منتديات أبعاد أدبية

منتديات أبعاد أدبية (https://www.ab33ad.com/vb/index.php)
-   أبعاد الهدوء (https://www.ab33ad.com/vb/forumdisplay.php?f=4)
-   -   تلويحة (https://www.ab33ad.com/vb/showthread.php?t=15353)

ناديه المطيري 02-25-2010 03:42 AM


سأطرح جميع مانُشر في مجلة ( وضوح ) في صفحة ( تناهيد ) التي أقوم بكتابتها في الردود القادمة

ناديه المطيري 02-25-2010 03:47 AM

المقالة الأولى ( عدد نوفمبر 2008 )







المستأنثون والمسترجلات شعرياً



سطر جديد ..


الحديث هنا شائك جداً لدرجة قد لا تحتملها أصابع البعض،, الشاعرات تحديداً.

فـ إشكالية تأنيث بعض الأقلام الرجالية ليست من الجدّة بحيث لايعلمها الجميع, فـ هناكَ البعض ممّن " تبرقعوا" وأمسكوا بـ " إصبع روج " ليكتبوا شعراً يضجُّ بالقوة بحيث يستنكره البعض على شاعرةٍ/ أنثى، بالرغم من تواجد شاعرات قادرات على تجاوز بعض الأقلام الرجالية.

!ولا أعلم حقيقة دوافعهم ,,هل هي " عقدةٌ " ما ؟
أم لإرباكِ بعضِ الأقلام النسائية الجميلة ؟؟ ولا يعلم ذلك " المستأنث" أن " الغيرة " غريزةٌ فطريةٌ لدى المرأة قد تدفعها لكتابة الأجمل مما قد يربكه هو لاحقاً ,, أم أنها بـدافعِ " حسن النية تجاههن " ليدفعوا بالشعر النسائي نحو السماءِ، وكأن الشاعرات بحاجة لمكرُمتهم تلك !! وهم يعلمون يقيناً أن " الطابئ" لن يظل مستوراً إلى الأبد، كأنما يحاولون ترسيخ قناعة لدى القارئِ بأن الشاعرة ليستْ قادرة على مجاراة الرجال شعراً، في حينِ تناسوا أن قلم المرأة أكثر عذوبة وشفافية من أقلامهم ومهما كتبوا فـ لن يتجاوزوا ذلك الاحساس الشفيف الذي يغلّف نصوصها بالورد ، لذا قد لاتنطلي على القارئ خدعة ظهور قلم نسائي من العدم ليكتب بحرفنة قد تُربك ذائقته وتلجم دهشته، ليدرك لاحقاً أن خلفها
" شنبٌ " ما.
هذه الاشكالية أضرّت بالشاعرة الحقيقية وباتت أصابع التّشكيك موجهةً إليها ,وحين يُقرأُ نصاً مدهشاً لها يفقد البعض القدرة على التخيل بأن صاحبته أنثى حقيقية وليست رجلاً "يتشبه بالنساءِ" شعراً.

وحدها الشاعرة الحقيقة لايعنيها الأمر وتراها تواصل بكل ثقة استنبات الشعر لإنباتِ الذائقة بالعُشب.




نقطة وسطر ثان ...


مما يؤلمُ حقاً وجود شاعرات "مسترجلات", بما معناه أن قصائدهن كتبها رجل أو ربما عدة رجال، والألم يتشكل من إشفاقي عليهن, فـ أي مجدٍ قد تناله إحداهن وهي تُمسك بيدها مسودة لـ قصيدة تفوح منها رائحة "السجائر" وعطر"جيو أرماني "؟!! وهل ستشعر بالولاء لها حين نقدٍ أو رأي ؟؟ وهل ستتذوق لذة نشرها للمرة الأولى ؟؟

وأية شهرة ستجنيها من فتات الآخرين وهي مجرد اسم مستعار نجهل هوية صاحبته ؟
أم أنها ستقرأ تلك القصيدةَ كما تقرأ نصاً لأي شاعر دون أن تشاطرها طقوس البهجة ؟

