|
قبل أن تنام خبئتك بصدري أمنية قرأت عليك البسملة وذهبت . . لم أخبرك أكره المسافات الطويلة تصيبني بالدوار وتبعدني عنك لكن لا بأس لو أقتسمناها معاً سأحاول النوم أيضاً وسأغلق في وجه الأحلام الكثير من الكلام |
لن أفسد عيدك سأعزف أغنية الصمت الخالدة حتى حين |
لأول مرة أكره كلمة أنتِ طيبه شعرت أنني مغفلة حقاً |
قد تكون الطيبة .. دواء وقد تكون داء وقد تكون باب ندلف من خلاله للقلب ولكنها لا تكون نافذة .. نغلقها حين ينضب الصدق لذا .. نحتاج لنوافذ آخرى ووجوه آخرى والكثير من الأبواب |
وحدك تملك مفاتيح الأبواب . . المرارة كانت تقاسمني صباح العيد رغم المحاولات الحثيثه لـ حلوى الكراميل من عقد تحالف بيني وبينها ذات نشوة .. وفنجان قهوة المرارة تقاسمني اليوم كله في نهاية النهار يأتي صوتك بعيداً جداً منهك برائحة ضوضاء الناس أنتِ بخير ؟؟ وكأن لهذه الكلمة مفعول السحر لتطبع ملامحك في عيون من حولي ابتسم ببلاهة يلتفت الجميع ناحيتي يتهامسون ما بها .. ؟! ممسوسة هي ؟! أضحك بهستيرية ترمقني أمي أكظم ضحكة كبيرة أتناول قطعة حلوى جديدة وأتذوقها للمرة الأولى ياااااااااااااااااااااااه لذيذة جداً ولكنها حلوى الكراميل التي أعتدتها . . ألم أقل لك وحدك تملك مفاتيح الأبواب |
لا الأرض أرضك ولا الزمان ., زمانك نمشي قليلا حيث يسقطنا التعب نتعثر بالكثير من الوجوه ونتوه في كل يوم تتساقط الأوراق وعندها .. نوقن بأن الأرض لم تعد أرضك ولا الزمان زمانك |
للقلب ربٌ يحميه هكذا تأتي صرخة الروح تُطبطب بحنو على خفق قلب مُنهك حالة مواربة لاتعب ., لا راحة لا خصام ., لا وئام تأرجح بين بين من يفسد أمسيات الشوق؟! من يوقد المصابيح للهموم؟! وبدعوة مفتوحة هلمي .. هنا موطنكِ الأم . . حالة مواربة لاتعب لا راحة لاخصام ولا وئام وللقلب .. ربٌ يحميه |
لا أدري هكذا شعرت بأنك تقترب ربما هو حدسي أو ربما هي أمنياتي وربما هو شيء لن أكتبه ولعلك تحسه |
| الساعة الآن 03:28 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.