![]() |
مُحَاولة للإثَارة :
لَكِ : " وش سويت لك ?" / " عشاني أحبك " كلمتان خفيفتان على اللسان ,, و مؤلمتان !! وَلَكِ من مقال : المُفردات الإسلامية والتي إختص بها أدبنا وديننا لها من المكانة ما يجعلها إن إقترنت بـِ أنّى نص جلبت عليه يواقيت الحُسن ومنافع الشُكر , ولكن أن تُسخر أيها العبد الفقير " التعابير القراءنية " لـِ " الفضفات العشقية " شيء ممقوت وتجنبه من باب تجنب الشُبهات . : أختي عهود وأرجو أن لا تفهمي هذا السؤال بشكلٍ خَاطِئ ، كشاعر أواجه دائماً من يقول بأنّكم يامعشر الشعراء [ تقولون ما لا تفعلون ]! فهل أصبحتم يامعشر الكُتّاب تُنافسوننا على هذه التّهْمَة ؟!! :) ( وردة بيضاء ) |
:)
•• رُبما نحن معشر الكتاب نفعل ما لا نقول , ولا نقول ما نفعل :) إتقفنا في تداعيات المقال الذي اقتطعت منه قطعة فريدة أنا والأخوة سواء هُنا بـٍ الأبعاد أو بمكان آخر أن إستخدام المفردات الإسلامية يحتاج لبراعة ونية , كيلا لا يحوز ما ظاهرة الرحمة , على العذاب , وقبل الاستفاضة أقول : الإيمان , الوضوء . المعراج , السجود , الاستسقاء , الزكاة .. ألخ كلمات لها طابع إسلامي ورائحة نبوية طاهرة وطعمٌ ايماني مُطلق , أن توظف هذه المفردات على وجه الإستخفاف بها في العشق أو في سواه ما لا يرضاه الحس الذوقي قبل العقائدي للمسلم وللمتذوق بشكل عام , وأن تكتب لغرض الكتابة شيء جميل ولكن أن تكتب وغرضك الإنتقاص من تاريخ أو دين أو عرق أو بشر فهذا أمر قليل ومُعدم الأهمية بل مُحارب في جميع الأصعدة الصحيحة الأسس , ولكن ماذا لو إختلط الأمرين ؟ في عالم النت هذا العالم الذي إختلط فيه الحابل بالنابل لن يكون الجميع ذوي نيات بيضاء واضحة كما أن السواد لن يعم المكان قاطبة , ذوي الإذواق السليمة و المسلمة لن يكونوا في حاجة لحديثنا هذا لإنهم هم من يعرفون كيفية توظيف الحروف والمعاني في مكانها الصحيح , ولكن ماذا عن المسلمين من ضعاف الأنفس وصغار السن وحديثي عهد بقلم ؟ وماذا عن الدسائس البشرية النابضة حقداً يضرب في شريان القضاء على نبته الإسلام ؟ يتوجب على من يحمل أنى علمٍ أو فائدة يعلمها أن لا يكتمها وإلا أُلجم بالنار وكان جزاءه أسوأ جزاء وهذا ماكان في ماكتبت :) الإقتباسات القرآنية في الحدود الشرعية الأدبية من مُباحات اللغة العربية , وهذا ماكان في : " وش سويت لك ?" / " عشاني أحبك " كلمتان خفيفتان على اللسان ,, و مؤلمتان !! علماً أن الإقتباس نبوي مُعطر بـٍ شذى آل البيت , ولم يكن ماقلته شيئاُ فريا , ولا مُستهجن وغريب خصوصاً على متذوقي الشعر / الأدب القديم على وجه الخصوص والحديث المعاصر , تأمل معي هذه المقتطفات ,, _ ظلمونى وعند ربى جحيم يذر الظالمين فيها جثيا _ الأحوص بن محمد الأنصارى فى الشوق إلى من يحب: إذا رمت عنها سلوة قال شافع ستبقى لها فى مضمر القلب والحشا من الحب: ميعاد السلو المقابر سريرة ود "يوم تبلى السرائر" _ ابن الرومى : لئن أخطأت فى مدحك لقد أنزلت حاجاتى ما أخطأت فى منعى " بواد غير ذى زرع " والكثير من الأمثلة الواردة في باب الإقتباسات القرآنية , والتي لا يسع المكان ولا يسعني الإحاطه بها وذكرها , إذاً ما كان فيما كتبته إقتباس , ويؤخذ علي أني لم أحصر الجملة بعلامتي تنصيص توثيقاً لـٍ عملية الإقتباس المُتعمدة . وما دام أن الحديث عن الإقتباس فدعنا نفيد ونستفيد , بذكر ماقاله أولوا العلم .. * يقول الـ أ.