ومالذي سيجنيه هذا الرجل؟ إذ افترضنا حسن نيته تجاهها , بيد أني أشكّك في نوايا البعض وأجزُم يقيناً أن هناك من يكتب لأنثى سواءً أكانت شاعرة عادية أم فتاة تتوق لارتداء "فستان" الشعر بغضّ النظرعنهُ عارياً كانَ أم فضفاضاً, فـ كل ما يهمها هو أن يُشار إليها على أنها شاعرة , وبينما هي تتصفّح مواقع الموضة والازياء نجد رجلاً ما يملأ " بريدها الإلكتروني " بـ القصائد المنسّقة والمنمّقة سلفاً " مما يضعها في مأزقِ أن ينتبه أحدهم لذلك ويكشف زيفها ", وكل ماعليها فعله هو أن تنسخ وتلصق ومن ثمّ ترسلها بعد أن تطمئن أن لقب " شاعرة " مايزال تحت معرّفها وهنا أتحدث عن النشر الألكتروني تحديداً والذي قد يمتد إلى النشر الصحفي أيضاً.





نقطة جديدة وسطر ثالث...


أليس من الغريب أن تكتب فتاةٌ باسم رجلٍ لتمرير كتاباتها الجريئة دون فتح نافذة التأويل لـ تتسلل النوايا المريضة من خلالها ؟
ألا يحق للكاتبة أن تكتب ما تريد دون قناعٍ رجالي ؟! ولم لا نفترض أن هناك نية حسنة تسكنها ؟وأن الكتابة هي حالةُ إبداعٍ لاتعرف جنساً محدداً حيث تنطلق في جميع الاتجاهات دون قيود تكبّلها ولايهم وقتها لون القلم زهرياً كان أم أزرقاً، مايهم حقيقةً أن للكاتبـ /ـة الحق في كتابة ما يشاء خاصة إن كانت تلك الصورة أو الفكرة تصل بالنص إلى الأعلى حيث فضاءات الابداع شاسعةً ومعشبة,
شريطة أن لايحيدَ عن أخلاقيات الكتابة بشكلٍ سافرٍ وأن لا تكون الكتابة لمجرد الإثارة وتغييب عقول القراء بـ نصوصٍ تتشدق بـ "قلة الحياء"، فالمضمون هو الأهم وليست قشور اللفظ , حيث يجب أن يكون عميقاً حتى وإن ارتدى ثياباً شبه عارية، لذا أرى أنه من "الغباء" أن ترتدي فتاةٌ "الدشداشة" لـ تكتب بأريحيّة خاصةً أن كتاباتها لم تتجاوز خط الحياء واكتفت بالمواربة فقط .

فـ لِتعتزِّ بأنوثتكِ شاعرةً كنتِ أم كاتبة ,ولتكتبِ ما تُمليه عليكِ قريحتكِ لا قرائح الرجال, لكي تشاركي على الأقل في صنع إرث شعري نسائي قد يسكن الذاكرة, تماماً كـ تذكّرنا لـشاعرات تركوا بصمةً في تاريخ الشعر النسائي.







السطر الأخير ....


مايبعث على السخرية حقاً ,, أن هناك تجارب قليلة لكاتبات ( وكتّاب أيضاً ) قمن بارتداء ملابس نسائية أخرى ربما بقصد تكثيف الحضور النسائي أو لتهميش قلم نسائي آخر , إما عن طريق مهاجمته من خلال المطبوعات أو منافسته أدبياً ليبدو مهلهلاً بجوارها , لكنه حضور يشبه الومضة يتلاشى ما إن تشعر بالملل أو حين تدرك أن شخصيتها الأخرى تستنزفُها أو تسرق من روحها الكثير.





نقطة أخيرة....

ماذكرته اعلاه يخص البعض فقط وإلا لاستشهدنا بالمثل القائل " لو خليت لخربت "

.

.

ناديه المطيري 02-25-2010 03:50 AM

المقالة الثانية ( عدد يناير 2009 )





