د. منال عبدالرحمن |
09-09-2009 11:54 PM |
متأخّرة .. مثلَ الاعترافات ..
لكن ..
اللّام المعقوفةَ
كالمشبكِ ..
كتجويفِ حلزونِ أمٍّ تشتهي الطّفولَةَ من على إزارٍ يشدُّ خاصرةَ البراءةِ
و يحفظُ سُرّةَ الحبِّ الصّغيرِ من الانفلاتِ لحظةَ نسيان ..
كآخرِ نوتةٍ تّذيّلُ الموعدَ الذي لا يأتي رغماً عن عدمِ انتظاره ..
هي ذاتُها تلكَ الّتي ينتهي بها استجداءُ اسمٍ عالقٍ في الغصّةِ القريبةِ من مفترقِ الشُّعب ثمّ يخرجُ
غامضاً .. سريعاً .. و هّاجاً
مثلَ بريقِ الشّهبِ و انحدارِ النّيازكِ على حزنِ السّماء ..
لها نفسُ انحناءةِ الاستفهامِ العجوزِ في سؤالٍ يُشبهُ الصّمت " متى ستعرفُ ؟ "
و مثلها أيضاً يا أسماء تتشكّلُ على جبيني , كلّما قرأتُ لكِ
و عدتُ للمرّةِ الأولى بعدَ الحبّ أبحثُ عن صوتي لديكِ
و أجده ..
ثمَّ أعاودُ البحثَ عنه .
|