منتديات أبعاد أدبية

منتديات أبعاد أدبية (https://www.ab33ad.com/vb/index.php)
-   أبعاد العام (https://www.ab33ad.com/vb/forumdisplay.php?f=9)
-   -   ليلة الأربعاء (9) جِنسيّة وجِنس الكاتِب هل يؤثّران على مِقياس التّفاعل ؟! (https://www.ab33ad.com/vb/showthread.php?t=37930)

ضياء شمس الأصيل 04-12-2017 12:20 AM

...
إعذروني أصدقائي


" العابرون"
رأيتها مؤخرا في الكثير من المواقع...هل للأدب حواجز؟
أم أن الكلمة بحد ذاتها ما طرح هنا في ليلة الأربعاء؟

تقديري لكم وللجميلة رشا
...

نايف السميري 04-12-2017 12:22 AM

،
فعالية مميزة وفيها إثراء وإضافة للذائقة والفكر ..
،

شكراً للرائعة / رشا
وشكراً للرائعة / حنان ..
على الدعوة للاستمتاع والإستماع لكل هذا الجمال ..

حسام الأمير 04-12-2017 12:51 AM

السلام عليكم أحبتي و أسعد الله أوقاتكم جميعا....
بادئ ذي بدء من المفترض أن لا تؤثر جنسية أو جنس الكاتب على التفاعل و التعاطي مع النص .. حيث أن قوة النص و جماليته و سبكه و سلاسته و تمكن صاحب او صاحبة النص من أدوات الكتابة و الإبداع لاثراء النص و تقديمه للقراء بما يليق هو الفيصل و هو الحاكم و من أتقن ذلك بغض النظر عن جنسه أو جنسيته من المفترض أن ينال ما يستحق ...
و لكن للأسف ربما في بعض الأحيان و في بعض المنتديات تظهر هناك ما يدعى بالشللية و التي يمكن أن تتجلى بانحياز لجنس أو جنسية مداهنة أو تصفية حسابات الى ما هنالك من أسباب لا مبرر لها ...
و ختاما .. النص هو الذي يفرض نفسه بغض النظر عن جنس و جنسية الكاتب أو الكاتبة ...
كل السكر لكل من نثر أريج حرفه/ا هاهنا
تحاياي و الياسمين

رشا عرابي 04-12-2017 01:02 AM

حيّاك الله أيّها الشاعر الألِق

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يزيد الحقباني (المشاركة 1002825)
قد يتعب الشاعر في كتابة نصه لكنه يظلمه في ناحية التقديم أو الإلقاء ، وبالتالي تقل نسبة الإقبال على النص أو التفاعل معه .
لذلك أرى أن الجنس والجنسية ليس لها علاقة بقدر ما للإلقاء والتقديم من أثر في إيصال النص للآخرين.

هذا أحد الأسباب التي تؤثّر بـ مقياس الحضور في النص
والوزر في عصمة الكاتب
هو بـ ذكائه وفطنته وقبلها بحسن تعامله وتعاطيه مع من حوله من أقلام
يستطيع أن يولي حرفة وُجهة الإقبال


اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يزيد الحقباني (المشاركة 1002825)
على الشاعر أن يختار الألفاظ التي تتوفر في عصره وأن لا يتكلف المعاني والألفاظ لأنها ستجعل القارئ ينفر من النص ولا يتفاعل معه.

صدقت،
إذ ليس من باب الفِطنة أن يكتب الشاعر أو الكاتب نصه وكأنّه سيَنشره
في حيّز عشيرته فحسب !


هو الشكر يا طيّب على مداخلاتك الثريّة
وعظيم الإمتنان


محمد سلمان البلوي 04-12-2017 01:08 AM



وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

تحيَّاتي لك، أ. رشا، ولضيوفك الكرام، ثم شكري الجزيل للمتداخلين وتقديري.

أثرتِ موضوعًا قد يبدو للوهلة الأولى سهلًا وميسورًا إلَّا أنَّه في حقيقته شائك ومعقَّد، بدءًا بالمفهوم ذاته -الأدب- وانتهاءً بالمتلقِّي؛ فللأدب تعاريف كثيرة ونظريَّات عديدة ومتنوِّعة ومدارس وفنون وعلوم... وللمتلقِّي ظروف وأحوال وثقافات وأذواق وغايات وأهواء... والتَّعامل المجرِّد مع المادَّة الأدبيَّة والحياد والموضوعيَّة شرط نبيل وأصيل يصعب تحقيقه دائمًا في ظلِّ المؤثِّرات الأُخرى والاعتبارات الثَّانويَّة والدَّوافع الخفيَّة، والّتي قد لا تخلو في بعض الأحيان والأحوال من الأمراض الاجتماعيَّة والعقد النَّفسيَّة والأهواء الشَّخصيَّة والمصالح الخاصَّة والمطامح الذَّاتيَّة والمطامع... ثمَّ إن استطعنا -على سبيل الافتراض- تحييد كلِّ هذه المؤثِّرات السَّالبة والدَّوافع والاعتبارات في تعاملنا مع الأدب الورقيِّ فإنَّه ذلك يبدو مستحيلًا مع الأدب الرَّقمي؛ بسبب حساسيَّة التَّفاعل المباشر والتَّواصل مع النَّصِّ والنَّاصِّ، وبسبب استحضارنا -غالبًا- لشخص النَّاصِّ وانطباعاتنا الشَّخصيَّة عنه...