مزاجية الكتابة


أحياناً تأتينا الكتابة مباغتة بصورةٍ تُعجزنا عن صدّها وغالباً ماتكون بكامل أناقتها في حالتها البكر , لتصبح رغبة والورقة جسد, ولانملك حينها سوى الاحتفاء بحضورها الأول لنهندمها قليلاً قبل أن نُشرع لها نافذة الحضور لمشاكسة الذائقة بعفوية , وغالباً ما نطرق جميع السبل لاستفزازها ولا تفعل , فالبعض يحاول استدعائها على دخان سيجارته وهناك من يستمع للموسيقى الهادئة علّها تتراقص أمامه كصبيّة تغري حروفه بالتمدد على جسد الورق وهناك من يكتب آخر الليل حيث الهدوء يتوسّد المكان , وهناك من يتجه للقراءة لاستحضارها ورغم ذلك تظل حبيسة أدراج القريحة وإن خرجت أطلت على استحياء بلا روح , مبتورة الإحساس , لنجد أمامنا نصاً لايليق بنا كشعراء/ كتاب , فما بالنا بقارئ يتلمس الجمال بأطراف ذائقته ولايجد مايليق بها.

هي مزاجية الكتابة إذاً, تحضر أحياناً وتراوغ كثيراً ولانملك حينها سوى انتظار المطر لعلّها تجود بغيمة تبلل الورق كما يليق بعشب.

هناك من يتغلّب عليها ويستحضرها عنوة بلا روح وبملامحٍ باهتةٍ , جل همه تكثيف حضوره , وإن خلا من التميز , وصورته الشخصية المجاورة للنص, في حين أن هناك من يتروى بحثاً عن قارئٍ واعٍ يعنيه الكيف , قارئ يفتقده حين غياب ويبحث عن نصوصه بشغفٍ لا كما يحدث مع صاحبنا الأول الذي سئم القارئ حضوره الباهت , وأكاد أن أجزم لو استطاع النشر في الصحف الإعلانية لفعل.

أعلم أن المزاجية في الكتابة مؤرقة / مقلقة ولاتصيب الجميع وأعاني منها وهي السبب الأول لقلة حضوري الشعري, وأعلم كذلك أن هناك قلة فقط من استطاعت تجاوزها وأبدعت في كل حين , بالرغم من أنني ضد تكثيف الحضور الشعري وإن كان مدهشاً , فالملل يتربص به غالباً

ترى هل تعاني الساحة الشعبية من المزاجية؟

أتمنى لو كانت كذلك ,, لربما ازداد شغفنا بترقب الجديد لعلمنا بتميزه .










فتنة الكتابة


تخلعُ الغيمةُ فستانَها الأبيضَ .. لتكشف عن فتنتها ..
حيث المطر قبلةُ الارتواء الأولى ..
لأرضٍ بكرٍ .. لم تطأها أقدام العابرين ..
وحيث الكتابةُ مستلقية على صدر العشب ..
خضراءَ .. فاتنةً ..
كصبيةٍ استفاقت للتو ..
لتتلوَ تعاويذَ الماءِ على المتعلقين بخصرها ..
وتُقبّلَ من شق طريقاً وعراً بمزاجيّتِها ..
ليتعلق بشفتيْها ..


عابثةٌ .. جريئةٌ.. تُبَاغِتُنا مساءً حينما نسكنُ إلى أسرّتِنا ..
فنلتحف ورقةً .. ونتوسد قلماً ..
لكم هيَ مُزعجةٌ.. حينما تنزعُ كائناتِ النومِ الصغيرةَ من أحداقِنا
لتحبِسَها بين كَفَّيْ السهر ..


مشاكسةٌ هيَ ..
حين تُأرْجحُنا .. مابينَ احتمالات ولادةٍ مبكرةٍ لطفلٍ مُكْتنزٍ بالعافيةِ ..
و بين إجهاضِ الكلماتِ من رَحِمِ الأدب
نحْوَ ركامٍ من الأوراقِ الممزقةِ لأفكارٍ لم يكتمل تكوينُها الإبداعي بعد ..


مجنونةٌ هيَ ..
وتَدفعُنا نحْوَ هاوية الجُنون ..
حينَ تطلُ بِرأسِهَا مِنَ النافذةِ .. مادةً لسانَها ..
كي تُغيظُنا حينما يُعْجزنا فتح بوابتها الموصدةِ ..
متناسين بأنّ المفتاح كامِنٌ في عقولِنا ..
ولسنا بحاجةٍ إلى صانعِ أقفال .. قدْر حاجتنا إلى البحثِ تحتَ عتبةِ التفكير ..


كريمةٌ هيَ ..
كناسكٍ يَنثرُ المكرماتِ في أكفِّ العابرين ..
المتهافتة .. المتدافعة ..
رغم احتماليةِ خيبةِ البعضِ بـ " الخواءِ وخفَّيْ حنين " ..


