![]() |
في المقهى .. وقاحة الجرسون تُلغيها رحابة فنجانكِ ! |
في المقهى .. الهدوء أحياناً .. جار سوء ! |
ثمة تعاقد بين صبر ايوب وحزن يعقوب إبتغاء وجه الضياء
\..:34: |
لحظات من ذكرى وفكره
وروح محلقة في كوب |
في المقهى .. هذا الـ ..... يُشبه لـ ناي عتيق وُلِد من غصن عاق عاقبته الحياة بـ عبقري ضرير ينفصِلُ بهِ عن من حوله لـ يكون كل شيء من جِدار التأوّه إلى حواف المقام ! |
أحتاج لـ مقهى عتيق .. تفوح منه رائحة الزمن ، معلّقة على جدرانه صُور أصحابه الأولين أكبرهم ملامحه ملامح قسيس لفظته الكنيسه لأنه بصق بوجه الكاردينال لحظة سُكر ، أوسطهُم يبدو عليه أنه قضى ثلاثة أرباع حياته في مصحة عقليه ، إستعاد عقله بعد أن ضربه أحدهم على رأسه بـ حذاء عتيق ، الأصغر تظُن بأنه كان بائع للكتب المستعمله دُسّ له كتاب ممنوع فـ أخِذ به إلى غياهب السجون ، خرج بعد أشهر ليس لأنه بريء ..... ! أحتاج لـ مقهى يُشعِرُك بأنك الإنسان الأخير في هذه الدنيا عروة الفنجان مكسوره أرجل الطاولة غير متساويه مالك المقهى تصيبه نوبات جنون بين الحين والآخر النادل أحمق بدرجة أستاذ ، الطلبات تأتي متأخره وليست هي ..! أحتاج لمقهى .. تدفع قيمة ما لم تطلبه لِما لم تطلبه ! من أجل .. محبره و نصف ورقة و دافيدوف أبيض |
أختار قهوتي سوداء وحيدة..
لتجعل تلك الروح.. سعيدة.. اطحن يا فتى البُن.. و ليكُن الفُحش أمام العَلن.. ألحاظ سَكْرى .. و شفةٌ حَيْرى.. و أصابع تبحث عن وطن.. تضيع المدن.. لتكون وحيدة.. سعيدة.. هذه الفتاة العنيدة.! |
في المقهى
عند باب الخروج، تحديدا من الخارج كان الليل كائن لزج يجيد عزف الناي. |
الساعة الآن 10:42 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.