![]() |
اقتباس:
لهذا قطرات من الجنون كفيلة بالوصول للنجاة أبتدأ السهر بعد اتصال لم يذكر فيه سوى كلمتين : ( عند الدخول ستكون المسؤول عن حياتك ..) وبعدها تم الانفصال ليصبح الحديث بدون صوت ولكن الصمت كان يحمل من الثرثره الكثير حد ان الثانية من الصمت توازي ساعة حديث لا نحتاج سوى ثواني بيضاء نقية ترمم ما بقي من العمر حين التقاء صمت الحديث الفاخر وجدت من يسمع مالم اقل عندها قرأت مالم يكتب في مذكرات القبيحة كان الجمال كفيل بأن يخرج الأسطوره تلألؤ البرق رغم الأسوار والحدائق والقصور المغلقه قد يكون البسيط الرث الجالس على ذاك الرصيف يحمل هاله لا يفقهها الساكن في البرج الفارع كقامته حين تجد هذا الذي لم تفكر يوما بالبحث عنه امامك بدون مقدمات او هالات اعلاميه ترمم نقص الفارغين ستجد انك وجدت موجة المذياع التي كنت تبحث عنها وانت تدير الاقط فينبعث الجمال نقيا يرحل بك الا اماكن غيبها الروتين الممل ولا سر في هذه الضاهره سوى ان المتحدث صادق لا اطماع له وان المستمع نقي لا يبحث عن مصلحة اي حديث مأفون يا ضوء لن ابرر العكس فلم تعد حيلك مجديه لإخفاء جمال اذهل الجميع ماعدا مأفون لا يعرف معنى حرف ولكن العجم ساق الجمال وصوت حرفه حادي وعاد للرست المغرد في نسيم الوادي وانثنى سيكا الأصاله لف معه ضلوعه والصبا من صب حزنه لين جر دموعه اشبع النهاوند لطف وعطف اصبح زادي بالحجاز يداوي علة ساكنه بفؤادي والبيات اجتر وجدي وقت مل رجوعه ومن وداد الكورد فجر بالشعر ينبوعه .......... عشتها بكل المقامات ونزفت وما عزفت كان حرفه من عزفني اقترفت الطيبه في ارض المخالب كم عطاني الوقت حتى شفت ان النهش صاحب كل ماغضيت طرفي عن خطى ... زاد الخطى وكل ما اكرمته بحب و عطا ..... نسي العطا وبسم ذاك الحب يتمادا ولا... ... يدري بأن القلب عاف والمطر ماعاد يعطف ع الجفاف واصبحت مو فارقه ان عرفت او ما عرفت يكفي اني عشتها بكل المقامات ونزفت |
الله اكبر عليكما الله اكبر عليكما
الحقيقة اني كنت هنا معكما من الالف وحتى الياء . الدهشة فقط الجمتني عن الحضور باكرا . هناك حساد ...😊 اقرءا المعوذات ! |
اقتباس:
و عيونك سبب لنكون هنا يا رحيل ... |
اقتباس:
قيل للمرأة " كوني جميلة ... و اصمتي " لم يقنعني قط أن أكون بكماء و كلّي يصرخ ... همست " كن رجلاً ... و سأصبح أجمل النساء " ههه و لن أصمت ... سأقول الكثير و أقلق هدوءك بي لا يعجبني أن تهنأ بوقتكَ دوني ... أن تكون الصحراء ملاذاً لك ... فما جدوى سهول عقلي و هضاب قلبي و حنجرتي المبطنة بنوايا الصراخ ... و الأصداء التي تملأ رأسكَ كلما حاولت الاستغراق ... فلا تستطيع ! هي أنا !! هل تعلم أني أجوب شوارع عينيك و أزقة عقلك و أسكن مسامات جلدك مع كل غروب ... النساء تعدّ لرجالها المساء ... و أنا أعدّ لك الأمس ... و آتي به من واد الحنين السحيق أعيد تنسيق خطواتكَ و أرتّب مشاعركَ و أزيد فوضى فمكَ ... ثم أقدم لك عشاء فاخراً : أنا و قليلاً من الجبن و رغيفاً أعددناه في ليلة باردة جداً ... كنا على وشك أن نفترق ... أن نحترق ... أن ننضج بالاعتزال ... يروق لي أن أراكَ - إن التقينا جزافاً - و تجاعيد القلق تملأ وجهكَ الذي أحبه !! أتذكّر أني كنت كل مساء أحفر في وجهك أنفاقاً تخصني ... أدلة تعيدكَ إليّ شابّاً نضراً لم يعرف الحب إلى قلبه طريقاً ... و أنكَ فعلت الشيء نفسه ... بي أخبرني : أين ضحكَتي ؟ فتش جيوبكَ الآن و جِدها لي !! و by the way أعِدني لي ... الكل قلق مثلكَ ... يسألون : أين أنتِ ؟! ... كانت مهمة البحث مضنية ... حيث أننا نفتش وسط المستحيلات عن شيء ممكن و نبحث عن فسحة في صدور ضيقة ... و من خلفنا متسع كالحقول التي تلتهمها المدن الصناعية بتلوثها ... ذاك القصر ... لا زال قائما على الجرف و لا هلاك ... و الساكن فيه يستريح على أحجار الماس ... التي تطوق عنقها !! ينام كطفلِ غير مهذب ... لا يدرك قيمة العنق فيجرح وتينها بحجر ثمين ! و إن سألوه : ما الذي حدث ؟! أجابهم كبرئ لن يدان : لقد صُنع هذا العقد خصيصاً ( لي ) ... و الضمير المنفصل لا يعود لها ! ... حيلتي الأخيرة يا سليمان ... أن أرقص ! فالرقص على المقامات - أو معها - يثير شجن السكوت ... و التأمل ينثني الغصن و لا ينحني ... بلا لحن و لا عزف ... و حتى لو قُطِّعت أصابع النية من جذورها ... سنسمع للأعماق حفيف و النفس نسيم يحرك سواكنها ... اقترب يا أخي ... أكثر ! لدي سرّ أبكيه بحضورك أشعِل قلمي ... كسيجارة أخيرة أنفث منها حرائق الشوق ... سأطفئها لاحقاً بالغبار ... و سوف نُهندم الفوضى بعدها ... ههه ... كن حذراً من أن توقد النار في الورق ... إنه ثوبنا الذي يسترنا ... إنه ساحة الرقص التي لا تسد النقص و لا تخفي العجز ... لكنه ينقذنا و يريق ماء أحلامنا على تلك الصحراء التي لاذت بك يوماً ما ... ... تدلّى حرفك كعنقود عنب راوٍ من كرم نفسكَ ... أقطف و أخشى قراءتي ... أكتب و أخاف استنزافكَ ... و أن تفيض أكفّي المجموعة كسلة لا قرار لها ... عميقة لا تنضب من مدى حرفكَ الذي لا يُطال ... حاولتُ و لم أتعب ... جازفت و كان المنال صعباً ... أن أزيح الستار : : : سليمان ... كالسحر الذي لا يُستعاذ منه |
كانت هنا من يهش بجريده مطويه كل الطيور التي تحلق حولي
وانا في الهواء الطلق اجلس على كرسي وامامي طاولة وضعت عليها كتاب لأقرأ وتسحب قلمها على عجل لتضع السكون على كلمه في سطر لم اصل بعد لأقرأه كي لا يزعجني تحريك ساكن او تسكين من تحرك .......... كانت هنا قبل خروجي للصفحه وادني قلمي ليتعانق مع السماء بقطرات حبره تسطر الورق وتضع الفواصل والنقاط كدهشه تجعل من خربشاتي حديث النقاد والأدباء ......... كانت هنا كأعذب صمت لا يقف عن الثرثره تذهل الفكر فتأتي العبارات من كل فج عميق لتستقي من الروح زلال ما زمّه الصمت الثائر وكنت انظر لهذا الكم من الإنسانية التي لم يفسدها الألم رغم قسوته بل زاد منها كانسان ........ الأخت الراقية والمتألقة دائما ضوء خافت كم شرفني ان اكون هنا مع قلم وروح وفكر ضوء خافت حاولت كثيرا اللحاق بجمالك بقدر المستطاع ولكن يكفيني شرف المحاوله شكرا لكل من مر شكرا لكل من جاد علينا ب نقاءه واحسن الظن بما كتبنا وشكرا لأبعاد الذي عرفني بأخت وقلم راقي كضوء خافت ولا قصور في جميع المبدعين بأبعاد عاطر التحايا لقلوبكم |
الله عليكما كيف انفجرت هذه الاسطورة من الجمال من بين ايديكما
لابد ان ملاكا ضرب بجناحه ففاضت هذه العيون بحديث زلال ما اجملكما 😍🌹 |
اقتباس:
لم نكتفي ... و هل نكتفي من آنية الحبر و إناء الحرف ... كنتُ هنا أغذّي بك عقلي ... أستطعمكَ و أنت ضيفي ... لكل حرف حرف أو سطر مثير ... يأتي به من العدم و من حيث لا نعلم أو ربما نعلم لكننا - و دون أن نشعر - نستلهِم العفوية و البساطة قبل أن نستلهم الحرف و المعنى و الفكرة ... كانت يدي تشاركك الطبق و الورق ... و تقاسمك النوايا و ربما شيئاً من الأرق ... و إن لن نعوّل على فكرة تقض المضجع ... و لا غطاء يجلب السكينة ! الأخ العزيز ... الصديق الطيب سليمان عباس ... ربما نودّع هذه الصفحة ... و لكن في النفس مستودع لكل هذا الحديث المتشعب ... طاب لقلمي هذا البوح و هذا الحديث الذي لم يخلو من مشاكسات بريئة ... و لا أحسب أننا هنا ... سنفترق !! من هنا تبدأ لقاءاتنا التي ترتبها لنا صفحات الأبعاد ... شكراً لاستجابتك ... كان الشرف لي أن أدعوك و أن تشاركني المائدة ... تحياتي لك و لكل من أسعدنا بحضوره و متابعته |
_____ الأمر ليس عائد لكما .. طلبكما مرفوض [ الموضوع قائم ] ____ لابأس ببعض الديكتاتورية أمام هذا الجمال : ) |
الساعة الآن 09:30 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.