مُنهِكةٌ جداً ..
إذْ تُعجزنا عن التقاط أنفاسنا ..
بينما نركض على الورقِ خلفَ الحروفِ الهاربةِ من قدرِ تشكيلها كصلصالٍ بين أصابعِ اللحظةِ..
شهية .. مُسكرةٌ .. مُكْتنزةُ التفاصيلِ
إذ نهزُّ أغصانَها لتتساقط الحروفُ في أفواهِ الدفاترِ ..
آملين أن تُصابَ بالتّخمةِ .. ولا تفْعلْ..
سبعُ ورقاتٍ عجافٍ هيَ كلُّ ماتبقّى منه ليغدو مكتنزاً ..
نهزُّ المزيدَ من الأغصانِ بأكفٍ من اشتهاءٍ ..
ليمتلئ كأسُ الورقِ وتبتلّ أطرافُهُ .. ارتواءً ..
ويَكْتنزُ بالضّياءِ ..




هي الكتابة ..

جنة الماكثين وجحيم المتسكعين ..
جئنا نقدمُ لها القرابينَ .. ونتقاسم نبوءةَ العرافةِ حين رتّبت لنا موعداً مع القدر ..
وطلبت منّا أن نؤمن بما نمتلكه من أدوات أدبيةٍ وكتابيةٍ ..كما نؤمن بهِ ..
و لربما كنا أكثر تفاؤلاً وحماساً حينما تخلعُ الغيمةُ قميصَ المطر .. لتُلْقيهِ نَحْوَنا ..
لنشتم رائحةَ الأرضِ بعد ارتوائها.. ونتمرغ بها لنستشعر كينونة البذرة الأولى ..
ونُقرِئُ أقلامَنا السلامَ .. ونتمدَّدُ بجانبِ الكتابةِ حيثُ العشب ..
نباغتها بقبلةٍ بين عينيها .. وندندنُ تهويدةَ "أن نامي بسلام" ..
فنحنُ حولَها موقنون .. أن الأرضَ ستغدو ثيباً ونحن الفاعلون ..




ن . م

ناديه المطيري 02-25-2010 03:56 AM

المقالة الثالثة ( عدد فبراير أو مارس 2009 )


لا أذكر تحديداً لأنني أقوم بنسخ المقالات من جهازي
إضافةً إلى أن وضوح تتأخر أحياناً بالصدور











رغم أن المجلة شهرية ولدي متسع من الوقت للكتابة إلاّ أنني في كل مرة أجد الحيرة تلقي بظلالها عليْ في طريقي لمحاولة إيجاد فكرة للكتابة حولها ,, عن ماذا أتحدث ؟ عن "شاعر المليون " مثلاً ؟! أغلب الزوايا والمقالات تدور حوله لدرجة التشابه حتى باتت المقالات مكرورة لتطرقها لذات المحاور إلا إذا استجد أمر جديد فربما أكتب ,, وكما تعلمون أن النتيجة تفتقد لعنصر المفاجأة فالبيرق قطري كما هو معروف ,, ربما الجديد هذا العام هي أن تصرفات الشاعرة الأردنية " سهام العدوان " المسرحية كانت محيرة ولم أجد في ردّها على المذيع تبريراً مقنعاً حين سألها " لماذا ألقيتِ عدة قصائد ولم تذعنِ للجنة ؟ " حين أجابته " بأنني لا أظهر يومياً في التلفزيون " خاصةً وأنها شاعرة مثقفة وواعية ,, فقد تسببت تصرفاتها في خسارة البرنامج وإضاعة الوقت مما تسبب في استبعادها لعدم احترامها لقوانين البرنامج ,, وإن كنت أتمنى لو تم استبعادها مباشرة أثناء الحلقة كي " يُكسر خشمها " لغرورها المفرط والذي تظنه ثقة بالنفس خاصةً حين غادرت المسرح للخارج ( وسط ذهول الجميع ) بعد أن أخبرها المذيع بأنها ستبقى أسبوعاً آخراً للتصويت ,, كنت متفائلة كثيراً بحضورها المختلف لكنها خذلت الكثيرين بتصرفاتها الصبيانية ,, بعد أن حرمت شاعراً آخراً من فرصته ليكون ضمن الـ 48 في حين لم تكن بقدر المسئولية المعطاة لها ,, لن أسهب في التفاصيل فهي معروفة للجميع .