د/ صابر عبدالدايم يونس ( عضو رابطة الأدب الإسلامى العالمية ووكيل كلية اللغة العربية بالزقازيق وعضو مجلس ادارة اتحاد كتاب مصر ) : .... فكل علماء البلاغة أجازوا " الاقتباس " فى الشعر والخطب .. وغيرهما من فنون الأدب والقول المتعددة 0 وحددوا خمسة ظواهر لتلاقى النصوص .. وهو ما نسميه فى النقد الحديث " بالتناص " .. وهذه الظواهر الخمس .. تعد بعض معالم "التناص" التى وردت فى التراث البلاغى والنقدى ، وبعضهم عدها من ألوان "السرقات المباحة" فى الكلام وهى : " الاقتباس والتضمين والعقد والحل .. والتلميح أو الإشارة "0 * ومن نقد لـٍ رواية " آخر الفرسان " - لم أقرأها ولم أسمع بها قبل الآن - لـٍ الأديب والفقيه فريد الأنصاري يقول الناقد : كانت الاقتباسات القرآنية مساعدة في تبليغ كثير من المعاني في توليف سلس بين النص الشرعي واللفتة الخيالية للأديب الروائي، كما جاء في مواضع متعددة من الرواية , الآن دعني أخبرك بشيء " يمغصني " كثيراً , يحدث أن أتجول على ضفاف المنتديات الإنرنتية أستنشق عبير الحروف وأقف على مكامن الجمال , وأجوب المساحات من صحاري الفكرة إلى ينابيع الحرف وكنوز المعاني , وأستفيد في كل حالةٍ " خواطرية / شعرية " تمر علي , ولكن يُحزنني ما آل إليه حال بعض الأدباء والمواقع الـ لا أدبية من دمار شامل للعقل وإعمار كامل للنزوة - بشتى الأشكال والألوان - ترى العشاق هائمين على " قفاهم " يتنافسون في أيهم يتغزل بـٍ جملة أكثر " بجاحة ووقاحة " وأيهم من ينتصر على المفردة الطاهرة ملوثاً ذاته لا المفردة بلون حديثه المُغبَر , وليكن بين يديك نموذجاً لم ولن ولا أتشرف بـٍ الإحتفاظ بنسخة منه ولكنه مازال عالقاً في ذاكرتي رغم حالاتها المتعثرة بين النسيان والـ " لخبطة , يقول العاشق : أن زكان أسنانها فرض على لسانة , وصلاة الإستسقاء على نهديها الأطهر من المسجدين , وأن وضوءه لا يكون إلا بماءها ... ألخ , للعلم هذ المعنى وليس اللفظ كما ذكره القديس العاشق , شيء يثير الشفقة على هكذا عقول ,, الأخرى تقول لحبيبها : أحبك وحدك لا شريك لك :( والنماذج كثيرة يا خالد , رُبما خرجت عن سياق الإجابة النموذجية لـٍ سؤالك ولكني أكتب ما يجول في خاطري , وهذا الأخير مُزدحم بـٍ ألأف فكرة وفكرة ,, أسأل الله أن لا يجعلنا ممن يقولون ما لا يفعلون , وأسأله أن يكون سري كـ علانيتي كلاهما أبيض وناصع , أنا والجميع .. " كـ العادة ثرثارة لا جديد " :) |
؟
•• يقول مارك توين: السير الشخصية ديكورات جميلة ؛ لكن السيرة الحقيقة للإنسان لا تكتب أبداً :) •• وأقول : لا تتناسب / تتساوى .. جمال وقبح السير [ الشخصية / الإنسانية ] ..! إن كان احدهما جميلا قبُحَ / قل جمال , الآخر على الأغلب .. هذا لا يعني وجود نماذج كاملة / مكتملة بعدَ كمال خالقها ..! •• خــالد ماذا يقول ؟ :) |
