منتديات أبعاد أدبية

منتديات أبعاد أدبية (https://www.ab33ad.com/vb/index.php)
-   أبعاد النثر الأدبي (https://www.ab33ad.com/vb/forumdisplay.php?f=5)
-   -   صحائفُ الشّوق ..!! (https://www.ab33ad.com/vb/showthread.php?t=11806)

صالح الحريري 09-10-2008 02:25 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نَفْثة (المشاركة 308360)




صَالحْ ال ْـحَريري ../


وَ تَنْشُد الْإِنْدِثار بِ الْتَدثُرْ وَ تَنْزَلِق نَاحِية الْذَروة لِ تذر لنا حَرفاً
لَا يَجُوز عَلى قَومٍ سوَاكِ أَبيهَمْ .,
مُضَغة مَطولة وَ صَهوةْ لَا تَأبه .. فَقطْ تَمشي بِ حبو يَصبو ناحَية ليلة ما
وَ أن طَال الْ ـزمنْ سَ تُعلك وَ وَ تقرْ بِ أنك وَريث للحرف | الفَكر فعَلاً.






.’.



كلغة دافئة ...
يأتي حرفكِ من أقصى مدينة الضوء
يحملُ بداخله بشرى النجاة لقومٍ أرهقهم الظلامــ...!

أسعد الله قلبكِ ..





صالح العرجان 09-10-2008 07:39 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صالح الحريري (المشاركة 300446)


لــِ ذالك الحلم..
الذي راقص جفوني ..
سأبدأ الآن في الانصهار بك ...
عندما أتنفس ذرات وجودك ينتحي ذلك الظلام الجائر ..
تتآكل الأحزان كــ قضمة نار ابتلعت حطب الفقد ليعلو دخان أمنياتي ...!
تتمتم نبضات قلبي اللاهثة بسرب النداءات ...
دثرني .. بقلبك .. زملني .. بضخاته .. فالبرد عنوانهُ خوف النهايات المؤلمة ...!
خذ بيد أفراحي وأفكاري لــ أرض تسكنها .. أنت .. وأنت فقط ..
كن لي ..
جنوناً لروحي ..
كالتوبة للذنب ..
كالنهد للرضيع ...
كالوجود للحياة الآمنة ...!
كن كل شيء لكل شيء يحيط بحياتي ...!


ها أنا أتلو بحنجرة اللجوء لغة الاحتياج فالعطش يجتاحني ...!
من أقصى الروح لأقصاها انسكب جنوناً وعطراً ..
هبني ألقاً بمذاق العشق ...
أيقظ آخر رمق أحلامي التي أكل منها الوهن بحضرة البعد حتى الشبع وعث في صمته حديثاً
وفي جرحه المثخن دواء وبلسماً ...

فحـين أكون معك ..
اعلم يقيناً بـأني امتلك الكون بين قبضة يدي ..
واثقة بـأنَ السعادة بلغت ذرى السماء .. وأن القلب أغدق بـِفيض نقاء الماء..

حِين أكون معك ..
تموت فِيني ألف لحظة ولحظة من حمم الأنين ..
فتستكين وتطفأ كل دياجير الظلام ...
فيستيقظ الضوء بعد سبات طويل أرهق أرائك انتظاري ...
لتولد فيني اشراقات الأمل مداعبة أحداقي و تتراكم على شفاهي بسمات لم أعرفها من قبل..
رُسمت بريشة عاشق فتان أتقن الرقص على إيقاعات نبض القمر...
تلونت فضاءاتي بدلال أنغام وجده ...!
وتعطرت سماواتي بزجاجة أنفاسه ذات الطهر الملائكي ...!

أنت ..
ما أنت ...!؟
أنت فاتن سخر جيوش الشوق بين يديه...
مجنون تفرد بسفك الجنون على أطراف مدينة اليأس ...!
راشقاً جوارحي في أحضان اللامعقول... لينمو بحضن القصائد جنين الإحساس ..!
فبعد ذلك الإحلال لكلي تلومني بعقل أنت من اغتال سكونه ...!؟

أعلم ..
أن اللحظة تبقى سُكراً بقربك ..
فأثمل وأثمل وأقول هل من مزيد لأثمل بك ..!؟
فمهما انهمر العشق على الروح فلن تكفيها اسطر البوح فالنبع جنونك والعطش أنا ...!!

يــ أنتِ ..!
تخيلي أن تولد منكِ أجنّة النداء ..
تطرقي بها أبواب صمتي لقصر ذبولي حين غيابكِ ...!

فكيف سيكون جوابي ...!!؟
وقد غرقت بكِ حتى آخر رمق الدهشة ...!!