وهناك أيضاً ,, تأهل الشاعرة " عيده الجهني " من قِبل اللجنة لضمان وصولها لمرحلة الـ 24 فالتصويت "ربما" لن ينصفها ,, رغم إنها من أفضل الشاعرات اللواتي جلسن على كرسي شاطئ الراحة وهي تستحق ذلك بالتأكيد ,,( ونعتبره نحن الشاعرات) ,, إنصافاً للشعر النسائي.



لذا قررّت أن أستدعي "الشاعرة" في داخلي بعد أن خشيت أن تلتهمها " الكاتبة " والتي هي ظل لها لا أكثر ,,











عتمة

مؤلم أن تعيش في الظلام ولاتجد حولك من يحمل عود ثقاب.

ناديه المطيري 02-25-2010 04:01 AM
















| وحيدة السعودية |


( عيده الجهني ) تلك العصفورة التى ملأت أزقة ذائقتنا بالزقزقة
واضعة كل شاعرة ستأتي لاحقاً في مأزق
وذات المأزق وقع به الشعراء الرجال حين تأهلت من قِبل اللجنة متخطية جميع الشعراء في ذات المرحلة
شاعرة متمكنة ,, مبدعة ,, مثقّفة ,, تجيد حياكة الحروف شعراً بحرفنة عالية
وإن كنت أعيب عليها إلقائها وانتقائها لمفردات تستعصي على فهم الشعراء فما بالكم بالمتلقي العادي!!
مثّلت الشعر النسائي بحشمتها ووقارها وشاعريتها قبل ذلك كله
تمنيت حصولها على البيرق ( كما تمنيته لعايض أيضاً )
ليقيني بأن لا شاعرة ستأتي لاحقاً ستصل لتلك المرحلة
فما بالكم بحصولها على البيرق!!
وصولها لهذه المرحلة المتقدمة صفعة في وجه كل من يشكك في شاعرية المرأة
شاعرة لن ينساها تاريخ الشعر النسائي كأول امرأة جلست على الكرسي الأحمر حتى النهاية ونافست ( أطلق ) الرجال بل وتخطتهم
(عيده الجهني ) وحكاية شاعرية لن تتكرر ...















| تساؤلات مربكة |


أعي جيداً المسوغ الذي يتكئ عليه شاعر شبه مغمور شارك في برنامج (شاعر المليون) لأجل الشهرة وترويض الأضواء لصالحه
لكنني لا أجد مبرراً لمشاركة شاعر مشهور يمتلك الحضور الإعلامي في كف والشهرة في الكف الأخرى
أهو إغراء الخمسة ملايين؟ أوحتى المليون؟
أم هناك مبررات أخرى نجهلها
ربما..
















| على الحارثي |

رغم وجود من هم أكثر تمكناً منه شعرياً إلّا أن مشاهدته والاستماع لنصوصه يبعثان على الابتسامة
صدقاً تمنيت بقائه حتى مراحل متقدمة للبرنامج لكن ليس على حساب الشعر
لا أستطيع تشبيهه بـ (عبدالله السميري ) فهو كاركتر أكثر رزانة
التشبيه الأقرب له هو أنه استنساخ طريف للفراعنة
















| عايض الظفيري|

تمنيت البيرق لـ (عايض الظفيري ) ذلك الحفراوي الممتشق فتنة والذي ينمنم الغيم على أطراف ذائقتنا
يكفي أن عرفناه شاعراً قادراً على لي عنق الذائقة تجاهه
وهذه إحدى حسنات البرنامج حيث تعرفنا على شعراء كنا نجهل وجودهم كاالخلاوي والسبعان والروابه والوسمي والبشابشة ,, وغيرهم ممن لاتحضرني أسماؤهم
رغم أنه لم يحمل البيرق على مسرح شاطئ الراحة لكنه حمل بيرق الدهشة ورفرف به عالياً في سماء الشاعرية
( عايض الظفيري ) وشاعرية فذة تخطف الأنفاس ..















