![]() |
|
العشق مؤلمٌ يا صالح !!
مؤلم يسقطنا أرضاً ليميتنا .. ثم يقوّمنا ليلقينا ..! ومرةً أخرى يميتنا .. ويقوّمنا .... وهكذا ! والذي يؤلمنا أكثر أنه لا يعطينا !! أبدا لا يعطينا ..! والذي يؤلمنا أكثر وأكثر لدرجة أنه يُضحك غيرنا .. ويضحكنا ..! أننا في كل سقوط ٍ وقيام .. وما بن السقوط والقيام .. وما قبل السقوط والقيام .. وما بعد السقوط والقيام .. نقول رضينا رضينا ..!! رضينا ! هيا .. لا عليكم اضحكوا علينا |
|
اقتباس:
على فكرة يـ طارق ..! لا تبيع كنز مشاعرك ببورصة الرخص ...! وليتذكر قلبك جيدا بأن من أحب لن يمنح حبيبه إلا الحب ..! أتعلمـ .. أصبحتُ أؤمن بأن في طقوسه حياة .. وأن حاولنا إخفاء أوجاعنا تحت معطف الضحك ...! مودتي يا الغالي .. |
بل هو يا صالح كالمأتم نعرجُ إلى ساحتهِ كلما ضاقت علينا أركان أوكارنا لنتنفس - في لحظات حلم ٍ عقيم ٍ - وهماً ألوانه باهتة ٌ كحياتنا ..
ولا نلبث بتلكَ الساحةِ - المليئة من كل شيءٍ إلا من الأشياء ! - بضع ثوان ٍ حتى نعرج مجدداً إلى تلك الأوكار ..! ..... صالح العرجان .. خيالك طويلٌ جداً ولكننا لا نشعر بطوله ..! تلكَ علامات البليغ .. أهنيء من يقرأ لمثلك .. |
اقتباس:
أن سبب سقوطنا هو تمسكنا بمشاعرنا .. وعدم بخسها حقها لدرجةِ أننا نتلذذ بآلام العشق ما حيينا ..! لا تقلق يا صاحبي .. ولو كنا من بائعي المشاعر لما بكينا ! ولوضعنا رؤوسنا على وسائدنا متلحفينا .. وفور التصاقها بالوسائد نغفو فلا صوتَ يُسمع غير شخيرنا .. حالمينَ راقدينا .. ولكننا منذ زمن ٍ لم تذق النوم جفوننا .. فهَجَرَنا النومُ بعد أن كنا لهُ هاجرينا .. دعنا من هذا الكلام .. لا علينا فكل ما نفقد نعمة ً بسبب عشقنا فإن أسهم بورصتهِ تشتدُ خضاراً بصالاتِ عشقنا حتى تتزاحم أحاسيسنا وأفكارنا فتكتظ من كثرتها مباني قلوبنا وعقولنا وكل عضو ٍ فينا ..! ذلك يا صديقي ما يجعلنا صامدينا ..! .... لم تُجبني أسيطول بقاءنا بهذهِ الخيمة أم أننا راحلينا ..؟! ألم يحن وقت شد رحالنا باحثينا ..؟! أم أننا لازلنا نملك وقتا لدينا ..؟! |
اضحك الله سنّك ..! هذا السجع جعلني ابتسم يـ صديقي .. طارق .. لنطرق أبواب العقل .. لنرتكب خطيئة الغفوة عن خفق القلب ..! فما زالت هناك على طريق الترحال حكايات لم تكتمل ..! |
. . أيستغفلِون حُطام الحُب بين أكففهم ؟ |
طق طق طق ..
ما هذا ..؟!! يا الله !! تفضل يا صالح .. ما هذا ..؟! ما هذا الممر الطويل ..؟! إلى أين يوصلنا ..؟! ممرٌ مستقيمٌ وأنوارٌ شديدة الإضاءة ..! هل تفكر بما أفكرُ بهِ يا صالح ..؟! لن نَضِلَّ الطريقَ أبداً بهكذا ممر ..! انظر هناك .. مضخات صوتٍ معلقة ..! ولا أرى مشغلاتٍ لها ..! عجباً أتظن أننا سنسمع شيئا منها ..؟! هيه ماذا وجدت عندك ..؟!! |
الساعة الآن 01:29 AM |
|
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.