|
سعود يصر على أمر سقوطي من الشجرة
بت أخشى الأمر كلما نويت التقاطات حبات التين من شجرتنا "سامحك الله" وكل الليمونات لعيون الوالدة "الله يحفظها" وربي يسعدك نادرة والله تمنيت أن لا تنتهي "خراريفك" يا رفيكة ستي حماك الله ما أجملك كلا منك يُحاكي الكل قربا |
اقتباس:
لا تنتهي الذكريات التي تصر ان تكون غالبيتها مؤلمة ولا سيما ونحن نعيش في وطن محتل ونواجه يوميا الكثير من المعاناة ونرى الظلم يزداد ويفتك بإبناء الوطن ........ يسعدني ان ابقى انثر هنا حكايات أرض شجاعة وتعلم منها أبناءها هذه الصفة ويسعدني اكثر ان أقراء وأصغي لذكريات من جميع الوطن العربي .. غاليتي فاتن لقلبكِ الكبير محبة لا تنتهي . |
الأخ الكريم سعود القحطاني أسعدني تواجدك في صفحات مذكراتي
وأفرحتني بمحبتكَ للهجتي الغالية ....... احكيلك صراحة اول إنتسابي للوطن الأبعادي كنتُ استصعب في فكِ رموز اللغة الخليجية سواء في قسم الشعبي او عند ذكر كم كلمة بالردود . أن شاء الله يكتب لجميعكم زيارة مسرى رسول الله صلى الله عليه وسلم .. وسأحمل العصا وأكون مرشدتكم بس لا تظيعون ولا تلتهوا بمشتريات الكعك بالسمسم من اسواق القدس الحبيبة . رعاكَ الله وأسعدكَ . |
اقتباس:
أبهجتني وأفرحتها جميلة أنتِ كجميع مشاعركِ جميلة كروحكِ. ربي يديم الفرح في جميع الأوطان .....جميع اللغات جميلة وطيبها كأهلها . |
العزيزة والكريمة جداا بمحبتها وتواجدها الشاعرة الأصيلة رشا عرابي .
ربي يعطيتي ستي الحبيبة طولة العمر والصحة والعافية . |
وصول الجثمان
طفولتي التي ما زالت ملتصقة بي ولا تفارقني كأنها ولدت في رحمي . طفولتي التي عشقت تفاصيلها برغم قصر عمرها.ما زلتُ أحنُ إليها . عندما ترتبط الذاكريات بأحاسيسنا وعواطفنا فإنها تختار المكوث في نواة الذاكرة لتملأ أدمغتنا بالصور والتفاصيل الدقيقة . و من حقل القمح الذي كنا نملكه كانت بشائر الصيف تقترب من بلادنا عدتُ مشيا على الاقدام لبيتنا الكائن في اقدم حارة في طيرتي اي في النواة التي سكن فيها اصحابها بيوت قريبة جدا على بعضها يقال ان البناء القريب كان الهدف منه حماية القرية وقت الهجمات ومنها انطلقت القرية لتصبح مدينة كبيرة وتكاثرت اذ شوارع القرية تملأها السيارات الكثيرة على غير العادة وحركة غريبة تجتاحها ولا احد فيها. حتى الشوارع التي كنت اركض بصمتها ..... خفت ان سالني أحد يوما اين تسكنين ؟اجيب في البلدة الصامتة . واخيرا اسمع بعص الاصوات لبعض المارة منهم من يؤكد وصول الجثمان ومنهم من يقنع الاخر بعدم وصوله .وعلى عجلة من امري هرولت لبيتي لألتقاط لباس لائق وبرغم صغر سني في ذلك الوقت حرصتُ ان يكون هندامي لائقا. كان علي ترجمة ما يحصل لا متسع لتساؤلاتي التي لا تنتهى . والجميع يعتليهم الغضب والحزن وصمت لم اعهده. من قبل فضلت عدم طرح أي من اسالتي التي تتتكاثر مثل حبات السنابل التي تركتها في عهدت الارض . ومشيتُ مع الحشود الهاتفة التي حاولت احصائها وكل مرة أخطئ .فقدت رفاقي الذين رافقوني الى حيث تجمعت الحشود . ولم أشعر يومها بالخوف لأنني وسط كثير من الناس . كانت الجماهير غاضبة جميعهم بهتفون بحنجرة واحدة وكأنهم متفقون على ذلكَ .. وبعد فترة غير ضخمة الحجم ادركت ان اال عشرون الف شخص من متخلف المدن والقرى الفلسطينية كانت تشيع الشهيد نزيه مطر ‘إبن طيرة بني صعب بل إبن كل الوطن . بعد معاناة اشهر طوال من عودة جثمانه الى الارض المقدسة . الذي اغتاله المساد الصهيوني هو ورفاقه في ايطاليا في السنة الاولى لدراستة الطب . |
الرائعة النادرة احسد طفولتك الثرية بالخصوبة واساطير الطبيعة
مبهرة جدااا في صحبتك كرنفال ازدان ببريق نشتهيه جميعا " الريف والحارة " ملامح تأصلت وانبتت عظماء الفكر والادب ويأتيني تطفل بسؤال أما زلتِ تحيين في تلك المعالم الخلابة ام تقلصت بوحشية التحضر وانياب الزمن ؟ ماذا تبقى منه وتنعمين به الي الان .. كم شوقتينا اكثر واكثر الي ارض الزيتون والعزة لم اكن اعلم انها بهذا السحر الذي لم نعلمه الا في الاساطير لكِ كل الحب والتقدير اديبتنا " النادرة " لمنحنا سماوات المزن المحملة بعبق استثنائي الاريج بصياغة قلم ادبي عابق بزبرجد الجمال والابداع :icon20: \.. |
اقتباس:
أهلا بالجمال الإبداعي أهلا برقة الكلمة وحضور الربيع بذاته .. اقتباس:
الحقيقة أن الحضارة قضت على كل المساحات الصالحة للزرع بسبب البناء والتوسع وشئ ثاني ان السكان لم يعد يعتمدون على الزراعة ... ما زال من يزرع حقول ولكن بنسبة قليلة جداا . والكيان المحتل ما زال يذبح ألأراضي ويشق الطرق التي تدر عليهم بالمال .ـأما الأرض التي كنا نزرعها بالقمح الان يمر منها خط ضخم من الكهرباء ولم تعد صالحة لا للبناء ولا للزراعة . بالنسبة لعائلتي من سنوات كثيرة عزفوا عن الاعتماد على الزراعة بسبب التقدم بالعمر وغلاء مياه الزراعة . أما أجواء الحارة ما زلتُ اعيش باقدم حارة في المدينة وما زالت بعض العادات من تجمع النساء والصبايا . وتبادل الطعام والحلويات التي تصنع يدويا .... الغالية والقريبة من إلهامها الى القلب . اسعدني حضوركِ الثمين . |
| الساعة الآن 04:39 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.