![]() |
اقتباس:
أشكرك أختي العزيزة أ. نوف. قد أعجبني التدارك القائل: "أما إن اقتضى الحال أن يكون هنالك تعارف بين الرجال والنساء وكان ذلك في إطار الشرع مضبوطاً بالضوابط الشرعية سالماً من المحاذير والتجاوزات المحرمة فلا حرج فيه". لأنني -من حيث المبدأ- مع إحسان الظن بالآخر، إلى أن يثبت العكس. ولا أفترض -مسبقًا- أنها القلوب مريضة، إذ الأصل فيها أنها معافاة سليمة. ولا أجدني مع تعميم المنع تحوطًا من ضرر مفترض، قد يقع، وقد لا يقع. والأصل في الإنسان هو الخير، والشر هو الاستثناء، والعلاقات الإنسانية تبنى على الأصل والأساس لا على الشذوذ والاستثناء. ثم إنها الصداقة بين الرجل والمرأة باتت في زماننا الحاضر من الضرورات، الصداقة المضبوطة والمسؤولة لا المنحلة ولا المنفلتة، الصداقة التي هي أقرب للزمالة والمشاركة الإنسانية الإيجابية والنافعة والرافعة... :icon20: |
مساء الورد للجميع ولرشا الحبيبة
من وجهة نظري المتواضعة، الصداقة احساس أكبر من أن نحصره بوصف أو كلمات كوفاء واحترام ومشاركة ، وأكثر ما يميز الصداقة ذلك الشعور الحميمي بين الطرفين من اشتياق، رغبة بالمثول الدائم عند أي انفعال عاطفي كحزن أو فرح، رغبة بالتفريع لشخص وفي وكاتم أسرار ، رغبة بالبكاء على صدر قد نتجرد أمامه عن كل خبايانا بشكل أقرب من الأهل أحيانا ، لذا أرى كلمة صداقة تصلح بين أنثى وأنثى أو رجل ورجل فقط. وإن تواجد هذا الشعور الحميمي بين امرأة ورجل فهي ليست صداقة وانما وجه اخر مخفي للحب يرغب الشخصان في اخفاءه لرغبة في التواجد معا، وإن خلت العلاقة بينهم من هذا الشعور الحميمي، فلا يمكن أن نطلق عليها صداقة فهي مجرد علاقة احترام وتقدير قد تفرضها الظروف المحيطة ،كزمالة عمل او دراسة او حتى استشارة او اعجاب وانبهار بشخصية وتفكير ، رشا الرائعة ، مباركة جهودك المميزة يا حبيبة، دائما تأتين بما هو جميل كقلبك محبتي واحترامي 🌹 |
اقتباس:
روابط الصداقة تختلف بمعاييرها فيما بين الجنسين فالمفارقة جليّة بين صداقة أنثى ومثلها وصداقة أنثى ورجل فالأخيرة تحكمها قيود واعية يعلمها كِلا الطرفين وتحتّمها عليهما قواعد الأسرة والمجتمع إلّا أنها بالضّرورة قائمة وموجودة لا سيما وقد أصبحت سبل اختلاط الجنسين والتقائهما أوسع سواء على الصعيد الواقعي أو الشبكي شكراً لمداخلتك يا طيّب أثريت الطرح برؤيتك الشفيفة |
اقتباس:
ليلاي العذبة الرقيقة اتّفق معك بمفهوم الصداقة العميق بين ذات النوع من الجنسين [أنثى/أنثى] أو [رجل/رجل] وأختلف بانكاره على اختلاف النوعين ثمة صداقة مؤطّرة بالتّواد والثّقة مشروطة بالصّون والعفاف إلى يوم يبعثون بين الحب والصداقة شعرة، يضمن بقاءها الوعي التام والتّرفع عن الإنزلاق في معمع الرّغبات ومتى ما تحوّلت الصداقة إلى شعورٍ بالميل والحب فقَدت مسمّاها ودخلت في حيّزٍ آخر لا يشبه الصداقة بحال الحبيبة ليلى تخطرين رقّةً إلا أنها راجحة الفكر محبات لروحك القريبة |
اقتباس:
أهلًا ومرحبًا بالأديبة النادرة أ. نادرة. "يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ" أتفق معك، أستاذتي، وأختلف. أتفق من حيث ضرورة التربية ومراعاة الجوانب الدينية. وأختلف في المنع القطعي لكل اختلاط بين الجنسين ولكل اجتماع. إذ تقتضي عمارة الأرض والدفع عن أنفسنا اللقاء والاجتماع، إنما ينهانا الدين عن الخلوة، وعن الخضوع في القول وعن...، لكنه الاجتماع من دون خلوة يقع في الأماكن العامة والمناسبات وفي العمل وغيره... ثم ثمة وسائل اتصال حديثة وتواصل فرضت نفسها علينا بقوة، وباتت أمرًا واقعًا وجزءًا من حياتنا، وهذه تتطلب منا إيجاد حلول مناسبة وغير تقليدية تعالج الأمر وتتعامل معه... تحياتي لك وشكري :icon20: |
ومتى ما تحوّلت الصداقة إلى شعورٍ بالميل والحب فقَدت مسمّاها ودخلت في حيّزٍ آخر لا يشبه الصداقة بحال
؛ حبيبتي رشا من ضمن الصداقة، الشعور بالميل وشعور بالحب كصداقتي بك تماما ههههه الصداقة احساس لا يمكن تجزيئه بحيث صديقتي احبها واميل لها وصديقي لا احبه ولا اميل له لذلك لا يمكن أن تكون بين رجل وأنثى بل ستندرج الى مسمى آخر وهذا ما قصدته يا حبيبة محبتي يا جميلة |
مفهوم الحب والمحبة رحب وشاسع، ولست أدري لماذا التحسس من ذكرهما والإقرار بهما؟ بينما المحبة تغلف -بالفعل- كل علاقة إنسانية سامية وسوية وسليمة ومسالمة وتتغلغل فيها، وفي الصداقة -شئنا أم أبينا- شيء من المحبة الصادقة والنقية. الصداقة كغيرها من العلاقات الإنسانية، بل هي من أسماها وأجلها وأنبلها، حتى وإن كانت بين رجل وامرأة، وما من عيب في المحبة، حتى نتبرأ منه، ولا فيها عار نخشاه ونحاذره. والتلاعب بالمفردات والتحايل على العبارات والمواربة في التوصيف والتصنيف، كلها لا تغير من حقيقة الأمر وجوهره، وكلها لا تمنع من اعترافنا أن ثمة صداقات ناجحة بين الرجال والنساء، فاقت في مصداقيتها صداقة بعض الرجال بالرجال وبعض النساء بالنساء. ليس العيب في الصداقة، ولا في المحبة المبثوثة فيها، إنما العيب في استغلالها والاحتيال بها للوصول إلى غايات أُخرى بعيدة -تمامًا- عن جوهرها. عمومًا، الأمر واسع ويسير، والحرية الشخصية محفوظة للجميع. والذي يخشى على نفسه ويعرف نقاط ضعفه من حقه أنْ يحتاط لنفسه، وأنْ يتحصن بقناعاته ومحاذيره، وأنْ يمتنع عن مصادقة الجنس الآخر. هذا حقه الأصيل، ولا تثريب عليه. :icon20: |
أكتفي بالحضور والاستمتاع بقراءة مشاركات الأحبة الزملاء الكرام
|
الساعة الآن 10:25 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.