من ناحية أُخرى، تتعدَّد خلفيَّاتنا في إصدارنا لأحكامنا على النَّصِّ الأدبيِّ وتتنوَّع، ولا تقتصر -فقط- على الاعتبارات الأدبيَّة أو النَّقديَّة العلميَّة، إذ يُغلِّب بعضنا الاعتبارات الدِّينيَّة أو الاجتماعيَّة أو القوميَّة أو القبليَّة أو الحزبيَّة أو الفكريَّة أو الشَّخصيَّة... وقد يبلغ بنا الأمر من التَّردِّي درك تغليب المصالح الخاصَّة، مادِّيَّة كانت أو معنويَّة...

بين الأخلاق والأهواء هوة عظيمة وسحيقة، وبين ما يجب من حيث التَّنظير وما نجد واقعًا ماثلًا وقائمًا بون شاسع، فنحن قوم نردِّد ما لا نفعل -إلَّا من رحم الله وعافى- ونظهر خلاف ما نبطن، ويجرمنا شنآن بعضهم فنظلمهم ونقصيهم ونحاربهم، بل وقد نتجمَّل ونوجِّه ونرشد وننصح ثم نأتي عكس ما نقول وننظِّر مع سبق القصد والإصرار والإمعان في الإضرار والإضلال.

المثاليَّة شيء، والواقعيَّة شيء آخر، وواقعنا يشهد بما لا يسرُّ ولا يشرِّف ولا يبشِّر بخير. ونعم، جنس النَّاصِّ له تأثير بالغٌ وحضور طاغٍ ودور عند كثير من المتعاملين مع الأدب والمهتمِّين به، وجنسيَّة النَّاصِّ لها دور، وعقيدته، وفكره، وجاهه، وسلطانه، وطبقته، وجماعته، ووظيفته، ومهنته، وقبيلته، ومعارفه، وشهادته، ومركزه العلمي والاجتماعي، ورصيده البَّنكي.... وصولًا إلى النَّادي الرِّياضي الَّذي يشجِّع، والفنَّان الذي يفضِّل. :)

الأدب الجيِّد وحده لا يكفي، إلَّا فيما ندَّ وندر وشذَّ عن الغالب والسَّائد، والمبدع الجيِّد لا يبلغ النَّجاح بالإجادة فقط. ثمَّة من وصل معتمدًا على نفسه بعد الله، وهؤلاء قليل، وثمَّة من زهد وتنحَّى من تلقاء نفسه، وثمَّة من حورب وحوصر بسبب مخالفته للمألوف أو للمطلوب أو بسبب اصطدامه بالقيم الدِّينيَّة أو الاجتماعيَّة أو السِّياسيَّة... وفي المقابل، ثمَّة من خدمتهم -مع تواضع إمكاناتهم- أحزابهم أو جماعاتهم أو توجُّهاتهم أو علاقاتهم... فأبلغتهم سدَّة الشُّهرة والانتشار، وثمَّة من استعانوا بالمال أو بالسلطان أو بالاحتيال... والحديث في هذا المضمار يطول وذو شجون :)

في الأدب التَّفاعليِّ، كما في المنتديات الرَّقميَّة، ينبغي على الأديب أنْ يؤدِّي ما عليه، ثمَّ يسأل الله ما له، وأنْ يقدِّم لنفسه، بأدائه لواجباته، قبل أنْ يطالب بحقوقه، وأنْ يبادر بالتَّفاعل قبل أنْ يتذمَّر، فإنَّه التَّعامل في العالم الافتراضيِّ أقرب إلى التَّعاون، والتَّواصل لا يكون إلَّا بين طرفين أو أكثر.


