![]() |
وما ينطق عن الهوى
الآيات جاءت هكذا لعلم الله سبحانه وتعالى ... بنفسية البشر .. الإنسان مخلوق ضعيف وخلق الإنسان ضعيفا ويرتد ضعفه إلى خصائص فيه وإلى خصائص في البيئة التي تؤويه فمهـما تعاظم الإنسان فلن يخرق الأرض ولن يبلغ الجبال طولا.. ومهما تزايدت قوته فلن يكون أقوى من الريح التي تعصف الرعد الذي يبرق أو البحر الذي يزبد أو غيرها من قوى الطبيعة التي تغلبه لا محالة ورغم هذا فهو في حاجة إليها في طعامه وشرابه وملبسه ومسكنه وموطنه وملعبه وغير ذلك مما يميزه عن الطبيعة من حوله . والخلاصة أن الإنسان ضعيف ضعف التكوين… وضعيف ضعف الاحتياج.. وضعيف ضعف المقارنة والمجالدة… وضعيف ضعف الجبل بتسبيب الكون وأسبابه وظواهره وبواطنه موتا وحياة بمستقبله وبعلمه بقواعده وقوانينه... وضعيف بالجهل بالمستقبل وما يجري فيه. ومن هذا الضعف كا ن إيجاد المجتمعات القبلية .... واتجاه الأنسان إلى ما إلى غيره من البشر وفشلت هذه المحاولة في الوصول إلى غرضها في الوصول إلى القوة ومن ثم الطمأنينة والأمان.. وفي بحثه الكوني اتجه إلى تصور القوة الأكبر لله وهكذا يصل الإنسان إلى الإيمان المطلق |
: أيُّ إيْمانٍ : قيد عندما أقول بأنّ الإيمان " واجب " فأنا أقول بأنّ القيد واجب . لذلك : الإيمان هو القيد الوحيد الذي لابدّ منه لتتحرّر !! ليستْ وجهة نظر بل " نظر وجهة " :) |
كل ماكتبته اخ الناصر محمد صحيح
لكن اردت فقط شرح الاية لانه في اشخاص يعتقدون بقراءة هذه الاية ان سيدنا ابراهيم عبد الشمس والقمر لكن هذا غير صحيح المقصود انه حاول مخاطبة عقل القوم الذين يعبدون خلق الله الكواكب و النجوم . الانسان بطبعه ضعيف ومن اجل هذا سخر له كل شيء حتى يتمكن من ان يرتقي الي درجة اعلى . الايمان مصطلح واسع يشمل كذلك الايمان بفكرة سواء كانت خاطئة او صحيحة يمكن القول ان الايمان هو تطبيق لما في القلب والعقل . وهو المعتقد |
قطرة الندى أهلا بعودتك
بهذه الحالة فإن الإيمان قابل للتغير .... حسب الثقافة والبيئة وبحسب مراحل الحياة ... وحتى الإيمان بالله قابل للتغير ... لأن ذلك يحكمه عقل بشري .. ولو أننا لا نتقبل الفكرة .... لكن كم من مؤمن تغير ايمانه واصبح ملحدا انتظركم ..... |
أهلا بك أخ الناصر محمد
اتفق معك كما انه يوجد اشخاص عندهم ايمان قوي بمعتقداتهم حتى لو كان خطء ولايقبلون تغييرها يمكن يكون مايسمى بالعناد والجحود |
ما قصدته في الاول بالفطرة
ان الايمان متواجد بالقلب وراسخ فيه ربما قليل من الغبار على هذا القلب هو الذي جعل عقول هؤلاء الاشخاص لاتستوعب هذه الفطرة او انهم يتجاهلون الامر لهذا الصديق والقريب وحتى البعيد له اهمية كبيرة في اخذ بيد اخيه وتذكيره حتى لاينسى نفسه ويذهب الاصل الذي وجد من اجله |
الإيمان :
هو ارتياح القلب لأمر قد اقتنع به العقل ... وأياً كان هذا الأمر ... هل توافيقنني الرأي |
اتفق معاك لكن ليس دائما يكون ارتياح القلب لاي شي كيفما كان
لو كان خاطئا يكون هناك اضطراب وتشوش لكن الشخص يستخدم عقل في بعض الاحيان لتجاهل الامر وللاستمرار على هذا النحو ا |
الساعة الآن 10:24 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.