ناديه المطيري 02-25-2010 04:05 AM

المقالة الخامسة ( عدد يوليو 2009)








| ضوء |


أنا نبذةٌ مختصرةٌ في كُتبِ تاريخِ الحزْنِ
"ذاتٌ" مهشّمةٌ ,, أيْنما أُولّي "روحي" يُباغتني الخذلانُ
كثيراً ما أتساءلُ " مِنْ أيِّ طينٍ خُلقتْ؟ لأبدو طيبة هكذا كـ هيئةِ سذاجةٍ
أعلمُ أنّي أتوقُ للكمالِ وإِنْ لَمْ أُحْكم التشبث بهِ
برغمِ مايجرّهُ عليْ من اشتباكاتِ بينَ عاطفتي وعقلي
لا أعلمُ كيفَ أكونُ سعيدة وأنا أبْكي
وكأنّ البكاء قدرٌ يلتهمني كلّ ثانيةٍ
وأعلمُ أننّي حساسةٌ جداً حَدّ الألمِ المذابِ كشمعٍ
حينَ يتشكّلُ بينَ أصابعي كسدادةٍ أُحكمُ بها إغلاق أَحَدَ أُذُنَيّ
عَلَّ النشيجُ القادمِ مِنْ أعْماقي يَخفتُ
أوْ كـ ابتسامةٍ أُسَمِّرُها على وجهي
كيْ أُقنعَ الآخرينَ أنني " لامبالية"
وأنّ جراحهم لمْ تنفذ إلى عُمقِ شرياني
بينما أتمزّقُ من الداخلِ كـ ورقٍ بينَ يديْ كاتب مزاجي
لمْ تَرق لهُ حروفَه البِكْرِ
هلْ أخبرتكم أنّني متناقضة إلى حدٍ ما؟
وأنّ الأضدادُ تتأرجحُ بي ,, تُربكني ,, تُبعثرني
تعيدُ طِلاءَ دواخلي بالأسودِ حيناً
وبالأبيضِ أحياناً أُخرى
وإِنْ كُنتُ أختلسُ بعضاً منْ قوسِ قزحٍ
لأُلطّخ بهِ جُدرانَ الروحِ
كـ طفلةٍ لا تفقهُ ماهيّةَ الفنِّ التشكيلي
ولاتَعنيها سِوى بهجةِ الألوانِ
أعلمُ جيداً حدَّ اليقينِ أننّي صديقة مخلصة أكثر مما ينبغي
لأصدقاءٍ لمْ يَجيئوا بَعدْ
وقد كنتُ كذلك لمن لايستحق
يرتدونَ الأقنعةَ الموبوءةِ بالابتساماتِ الصّفراءِ
ومِنْ ثَمَّ يرحلون غير عابئين ببياضِ قلبٍ
أوشكتْ أنْ تُدنّسهُ خطاياهُم
وبجمالِ روحٍ كاد أنْ يلوّثُه قُبْحهم
أقْفوا راحلين دونَ أنْ يوصِدوا الأبوابَ خلفهم
لتنسل عصافيرُ الشتاءِ على شرفاتٍ دافئةٍ
وحدهُ الحزنُ رفيقي يتقاسمُ معي رغيفَ الألمِ
لاعتاده ُكـ أكسجينٍ يتداخلُ وكرياتِ دمي
أرْهقني بياضُ النوايا بي,,وسوادُها بهم
تعثّرتُ كثيراً,,وفي كلِّ مرةٍ أنظرُ حَولي
بحثاً عنْ كفٍّ لاتخشى الظلامَ ,, ولا أجد
لأظلَّ هكذا سجينة للعتمةِ
لمْ يرقْ لي الأمرَ بتاتاً
فـ دأبتُ على البحثِ عنْ عودِ ثقابٍ في جواريرِ الذاتِ
حتّى وجدته,,مُنزوياً ,,نصف مبلّل ,,يعرجُ قليلاً
كان بمثابةِ قنديلٌ أضاءَ عتمتي لاحقاً
لأتشكّلُ منْ جديدٍ من طينٍ لايُشْبِهُ مَنْ كُنْتَهُ يوماً
تبًّا للأكذوبةِ الكبرى المسماةِ "صداقة"
تباً للبكاءِ حينَ يفرُّ إلى حُضني فـ أركلهُ كـ حصاةٍ
تباً لكلِّ منْ تركَ ذِكرى مُؤلمةً في ألبومِ ذاكرتي
فـ " أنا " وُلدتُ من جديد..








