هُوَ / الصُبح دونكِ " شاحب " أُتدركين هذا ..؟!
هِيَ / أُدركُ أني دونكَ " شاحبة " ..
هُوَ / يـــــــــــا للجواب ..!!!
هِيَ / أنتَ من علمني كيف تولد من مئات الأسئلة إجاباتٍ وابتسامات ..
هُوَ / المرّة تلو المرّة تُحاولين إثبات أنكِ طفلةٌ تتلمذ في مُديريتي .. أشعر بأن حُلمكِ [ وثيقة دخول لعالم / ي ]
هِيَ / أخبرني ..
هُوَ / بــــــــــما ..؟!
هِيَ / أكانت " سجائرك " شاحبة كما صُبحك ..؟!
هُوَ / إلهي حبيبتي تغار من سجائري .. !!!
هِيَ / إذاً لم تكن شاحبة , جميع مابحياتك يموت " دوني " إلا سجائرك تُحييكَ موتاً ..!
هُوَ / حبيبتي .. أنا حينما أدخن أستلذ بتلويث الكون بكِ .. أنتِ أنفاس سجائري
أنتِ مرارة سجائري
أنتِ رماد سجائري
أما يُعجبك الإنتحار في فمي ..؟!
والتلاعب بشفتّي ..؟!
والتشّرب " لمسة بلمسة " بقطرات ريقي ..؟!
هِيَ / تلويث الكون بي .. يالكرمك الطائيّ , وموقفك الشرقي .. أن توزع [ مطرك ] أنفاساً تسكن ملايين الملايين من المُدخنين أمثالك , هذا كرمٌ منك ,, وأن تُقحمني هواءاً لا مباشر في صدور ملايين الملايين من الـ لا مُدخنين " أمثالي " .. هذا أيضاً كرمٌ منك ..!!!
هُوَ / حبيبتي .. أعدك بأن أحرق سجائر الكون .. وأصنع رمادها سحابة تحملك أنّى شئتي , لو تمنحيني أصبعك " أُدخنه " !!!
هِيَ / تربط المستحيل بالمستحيل هاك سجارتك الأخيرة بللتها بالمطر ..!!
هُوَ / يـ لروعة الصباح الشاحب بي لكـِ ..!!