دمتم جميعًا بخير وعافية
والله يحفظكم
:icon20:




رشا عرابي 04-12-2017 01:20 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالله صلال العساف (المشاركة 1002827)
يسعد مساكم. اجمعين

الجنس قبل الجنسيه. ...له تأثير في
كثرت الردود في المنتديات ولنكون صريحين
اذا كان النص لأنثي تجد الردود والتفاعل كبير جدا
بغض النظر عن جماليّة هذا النص. وهذا الشيئ ليست مسؤله عنه ه
المؤلفه ولكن هذه سلبيه لدي الكثير ممن ينظر للجنس لا للنص وهذه اعتبرها مراهقه فكريه يعاني منها الكثيير من

وبالنسبه للجنسيه فلها تأثير علي النشر في الصحافه فهناك جنسيات معينه لاينشر لها
او نشرها يقنن جدا. بالصحافه والسبب جنسيتها
اعذروني على صراحتي ويبقى اختلاف الراي
لا يفسد للود قضيه

بدايةً حياك الله

ثمَّ من المؤسف والمُشين أن يُنظر للحرف على أنه أنثى تتبختر
أو شاب وسيم يرصف الحرف غواية

الأدب بمسمّاه أسمى
وهو براءٌ من هذا الفِكر
وإن وُجِد فَـ كن على يقين أنه الطفرة وليس من الأصل في شئ

حديثنا عن الصحافة والتّعصب القَبلي والقبائلي يطول
بينما نحن أولينا المقام رؤيته في أطر المنابر الأدبية


ممتنة لعبقِ حضورك المُثري يا طيب

رشا عرابي 04-12-2017 01:25 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فهد بن سعد (المشاركة 1002835)

1) حين قراءة
من يتغلّب على الآخر ، رابِطة الحرف أم رابِطة الوطن ...؟

الحقيقة تختلف بإختلاف ما عرف عن هذا الوطن ، وهذا الجنس ، فكل وطن عرف بطبيعة عرف
بحرف معين ، فـ حين نريد حرفا نعلم انه لا يسوغه الا ذلك الوطن ، وذلك والجنس ، وهو يؤثر على
كاتبه ، لكن المتلقي ليس له الاالحرف وجمال روحه .؟


2) اختِلاف اللّهجات وتعَدّد الجِنسيّات في المُنتديات هل يَحولُ دون فهمِ البَعض لـ النصوص المكتوبة باللّهجةِ المَحكِيّة _لا سيّما الشعر منها_
وهل يؤثّر هذا على نسبة التّفاعل في ركن الشّعر الشعبي من المكان ..؟

نعم اذا كانت اللهجة عامية .

3) الشلليّة أو العُنصريّة تُربك موازين الحُضور وتَخلقُ الفَجوات بين الأعضاء، إلى أيّ مدى يُمكن لِهذه الآفة التّأثير على سَير الإرتقاء بالصرح الأدبي ؟

الشللية والعنصري ،
تحرق الأوطان فما بالك بصرح ادبي .

النجاح تعاون ، قيادة : يكون الجميع
قادة لهُ ناجحون .

الأحرف المعبرة ؛
تعبر الأوطان وتحكي لكل زمان
وتبقى ، وان غاب صاحبها .


شكرًا
لـ رشا صاحب الحرف والفكر الجميل .
شكرًا بكِ يليق ويسمو.


سلامٌ عليك وإليك
وحيّاك الله

المؤثّرات التي تَحوط النص الأدبي وتجعل للكاتب سِمةً معيّنة ورِتم بِـ عينه
قد تجعل جمهوره محدوداً وقارئيه معدودين إذ أن الأغلبية يفضّلون التّنوع
بين أدب الوطن والشجن والوجدانيّات
وهذا ما يُلزم الكاتب كي يفطن للأمر فلا يظلم حرفه إذ يقيّده بِـ سوار التّكرار

التعاون وتبادل الآراء والأفكار مع الحفاظ على مقام احترام الرأي الآخر
هي أساس الحكمة في من يروم المُواصلة بِـنجاح

بوركت وهذا الفكر يا طيب

حفظك الله

رشا عرابي 04-12-2017 01:32 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ضياء شمس الأصيل (المشاركة 1002845)
...
إعذروني أصدقائي


" العابرون"
رأيتها مؤخرا في الكثير من المواقع...هل للأدب حواجز؟
أم أن الكلمة بحد ذاتها ما طرح هنا في ليلة الأربعاء؟

تقديري لكم وللجميلة رشا
...


يا شمس
إن كان للأدب حواجز فلا أخالنا سّـ نكون هنا رغم اختلاف البقاع التي تجمعنا
نحن هنا على قلبٍ واحد نقتفي أثر الحرف الجميل ونقدّره
ونسنِدُ بِـ محبة الحرف الـ يتعثر في سطره في حين لا نخدشُ كرامة كاتبه

ليس للأدب حواجز بل حدود
وحدوده أن لا يغادر مرفأ الأدب ( التّأدب ) خُلُقاً ذات طرح
وتعامُلاً ذات ردّ
تلك مقاييس الأدب السّامي

ثم يا حبيبة
الأدب الحق ما نرومه نحن بـ سليقةٍ قويمةٍ وسليمة
نقبلها دون نفور
نتعلّمها بـ قناعةٍ ووعيٍ يُدرك أن من المواقف المُسيئة للأدب والأدباء ليست أصيلة من الأدب
بل دخيلة ودسيسة
وليس علينا أن نتّخذها كَـ دستور


محبتي لك وأكثر


الساعة الآن 01:22 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.