منتديات أبعاد أدبية

منتديات أبعاد أدبية (https://www.ab33ad.com/vb/index.php)
-   أبعاد النثر الأدبي (https://www.ab33ad.com/vb/forumdisplay.php?f=5)
-   -   [ تَكّة مِشْبَك ] (https://www.ab33ad.com/vb/showthread.php?t=18372)

عطْرٌ وَ جَنَّة 08-22-2009 09:49 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زُمُرّدة (المشاركة 479506)




[ أسماء ] و ذلك العَهْد المعقود عليه ..

و أخيراً ,, المشبكُ الذي يحمِلُ بَصَمَات المُنْجِبَة .. في زمنِِ صَرْخَةِ الميلاد السُّعْدى !



و قفت كثيراً عند عتبة هذا النص يا عِطْر .. أعتقد أنني قرأتكِ , ولا زلت ضَمِئَة للمزيد .






زُمردة
الْوَجه اللؤلؤي ,
الَّّذي أشعرُ بأنني التقيته فِي زَمنٍ ما , رُبما حُلمٍ ما .. - لا أعلم .
الْمُهم بأنك هُنَالكَ رَابِط .. طَرِيق .. نَفَس .. يُجذبني إليكِ بشدّة , ويَجعلني حتى أحزن فِي افتقادك
ولا أصرح بِهذا لِسببٍ غير مُسْتَدْرَك بِالْنسبة لِي .

- أين التقيتكِ ؟!
- لا تُخْبريني http://www.qamat.net/vb/images/smilies/a36.gif .





عطْرٌ وَ جَنَّة 08-29-2009 08:37 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سعيد موسى (المشاركة 481702)
,

[ عطر وجنة ]

/
/
/


قرأت هذا النص , وللحق لم أجد شفتاي ولا يداي قادرتان على شكرك ,

هل تعلمين ياعطر , ربما حنجرتي تستطيع ذلك ولو لم تسمعي صوت حبالها الصوتيه ,

/
/

مدهشةٌ جداً والله ياعطر ^_^









أنْتَ طَيبٌ يَا رَائِحة زَمزم وَ مكّة .
طَيبٌ حدّ تَيقني الْتَام بِأن اسمك : كَفيلٌ بِأن يُطمئني بأنني كَتبتُ كَلاماً جيداً مسّ قَلبك .
شُكراً لأنك هَكذا لا تُباعِد بَينك وَبين فِطرة الله ..
شُكراً http://www.qamat.net/vb/images/smilies/a36.gif





عطْرٌ وَ جَنَّة 09-04-2009 07:19 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مروان إبراهيم (المشاركة 481719)


:

تكة .. يا أسماء ؟
أي ذكاء عالق في رأسك ؟
بهذهِ الدّقة العالية والإلتقاط المُركّز والخفة في حفظِ الأشياء .. وجدت القَسم الأول يخفق في صدري ،
و الماء الأول يشتهي الإنهمار .. و الصلاة تعلّي صوت التكبيرة الأولى و توسّع موضع السجادة ،
و المرة الأولى يتكاثر نسلها بشكلٍ مفاجئ رهيب !

،

و

أعلم تماماً يا أسماء ،
أن الدهشة التي تحدثها أصابعك .. هيَ فطرة المتعة للعابرين ،
وأن عظمة حرفك .. تأتي لتقديسك لأبسط الأشياء ،
وأنكِ هُنا .. كنتِ مختلفة جداً !


تقديري !










تخيّل ؟!
تَكّة يامروان , تَكّة فَقَطْ .
لَكِنها دَائماً : تَفصل مَا بَين كُل شَيءٍ وَ شيء ,
كَما تَماماً كَلماتُك هَذه فَصلتني كَثيراً عَن كَفي , رُبما أشْعَرتني بِرهبةٍ مِن أصَابعي , أخافُ الأمُور الْتَي يَحكي عنها الْمَلائِكة بأنّها عَظيمة .
تَعلمني بِالْطَبع يَاصَدِيقي : لَم أعتدْ أن أكتُب شيئاً جَميلاً ,
لَم أعْتدْ أن أكتبُ لك شيئاً جميلاً .
- بِالْقَليلِ : يُرْضِيني http://www.qamat.net/vb/images/smilies/a36.gif





عطْرٌ وَ جَنَّة 09-04-2009 07:32 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ياسر خطاب (المشاركة 481787)
جئتك ببصر من حديد
وقلب ليّن ..
سأرتاح قليلاً ثم أعود يا جنّة







يَجِبْ أنْ تَعُود يَا يَاسِر ,
وإلاّ سيتصدّق الْحَمامُ لِفُقراء الشِّتاء والأعياد وَ الْمناسِك الْمَرفوضة
بِأجْنحتِي http://www.qamat.net/vb/images/smilies/a36.gif





عطْرٌ وَ جَنَّة 09-04-2009 07:43 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي الدليم (المشاركة 483718)

لقد عُرِجَ بي هذه اللحظة
إلى فردوسِ طُهْرِ الجمال على أكتافِ قداسةِ هذه الفاتِنة
حتى أصبحَ لـ وقْعِ الخُطى ضـآدٌ لها صهيلٌ يخترِقُ الأرواح
معجونةَ في وريدِ الحنين رغم الأنين ..

