات [ جديدة ] ! |
|
لا ترعبني فكرة الكتابة عنك ما يرعبني هو اقترابي منك مع فكرة الكتابة عنك ! |
صدقوني هو [ رجل ] أحتاج لكل لغاتكم حتى أكتبه لكم .. أحتاج لكل مشاعركم أرواحكم الطيّبة أحتاج للغــة لم تزهر [ بعد ] لأنه رجل مامسته لغة للآن ! كهذه الأغنية يفعل عندما لا أكون مع [ طقسه ] : http://www.6rb.com/songer/x/iraq/kat...2768a9a7a7.ram |
لم أكن أتوقع أنك ستُخلق من حروف كيبوردية قصة حيّة لها جسد طوله 170 يأكل ويشرب و له يد قويّة تشدّني حيثما أرادت ! جسدٌ عريض أصطدم به حيثما يممّت [ قلبي ] .. http://www.6rb.com/songer/x/sorya/as...7ibish-7ad.ram |
|
مذّ تعلّمت أصابعي الكلام وهي تحاول الوصول إلى [ أصابعك ] http://www.6rb.com/songer/x/egypt/Gh...melk-eedak.ram |
[ أخباري ] : مدينتي صاخبة جدا النّاس فيها يركضون كثيرا يضحكون كثيرا يثرثرون ويتبادلون " النّكات الساخرة" .. في الرصيف المقابل شرفتي رجل يتناول سيجارة وكأنّه يُقبّّل حبيبته.. وآخر ينظف سيارته تحت ضغط أغنيّة هستيرية وأختي تحكي لي تفاصيل مسلسل تلفزيوني تقول لي أنّ" البطلة " تشبهني إلاّ في كوب القهوة الّذي يرتشفني كل شُرفة .. صديقتي تتصل .. أقرأ اسمها على شاشة هاتفي وكأنه عنوان رواية نهايتها مفضوحة من اسمها! وأنا أحفظ خط الرجعة [ إليه ] إلى السنين الماضية / القادمة إلى مديتنا البيضاء الصاخبة جدا [ بنا ] .. |
الساعة الآن 05:13 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.