ناديه المطيري 02-25-2010 04:07 AM

المقالة السادسة ( عدد أغسطس - سبتمبر 2009 )









| علامة تعجب !|


لا أعلم تحديداً ماسبب ردة الفعل الغاضبة للبعض على مقالتي التي كتبتها في "وضوح" العدد قبل الماضي والتي تحدثت بها عن "عيده الجهني" و "عايض الظفيري" !!! وكأن الحديث عنهما وتمنى البيرق لهما إلغاء لشاعرية "زياد بن حجاب" !! وكأن الأمنيات مكبّلة ولا يجب أن تتعدى حدود الواقع !! فهي مجرد أمنيات لاتتعلق بأكتاف الواقع و " رأي شخصي " يحمل قناعاتي وذائقتي, فـ الشاعر "زياد" بلاشك شاعر كبير ويستحق اللقب كشعر وشخصية وكريزما وعدم ذكره لاينفي ( بالضرورة ) عدم أحقيته باللقب ,لا أعتب على القارئ العادي بقدر ما أعتب على من أقحم أنفه الطويل في شؤون الآخرين و ( آرائهم الشخصية ) وهو يحمل لقب ( إعلامي ) بأسلوب لا يخلو من الغيرة وبعيد كلياً عن آداب ( الزمالة ) !!





| تحذير : التدخين سبب رئيسي للشعر|


في جميع طقوس كتابة الشعر يستحضر الشاعر سجائره كـ ( رمز مقدس ) لاتكتمل طقوسه إلا بها كـ شرب القهوة و سماع فيروز والهدوء والإضاءة الخافتة ( مثلما يدّعي البعض ), حتى ليخال لنا بأن السيجارة هي سر تميز الشاعر مقارنة بالشاعرة والتي قد تكتفي بالهدوء فقط , وإن كنت أشكّك بأن جميعها طقوس شكلية ( لزوم الهياط ) ماعدا السجائر
تساؤلات عدة تساقطت هنا ..
لماذا يدخن الشاعر حينما يكتب قصيدة ؟
هل ليحرق بها الورقة إن لم يرق له النص ؟
أم لتخرج الأفكار من قعر قريحته بعد أن يخنقها الدخان لتستنجد بأكسجين الورق ؟
أم كي تشعر " المرأة " حين قراءتها للنص بـ " رجولية " شاعره كي يلامس مشاعرها سريعاً
ترى هل نشتم ذات الرائحة حينما نقرأ قصيدة لـ شاعرة شُكِّك في " أنوثتها " واتهمت بأنها " رجل " ؟!!







| تعريفات شائكة من وحي ( النت )|


- منتديات أدبية = ملتقيات لتكرار الأسماء والشللية والمحاباة والتهميش والتطبيل.
- كاتب /ـة =لقب تمنحه إدارة المنتديات الأدبية لغير الشعراء ( وأحياناً تُسرف بالكرم فتمنحه للشعراء أيضاً ) بغض النظر عن الأخطاء اللغوية والنحوية الفادحة.
- شاعرة = لقب يُمنح لكل من تجيد الوزن والقافية وإن غاب عنصر الدهشة.
- مصمم /ـة = لقب جديد استحدثته إدارات المنتديات الأدبية لكل من لا يجيد الكتابة ( شعراً كان أم نثراً ) فقط يكون قادراً على الكتابة والخربشة على الصور.
- شاعرة / كاتبة = لقب هجين للشاعرات اللواتي يتكلّفن في صف الكلمات أو يكتبن حول أي شيء يخص الساحة الشعبية بغض النظر عن ارتباك الأسلوب وهشاشته.
- التكلّف في الكتابة = هو تشكيل الكتابات بالاتكاء على ( الصنعة ) لإيهام الآخرين بأنه كاتب مدهش لنصوص مغرقة في الرمزية.
الناتج = المبدعون قلة في هذا الزخم.

استدراك / التعريفات أعلاه لاتعني الجميع بل البعض.