:) [2]
•• الكسل العقلي: يبدو أن الرتابة وتكرار الأعمال اليومية ليست هي المسببات الوحيدة للملل , بل هناك أسباب جوهرية أخرى , فنحن لا نتثاءب ولا نسأم حين تكون عقولنا في حالة تشغيل نشط وفي حالة يقضة تامة ؛ فمن الصعب أن نتصور محامياً يتثاءب أثناء مرافعته أمام المحكمة , أو نتصور رجل أعمال يصاب بالضجر أثناء توقيع عقد صفقة كبيرة . هذا يعني أن الكسل الذهني وعطالة عقولنا عن الإهتمام بأشياء نافعة ومهمة توقعنا في الملل ؛ وهو العدو الأول للحياة السعيدة * وأنا أقول : الملل هو المُسبب الأول والأهم لـِ المشكلات الزوجية , والخلافات العشقية وإلى مالانهاية من الإحتكاكات النارية العاطفية بين البشر ..! هذا لا يُعطي الملل جانب سيء بنسبة الـ 100% ففي كل شيء " كما أرى وأعتقد " جانبان موجب وسالب / أبيض وأسود / مفيد وضار ..! الكسل العقلي نتيجة لـِ توقف التفكير .. والإنشغال بـِ أمور لا مُهمة أو لا تدخل في إيطار العمليات العقلية المتطورة , وللأسف أرى بـِ أن الكسل العقلي غلب الكسل الجسدي .. رغم لا وضوحه ..! أعتقد بـِ أن أغلب المُنتسبين لـِ العالم العربي مُصابين بالكسل العقلي بل والتوقف العقلي .. وهذه ليست نظرة سلبية بل حقيقة أو نصف الحقيقة..! بالمُناسبة .. هل الملل = الفضاوه ؟؟ بالمناسبة 2 .. القمر أيُصاب بالملل وهو في أعالي السماء ؟ وهل يتبدد " ملله " حينما تراوده نجمة فاتنة عن نفسها ؟ بالمصادفة وأنا أقفل الكتاب بعدما كتبت منه المقطوعة الأولى رأيت هذا العنوان " فوائد الملل " فكتبته .. للمل فوائد: أشعر في بعض الأحيان أن الله جلّ وعلا زودنا بالسأم لنتخذ منه عازلاً يحول بين نفوسنا وبين الأشياء السيئة التي نراها ونسمعها , حيث لا يحول بيننا وبين التفاعل وبالتالي التأثر بالكلام الرديء والأفكار التافهة شيء مثل الضجر . وقد يكون للسأم ميزة أخرى نلمسها من خلال التجربة , وهي أننا لولا السأم لأُصبنا بالإرهاق من فرط النشاط والاستجابة للمثيرات المختلفة ؛ ولهذا فإن السأم يشكل فترة إستجمام ؛ ولطالما كان الملل مقدمة لنشاط عظيم وتحفز نفسي وإنطلاق روحي هائل . شيء جميل أن نرى الأشياء من أكثر من زاوية وأن تقلّب الأمور على أكثر من وجه لنرى التوازن المدهش الذي بثه الخالق جلّ وعلا في هذا الكون ولنلمس شيئاً من حكمة الحياة .* وهذا تأكيد على ماقلته بـِ أن لكل مخلوق جانبي خير وشر " إن صح التعبير " أما قضية أن الملل يجعل منّا " طلقة " للنشاط من جديد فهذه صحيحة ومررتُ بها كثيراً , بل أغلب محطات عُمري كانت بعدما فترة ملل / ضجر [ طفش ] حيهلا بالملل في وقته ولا مرحباً به إن كان أباً شرعياً للمشكلات ..! تأملاتُك يا خالد . وحديثك عن الملل والكسل . ضد / مع , وكيف ومتى وأين ولماذا " أنتظر كُل هذا " *من كتاب عش هانئاً لـِ أ.د. عبد الكريم بكار |
جُمعةٌ مباركة لكِ وللجميع :
اقتباس:
