![]() |
أحبكَ حدّ التعب .. أحبكَ حدّ البكاء .. |
مابيننا ؟! ماكل الذي بيننا ؟! يقف عن فهمه عقلي ويمضي فيه قلبي إلى آخر مدى .. يمّس روحك .. ويلثم تفاصيلها .. ويمتليء بك .. يبقى في منطقة اللاقرب / اللابعد .. ويحيا معك ../ دونك .. ويحبك أكثر .. |
كيف كان نهارك ؟! كيف هو ليلك .. ؟! أقف على حد الشوق أرسل لك حنيني .. أتبلغك السلام روحي ..؟! قبلك .. كنتُ أدور في متاهات التيه .. بعدك .. نضجت روحي وتاهت أبجديتي .. بيني وبينك .. تقف أنت .. ويخضع لك قلبي .. يمضي عنك وعينه عليك .. يعشقك حدّ البكاء .. حدّ التعب .. ويهدأ بين رسائل شوق تناديك ..! أمررتَ عليها ياعمري ؟! حتى حروفي منحازة لك .. ولاتخبرني .. أشم عطرك في المكان .. مرحباً بك ياحبي ..! |
في داخلي أنت أصدقي .. وفي داخلك أنا الأكثر وفاءاً .. أبقيتَ العلاقة بيننا .. مودة لاتصل لدرجة الحب .. ولامبالاة لاتصل لحدّ القطيعة .. مسافة يحاول أن يتفهمها قلبي .. لأجلك ../ لأجلهم .. أتوارى حياءاً .. عمر مضى وأنت في القلب .. قلبي .. لم يتغير مكانك يوماً .. معي دوماً وأنت لاتدري .. فدّيتك .. أنت في العمر .. عمري ! |
مررتَ ولم تمضي .. وبقيتُ أنا في عوالمك .. أتضوّع عطرك .. وأنصّت لحديث روحك .. وأقف بينك وبين أنفاسك .. أحاور صمتك .. وأجدني أمضي مع صوتك .. إلى أبعد مدى .. هناك حيث أداري لهفتي عنك .. سلام يملؤني وأنا معك .. ويقيناً بإن لك الخلود في روح قلبي .. أكتبكَ لتشرق ملامحك .. ولأحتويك بين المداد .. نبضي الذي لايموت .. أكتبكَ لأكون أطهر .. وأنقى .. أكتبكَ لأحيا الصدق مع أنفاس الحروف .. منتهى سعادتي إنك في العمر عمري بعيداً عن الجغرافيا والتاريخ .. وأجندة العشاق .. أخلاء لايرجون الوصل .. قنعوا بلقاء الروح للروح فشملتهم الطمأنينة .. هذا أنا ../ أنت .. فدّيتك ياأنت ..! |
تقف حروفي عند بابك .. تعانقها عينيك .. وتندهش من سطوتها على مساماتك .. تذهل من فتنة حرفي .. وتبقى في مدى سطوري .. أبث في دواخلك الدفء وأرسم عل شفتيك إبتسامة .. أنتزعك من عوالم الحَزَن للحظات إلى متعة الكتابة .. تهمس لي : يالجمال حرفك .. هو الكاتب في داخلك .. أم المحب ..؟؟ وأتوه بين سؤال وسؤال .. وتفر مني عينيك .. |
أشتاقك إلى اللاحد .. وأهدهد لهفتي .. وأمنعني عنك .. لأجلك .. وأحتضن لحظتك .. متى تمرني ياعمري ؟! |
مرّ أو إبعث لي طيوفك .. فأنا مشتاقة إلى ابعد مدى .. هناك .. حيث تلتقي اللهفة بالحنين وتخلّف وجعاً في الصدر .. والكثير من الضيق ..! أشعر بنقصان الأكسجين في رئتي .. أفتح كل نوافذي .. وأشرع صدري .. للآتي .. وأنتظر خطواتك .. تعال ياعمري ! |
الساعة الآن 08:01 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.