![]() |
اقتباس:
أوافق جدا، ككثير من الأسماء في الدنيا،قد يكون اسما خاويا مجردا من معناه، و أهدافه(الوطن) قد يحمل قطعة من التراب اسم الوطن،و يكون قطعة من عذاب،و اغتراب، لا يعطيك، سوى ضيق الرزق، و شقائه، و محاربة لساكنيه، ما الوطن، الم يكن الحضن الآمن، و الملجأ الأول و الأخير في معاشك، و راحة بالك، و مسعاك و عيالك. و قد أمرنا الله بالهجرة من الأراضي التي تهدد الحياة الكريمة، و الدين ، فالوجود فيها خسارة دنيا و آخرة، و من هذا المنطلق كان هجرة النبي عليه افضل الصلاة و السلام، لأرض آمنة مرحبة مطمئنة. و من يتعصب لمشاعره، أو أفكاره فيه فلا يلومن إلا نفسه. ما الوطن إلم يكن رزقا هنيئا حلالا طيبا. |
الوطن .. كتجسيد لفظي ومعنوي ..
ذا معنى واسع .. ونسبي .. ربما نربط الوطن بالمكان .. أو بالأشخاص .. ويبقى الوطن متأصل فينا نحن .. كل ما وطن في القلب وطن .. نحن بحاجة لنشعر بانتماء لشيء ما أكبر منا .. ربما الإسلام وطن .. العروبة وطن .. الأسرة وطن ... لكن في وجهة نظري .. الوطن هو الذكريات .. فهي أوطان الجميع .. وجود السعادة والرزق والهناء .. في مكان ما لا يعتبره وطن .. ربما في نفس المكان والزمان غيرنا لا يشعر بهذا النحو .. وطن تلك المشاعر .. هو نحن .. وهي أوطان لضيعتنا . __ مقولة الكونت اوف مونت كريستو : " أنا لم أعد أرى أي حلم كأن أحلامي نفذت لعل هذا لأني أمطت اللثام على كل الأسرار من حولي و لهذا تراني أعيش في هذي الغرفة المظلمة أستجمع أموري المشتتة ... عشت في أيامي الماضية و أنا أتخبط في دهاليز بدت و كأنها لا متناهية فــي عـمقها وآن الأوان لحل هذه المعادلة ... إنه الأمل .. والإنتقام " .. |
اقتباس:
رغم ألمه وأصابتنا بالفجيعة والصدمة لرؤية الحقيقة لكنها افضل من الوهم والتوغل بسراديبه المظلمة لكن بقائنا بالغرفة المظلمة يجب ألا يطول و أن يكون بمقدار جمع الشتات وإعادة التوازن للنفس إنه الأمل نعم في وجود أشياء افضل من تلك السيئة والتي لا تستحق منا عناء الانتقام قال سيدنا ..عمر بن الخطاب لا تحرص على إكتشاف الآخرين أكثر من اللازم ، الأفضل أن تكتفي بالخير الذي يظهرونه في وجهكك دائماً ، و اترك الخفايا لرب العباد.. (لو اطّلَعَ الناس على ما في قلوب بعضهم البعض لما تصافحوا إلا بالسيوف).. المطر " يوسف الانصاري " دمت والضياء رمضان كريم \..:35: |
قريباً سوف يمر الجمل من عين الإبرة
أكثر من أن يكون رجل عظيم اكتشف عن طريق اجراء الانتخابات. هتلر ... ما رأيكم ؟؟ :35: |
اقتباس:
كم تفشى الفساد وما يقدمه من مغريات تعمي النفوس والضمائر بما يؤدي الي إصابة صندوق الانتخابات بآفة التدليس ونجاح من لا يستحق إلا ما رحم ربي \..:icon20: |
اقتباس:
الأستاذ / الأنصاري.. خواتم مباركة. دعني أختلف معك. هكذا يبدأ سلخنا عن أوطاننا، وتجريدنا من الصلصال، والسديم المكونين لشخصية مواطنة الإنسان، وعلاقتة الوثيقة بالأرض عبر المدى ( الديموغرافية، والسايسلوجية ). الوطن ليس الذكريات، الوطن مجموعة قيم إنسانية غاية في الرقي العقلي، والسمو الروحي. الوطن تاريخ مكتوبا بضوء الشمس، وحضارة تشي بفكر من سبق من دمائنا التي ما زالت تنبض في الأوردة، وآثار تدل على فعل المواطنة، والعوربة إلا ما قل -؟ - التي تعيش معنا بين الشفة، والشفة، والإسلام الذي نعيشه، ويعيشنا ضميرا في ضمير، وفي مساجدنا المشيدة على رحاب الوطن، وليس الأسلمة المتنقلة في اللاوطن. |
لا تبحث عن سعادتك في الآخرين وإلا ستجد نفسك وحيداً وحزين
بل ابحث عنها داخل نفسك وستشعر بالسعادة حتى لو بقيت وحيداً د. ابراهيم الفقي ما رأيكم ؟؟ :icon20: |
اقتباس:
كلام قمة في رقي الفكر والمنطق .. وحقا وجهة نظرك صائبة وانا متفق معها بكل كلمة .. لذلك يعتريني الفضول للجواب على التالي : عن مولود .. لا يستطيع أن يدوس تراب وطنه .. لأنه بكل بساطة مهضوم ومضطهد لأي سبب كان .. فاغترب ! ترعرع .. كون أسرته .. ثم مات تاركا ورائه جيل كل ما عايشه ويعرفه من وطنه .. إما قصص الإغتصاب والألم .. أو هو هذا التراب الجديد .. الأولى تجلب الفضول والخوف .. والأخرى ربما تجلب الأمل والحلم .. فأيهما يختار .. وجيل بعد جيل يا سيدي .. وتسأله ماهو الوطن .. يجيب .. ها ها لا أدري .. ! الأخ رشاد .. هل عشت مغترب طوال حياتك .. بعيدا عن وطنك ؟ وبرغم كونك حقا مستعد للتضحية بكل شيء للذهاب له .. لكن لا تستطيع ؟ |
الساعة الآن 06:53 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.