وَيْحٌ لـحرْفي ..
عالقٌ عندَ منابعكْ...
فأطْبَقَ الصمتُ أركانهُ
بـ مطرقةِ التبجيل
على مِشْنَقةِ الخُشوع ....

طِبْتِ وطابَ مَمْشَاكِ في جداول السعادة

http://www.7c7.com/vb/images/smilies/h27.gif






فِي الْبِدء : أفْتَقدك ,
وأظنني حَتى في الانتهاء سَأكرّرها , لأن الأرجوان الْمَبني عَلى أسس الْمَطر بين أصابعي
يُذكرني بِحرفك كلّ مرة ,
- دُمتَ أيضاً ياعلي بسعادةٍ أكثر مِن التي
أتمناها لِي http://www.qamat.net/vb/images/smilies/a36.gif




د. منال عبدالرحمن 09-09-2009 11:54 PM

متأخّرة .. مثلَ الاعترافات ..
 
لكن ..
اللّام المعقوفةَ
كالمشبكِ ..
كتجويفِ حلزونِ أمٍّ تشتهي الطّفولَةَ من على إزارٍ يشدُّ خاصرةَ البراءةِ
و يحفظُ سُرّةَ الحبِّ الصّغيرِ من الانفلاتِ لحظةَ نسيان ..
كآخرِ نوتةٍ تّذيّلُ الموعدَ الذي لا يأتي رغماً عن عدمِ انتظاره ..
هي ذاتُها تلكَ الّتي ينتهي بها استجداءُ اسمٍ عالقٍ في الغصّةِ القريبةِ من مفترقِ الشُّعب ثمّ يخرجُ
غامضاً .. سريعاً .. و هّاجاً
مثلَ بريقِ الشّهبِ و انحدارِ النّيازكِ على حزنِ السّماء ..
لها نفسُ انحناءةِ الاستفهامِ العجوزِ في سؤالٍ يُشبهُ الصّمت " متى ستعرفُ ؟ "
و مثلها أيضاً يا أسماء تتشكّلُ على جبيني , كلّما قرأتُ لكِ
و عدتُ للمرّةِ الأولى بعدَ الحبّ أبحثُ عن صوتي لديكِ
و أجده ..
ثمَّ أعاودُ البحثَ عنه .


عطْرٌ وَ جَنَّة 10-14-2009 06:06 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ناصر محمد المرشدي (المشاركة 484219)
.
.
تأملت المشبك ، وسمعت الـ"تكة" خمس مرات . . .
لايزال حرفي عاجز عن أن يستوعبهما ، فاستحيت أن أعبر للمرة السادسة
دون أن أوثق حالة "شـُدُوهْ" لازالت تشد وثاق حرفي !
معلقاً ، ربما أعود وربما لا ... لكنني سأعود متأملاً . . . وحسب !
عطر وجنة . . . عطرٌ يشبه روحك ، وجنة تشبه بعضك !
.
.







أهْلاً يَا نَاصر ..
دَع الْخَجل لِي , لأنّه
لا يَعلم والله غَير الله عَن بَهْجَة حُضْوركَ هَذا , وَ عَن الْوَقت الَّذي أحب فِيه قِراءَتك
هُناك فِي مَكانك الَّذي تُحدثني عَنْ حُبك لِهدوءهِ دَائماً .
- أشْكُركَ بحقّ http://www.qamat.net/vb/images/smilies/a36.gif




عطْرٌ وَ جَنَّة 10-23-2009 10:43 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسن البناوي (المشاركة 492676)
يا رب الروعة المُتدفقة التي تزدحم هاهنا بألق عظيم ,
أسألك ياإلهي من أي طينة خلقت بها أصابع
هذا العطر/ هذه الجنة ؟


- ميزة حرفك أنه يشبه إلى حد كبير الإندماج الكلي
في دهشة مشهد سينمائي ما ..
يقتل الشعور بالوقت ..
يمرغ أنف الرتابة ..
يعلق الروح في مشجب بعيد ..
وكأنه رؤى الغفوات الخاطفة ..
تلك التي نملأ بها الصدر تناهيد طيبة ,
ونهندم بها الأعين
لمعة و إبهار ..!

.
.
لله درك , ودر هذا الكوثر
سلامٌ لروحك









تَسألُ الله عَن أصَابِعي الْسَابِحة فِي الْرِّيح ,
وأسأل الله عَن صَباحاتك الْغَائِبة يَا حَسن , وَ لَستُ استغرقُ فِي الْحَنين إلاّ لِروح الْحُروف بَيْنِي وَ بَينك يَا صَاحِبي .
- قلقٌ إيمَاني , فطَمْئني عَلينا كَما يَفعلن مَعنا الأمْهَات ..
../ طَمْئِني عَلى كُل شَيء http://www.qamat.net/vb/images/smilies/a36.gif





الساعة الآن 01:14 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.