: خَالِد يقول : لَمْ أفهَم السؤال !! :) ولكن سأُجيب بشكلٍ عَامْ لا أظُنّ بأنّهُ يهمّ المُتلقّي ، مدى مطابقة السّيرة الشخصيّة للشخصيّة الحقيقيّة .. بقدر ما تُهمّه قيمة السيرة الشخصيّة .. كعملٍ مكتوب ، ماذا أضافت لهُ ؟! وَ بماذا خَرَجَ منها ؟! ( وردة بيضاء ) |
اقتباس:
: أهلاً بكِ أختي : عهود ، بعيداً عن : [ ميم لام تربيع ] ! عامّةَ وبدون مواربة وعن تجربةٍ شخصيّة أقول : ( كُلّمَا ابتعد الإنسان عن خالقِه كُلّما اصبحت حياتهُ مُمِلّة ) ، و لذلك يشعر الإنسان بأنّ الصلاة المكتوبة طويلة ومُمِلّة عندما تتحوّل .. إلى مُجَرّد عادة لا عِبَادة ، وهيَ لا تستغرق بالكثير 10 دقائق من وقته ! بينما الآخر القريب من خالقه يقوم الليل بالسّاعات بدون أن يَكِلّ أو يَمَلّ ! بل أنّهُ وبشهادة الكثير من العُلَمَاء وَ الْعُبّاد يكون في أعلى درجات الاستمتاع . كُلّمَا سَمَت الأهداف وَ عَظُمَت كُلّما كان الإنسان أقرب للمتعة ولتجديد النشاط .. عقليّاً وَ جسدياً وَ روحيّاً وَ معنوياً / وهذه الأشياء في مجملها درعٌ ضِدّ الملل . قد تستغربين أختي هذا الكلام ولكن وَ للأمَانَة أظُنّ بأنّهُ الشيء الوحيد .. ذُو القيمة والذي كتبتهُ حتى الآن طوال هذا الحوار المُمتِع مَعَكِ . بخصوص القمَر وَ هَل يشعُر بالملل أم لا ؟!! أقول لنتأمّل أحوالَهُ وَ مراحِلَهُ طَوَال رحلته الشهريّة .. أظُنّ بأنّهُ يكون في أوج نشاطه واستمتاعه عندما يكون ( بَدْراً ) .. ويكون في أعلى درجات ملله وخموله وكَسَلِه عندما يكون ( مُحَاقاً )! أمّا بشأن تلك النجمه التي تراوده كأمرأة العزيز .. ويوسف .. فأظُنّ بأنّ ذلك يُعيدنا لحديثنا السّابق عن أحقّيته بالجمال ، لولا تلك النّجْمَة لَاستيقظت فيروز ذات صباح ولم تَجِد من تكون لهُ جارة !! :) ( وردة بيضاء ) |
ماقبل الفهرس :)
: أخيراً أختي : عهود .. أُطَالبُكِ بكلمة تُوجّهينها إلى ( أبعاد أدبيّة ) ، ماذا تنتظرين منها ، وبماذا تعدينها ؟ وماذا تتمنين لها ؟! ختاماً .. أتمنّى أنّي كنت ضيفاً خفيفاً عليكِ ، وَ كُنّا كلانا خفيفين على القُرّاء والمتابعين ، شُكراً لكِ أختي بقدر وَ عيكِ وَ ذوقك .. وَ لُطفُكِ الغامر .. والشُّكر موصولٌ لمن سحبت كُرسيين وطاولة ..وَ وضعتنا عليهما .. :) ( وردة أكثر بياضا ً ) |
:)
اقتباس:
•• لـ الأبعاد ,, انتظر وينتظر الكثيرين معي أن تكون ملاذنا الأدبي على صفحات الأنترنت , أعلم بـٍ أن الإدارة تملك وضع خطوط المكان العريضة والدقيقة , ولكن الأمر يعود لمن يتواجد بـٍ الأبعاد هم فقط من يصنعونه ويوجهونه إما للخير والرفعه أو لغير هذا , أسأل الله أن نسير على طريق يُرفع فيه الأدب عالياً يرفرف شعره ونثره فوق هامات الدُنيا .! : .. : لا أعلم ماهي الكلمة التي تناسب هذا الموقف الآن ؟ سوى أني وخالق الخلق سعدت كثيراً بتواجدي هُنا ,, شُكراً أبعاد ,, شُكراً أصيلة ,, شُكراً خالد ,, شُكراً لـٍ المتابعين والمتابعات ,, والشكر لله من قبل ومن بعد :) ( عقد ياسمين للجمـــــــــــــــــيع ) |
الساعة الآن 12:10 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.