![]() |
|
. . أعتكَفتُ ليلتي على شُرفةِ صِراط الحسَرة مُطولاً . وقَد حاورتُ الأولون وأجيال الأَساطير المُرتبة في صَدري . . أني لَن انتظر مَزيداً من البَرقيات المُستعجلَة الأَكثر صِدقاً من الآن فصاعِداً . وأخبركم, أفتحتم في حَياتكم باب الزيف للزيف ؟ في سَبيل حصر شيءٍ من وَجد الدمع المُترمل من منديلِ صَدقة, وسَبابة عطِشة ! فـ هيهات يا أَواخِر الشتاء, هيهات . |
. . بربكم, تَلطفوا وتَفضلوا عَليْ بخنقِ الذاكِرة . |
يالغرابتي !!
كيف صار الحلم يبحث عنّي في أكوام الكرى والعمر صار أرجوحتي متى سأمت |
[ درويشيات ]
~ لو كُنت غيري .. لـ صرت أنا مرة ثانية .. . ~ |
الطفل المخبوء .. في ايامي صرير المراجيح ... كلما صار الليل ! وجه أمي .. يستعيره الصبح كل مرة .. الله .. الحاضر دوماً .. وجهي المحفوف .. بالعمر ! |
الكلب العجوز قرب المدفأة ... يحرس الذاكرة بقايا الوقت .. فوق الطاولة .. يسرقه النمل صوتي الذي تحفظه النافذة ... و تغنيه للريح / العابرين الفتاة التي تحفظ كل الأناشيد .. و اناديها أختي ! جدتي .. تضفي على المشهد .. يقين ! |
الأسرار التي لا تحب الانتظار ! الشفاه المشدوهة .. بي مغادراً صوت القصائد تسقط .. على الورقة أبهة النهد ... في مكانه ! الرجال الذين حاولوا .. أن اكونهم |
يدي في المسافة نحو خصرك .. أنفاسي تستجمع قواها .. على عنقك صوت عيني .. تعبر ملامحك فمي يطيح ... قرب فمك الكون يشدك مع جديلتكِ .. و لا تفيقين ! |
الساعة الآن 12:17 PM |
|
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.