![]() |
اقتباس:
\ الملهم.. عبدالله الملحم أيها المهندس الفنان، يبدو أن الكتابة بحاجة إلى محرض حقيقي يستفز شعراتها من أعماق دماغ الذات، ولا تأتي الكتابة عادة بمحض رد فعل عابر أو قشري، وإن جاءت كتابتي إليك بلون متجاوز أو جاءت بصبغة اللا مألوف من وجهة نظرك؛ فذلك يعني أنك محرض حقيقي لارتكاب الجمال، ويعني ـ من جهةٍ أولى بأن ـ عبدالله الملحم كائن من صدق، وجب أن نتعامل معه بكل روحٍ إنسانية قدر استطاعتنا، وعلى قدر درجة امتلاكنا لهذه الروح. : لك عبق الروح أيها المهندس الملهم. / |
اقتباس:
\ إلى رجل أحبه في الله، وفي الفكر.. يدعى نافع التيمان: ثق بأن زرقة مداك تحوط سقف غرفتي الصغيرة، وتقتلع حديد السجن بسجانه هنا، لتطلقني سرباً نحو عالم الله. لك أن تدرك يا أمير.. بأنك تحمل صولجان العدل الفكري، دون أن تشعر به، لأنك مجبولٌ على فطرة البسطاء، رغم اعترافنا التام أنك امبراطور القرى التي نحن من سكانها، تلك التي استحالت غلأى ممالك عظيمة بفضل أفقك الرحب. سلام يا نافع من جهة الغريب، يصافح الوطن داخل حناياك العظيمة. / |
عمر الشعر هنا .. يركل قيد الزمن والأيام .. يجري مع الرياح .. وينساها خلفه كثيراً .. تشعر حين تقرأ أن كل شي هنا شاهق وكبير .. يحتفظ بالنُضج .. والإستقامة .. دون أن تُفسد يد الدهر شيئاً ..لأنها عُطّلت تماماّ منذ مولد الشمع .. حتى عمر الضوء ... الذي يجهله الإنطفاء .. جمال الشقصي .. شكراً لك كما الشمعة أعلاه .. |
الساعة الآن 02:34 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.