صالح الحريري



هنا شعآير يطوف بين نسكها هارب لم يقترف ذنب


رد ود

صالح الحريري 09-11-2008 09:55 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العـنود ناصر بن حميد (المشاركة 311142)


كنت دائماً ما أقول يا صالح
أن القراءة لك أسهل بكثير من كتابة رد
تأتي ياصالح
مختلفاً
رائعاً
كما الفصول الأربعة
كن بسلام







وما زلت أقول يــ العنود ..!
كيف سمحتِ للغياب أن يسرقكِ منّا ...!؟

حرفك / نبضكِ ...
قصائد آمنة من شبح الذبول ...!


كوني بألف خير ...

تحياتي ..


صالح الحريري 09-15-2008 05:53 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صُبـــح (المشاركة 311190)


صحائف الشوق ... نصاً يشبه ليلة ماطرة نالت بدرها بامتياز يعكس توتر الكاتب مع قلبه !هو نص يستحق الإصغاء إليه بمسامع الروح والقلب معاً ...

والوريث قد منحه طاقة تعبيرية خارقة تمتزج فيها ألوان القلق والخوف ، الحب والإمتزاج والأمل اللافت الطويل الأمد ...
هذا النص يتماهى بل يتعالى على متاهة التأويل مابين الشوق والتوق ...


جميلٌ كعادة حرفك ...





قد أفل البدر لتلك الليالي الماطرة ..
ولم يبقَ إلا ليلة جدباء كلون العنوسة في وجه عذراء ...!
تقتات أنجم الاحتمالات فتات ضياء لعل المساء يزف إليها قربان فداء ...!


هكذا يــ صُبح ..!
تمضي فينا الأيام لنكتشف بدهشة ...
أهزوجة تلك التقلبات القلبية / الفكرية / الإنسانية ...
ولن يدوم فينا إلا حرفٌ ضمّ بين انحناءاته أحاديث متنوعة كفصول السنة ...!


دمتِ في شروقٍ لغوي ...
تحياتي ...


صالح الحريري 09-15-2008 06:09 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حمد الرحيمي (المشاركة 315059)


صالح الحريري ...



لأنيق نحتك / نقشك / حرفك بهاءٌ يأسر الألباب ...


و لرقيق بوحك / روحك نقاءٌ يبهر الأرواح ...





صالح الحريري ...

من الأقلام التي تحرضنا على الاستمتاع بالقراءة و التلذذ بشهي الكلمات ...



صالح ...


تقبل صالحَ مودتي ...



حمد الرحيمي ...

حين يقرأ لي هذا الكاتب الإنسان ...
أشعر أن كفوف الربيع تصافح خريف أوراقي الشاحبة ...!


هكذا أنت يــ حمد ...!
تبلل جبين الكلمات بمطر تواضعك ...

لا عدمت إنساناً كأنت ...

محبتي وأكثر ...

صالح الحريري 09-18-2008 12:27 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إغتيــال حلــم (المشاركة 315148)
يا إلهي..
جنون هنا..
كيف سيكون ردي..
وقد غرقت ثامله في بحر هذه العذوبه..

صالح الحريري..
الدهشة تلجمني من جميل همساتك..
كنت كطير لآمع في سماء الأبداع ولا زلت..
لا أملك أن أقول..
غير حفظ لك قلمك المبجل..
وحفظك الرحمن..



ما زلتُ أضع كلتا يدّي على صدري ...
خشية أن يغتال الوجع أبجدياتنا كما فعل بحلمكِ ...!

أسكبي سحر حرفكِ ...
ودعي مارد الحزن يتخبط في عروق الفراغ ....!

لتواجدكِ مذاق الحياة ...

تحياتي ...





صالح الحريري 09-18-2008 06:01 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شموخ أنثى (المشاركة 318956)
حلمك
.
.
حبيبتك
.
.
معزوفتك
.
.
مشاعرك
.
.
كل شيء هنا يحكي عن قصة إبداع
ليس لها مثيل
.
.
تقبل مروري المتواضع
.
.
مع التحيه شموخ أنثى





هكذا يــ شموخ ...!
تنتقي من قلائد النّص قلادة لغوية ...
لتزيني بها جيد القراءة بليلة تضمُ على صدرها حرائر الأبجدية ...!






كنتِ كما عهدتكِ ...
شامخة الفكر رقيقة الحضور دقيقة المعنى ...


كوني بألف خير ...


تحياتي ...



صالح الحريري 09-19-2008 03:03 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حنَـيَنْ أحـَمـَدْ قَــَحَـطآن (المشاركة 320859)
لي عودة تليق ياحرفَ الحريَر



ما زلتُ أنتظركِ ...!؟

ولغة النداء يكسوها الترحيبُ بكِ يــ حنين ..!

تحياتي ..




الساعة الآن 04:15 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.