![]() |
,
|
تحْت زخّات رغبات المتاعيس
من يلملم حنيني وارتمائي . . من يدل الدجى , صدر الفوانيس ؟ لا فزع من همومي وانطفائي .قصدة تساقطت على سفح قلوبنا كتساقط الندى على اوراق الزهر في الصباح الباكر .. نص مبدع قرأته أكثر من مرة لأرتوي من دفئه ... شكرالك استاذي / |
تحْت زخّات رغبات المتاعيس من يلملم حنيني وارتمائـي مبدع جدآ ياوديع نص يحتاج أنفاس اضافيه للتوغل به على قدر مايمنح من انفاس بعد القراءه صح قلبك |
اقتباس:
|
هذا الوديع
ليس وديعا هنا .. انه يقتحم حصون الجمال ويحتلها بقوة شكرا للشعر |
: كنتُ أعلم أنني سأعود لهذا النص .. لذا تأجل الرد عشرة أعوام .. تخيّل ! حين يكتبُ هذا الـ وديع الشعر ، هو يُحيلُ الفرَاشات إلى قناديل .. ليجعل من المكان فلَكاً له أنْجُمه وبدْره ، هو يحيل الغيمات إلى مراجيح والأغصان إلى أوتار ولايُبقي شيئاً كما هو . البرد في السابق لايمكنك أنْ تحسه .. عند آخر كلمة ستتقد .. أعدك بذلك . ؛ يااااااا وديع |
ياااااه شاعرنا وديع،كم كان قصيدك وديعاً
وكأني بك نجلس حول حطب،أنت تفضفض بهدوءٍ وسكينة وأنا ألقف قافك ،وأحتسي ترانيم شعرك،بدفءٍ صباحي،وكأنّ بتصاويرك فراشات تحوم حول المكان فتزيد اللحظة جاذبية . (. أرضي اللي تلبّسني تضاريس شف تجاعيدها غطّت حيائي) (. الأماني وَسَطْ صدري محابيس كل ما اكبر يساومني اكتفائي .) وحده هذا البيت قصيدة كاملة وكأن صريف قلمكَ هنا،يصدع في أرجاء المكان، يتردد صداه بين أذني وقلبي ،داخل روحي وبعمق ذاكرتي،صريفه صوت الحقيقة الذي وإن كان خافتاً فسيظلّ مسموعاً من كل اتجاه.. أسرف هذا الصباح في برودته،فجاءت قصيدتك بمثابة(حطب الدفء , الذي يحترق ليزيدنا طيبا) سلم المداد،بل سلم الشعور.. |
الساعة الآن 06:38 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.