شكراً للاخ / رائف الجبير لعمل صورة ضوئية للمقالة http://www.mdaalbhar.com/vb/uploaded/3_118.gif
وعذراً للخطأ في الإخراج والذي قسّم ( عتمة ) إلى جزئين
[/RIGHT]

ناديه المطيري 02-25-2010 04:34 AM

المقالة السابعة ( عدد ديسمبر 2009 )
نُشرت المقالة قبل بدء (حلقات شاعر المليون)









|غرور شعراء المليون|


يجيئ (شاعرالمليون) هذا العام محملاً بالأمنيات الطيبة للشعراء ليتسابقوا نحوه على أمل أن يكونوا ضمن الـ 48 او كأضعف الإيمان ضمن الـ 100 ,, ففي كل موسم يثبت للجميع بأنه البرنامج الأبرز والذي لا يضاهيه برنامج آخر قد يتعلّق على أمجاد فكرته ليأتي بمسخٍ مشوه وبجودة أقل كما في الفرق بين ( صنع في اليابان ) و ( صنع في تايلند ) ,, ورغم أن البعض لا يتوانى عن مهاجمته وأغلبهم ممن رفضهم البرنامج إلا أنهم أول المشاهدين له .. ويكفينا أن عرّفنا بأسماء كاد أن يطمرها التجاهل الإعلامي ,, أسماء لم تُعرف سوى في ( النت ) وأحياناً من خلال الصحافة المقروءة ,, وأهداها النجاح على طبقٍ من (ذَهَبْ) ,, وإن ( ذَهَبَ ) هذا النجاح بعقولهم وألبسهم رداء الغرور والتعالي فظنوا أن لا قبلهم ولا بعدهم متناسين بأن ( من تواضع لله رفعه ) حتى وإن ظهر بعضهم في الجولات الأولية فقط ,, أرجو أن لا يتخبط البعض هذا العام ويتقبل الرفض بكل أريحية وألا يصيب الغرور البقية ,, فالشاعر أخلاق قبل أن يكون (شعراً).

















|شاعرات المليون|


لست متفائلة بأي اسم نسائي لهذا الموسم ,, فلا اسم قد يطاول قمة (عيدة الجهني) الظاهرة التي لن تتكرر ,, وإن جاء ,, فقط ليثبت أن النَفَسْ النسائي مازال مستمراً لإثبات وجود لا أكثر ,, وأرجو أن يكون هذا الحضور يشبه الدهشة كي نُباهي به على الأقل ولا (يسوّد) وجوهنا كشاعرات بعد أن (بيضته) عيده الجهني






















|ولاء عواد وحزامها الناسف|


أجمل ما في ( ولاء عواد) روح المثابرة والتي تدفعها للإصرار على المشاركة في (شاعر المليون) للعام الثالث على التوال رغم رفضها مرتين من قبل كأنما لسان حالها يقول ( الثالثة ثابتة ) ولا تعلم بأنها مجرد خرافة لا أكثر ( أعني ذلك المثل ) ,, فالثالثة لا (تَثْبت) بالضرورة ,, بل الشعر المدهش والذي يستحق أن يُحتفى به على شاطئ الراحة هو من (يثبّت) أقدام شاعِرَهُ .. وبما أن ولاء شاعرة جيدة أرى أنها لن تقوى على الصمود وستتعثر فيما تحاول الوصول إلى الكرسي الأحمر,, وأرجو حينها أن تنفّذ تهديداتها وتحضر حزاماً ناسفاً ,, حينها (ربما) ستغدو أكثر شهرة كما فعلت (سهام العدوان) حينما نسفت جميع القيم والأعراف واستخفت بملايين المشاهدين لتمنح نفسها فرصة العمر فهي (لاتظهر كل يوم على المسرح ) كما تقول ,, سننتظر ونرى






















|تعدّدت الأسباب و...|


يتّخذ البعض ( شاعر المليون ) وسيلة للكسب السريع والبعض الآخر يتخذه وسيلة للوصول للشهرة السريعة فيما البعض يتخذه وسيلة للوصول إلى قمة الشعر الحقيقي .. فكل الطرق تؤدي الى ( شاطئ الراحة).



























|الشعر يوكّل عيش|

قد يستنكر عليْ البعض أن أذكر (ولاء عواد) المثابرة والمصرة على التأهل لـ ( شاعر المليون ) في حين أتناسى الشعراء الذين سبق وأن تقدموا أكثر من مرة على أمل قبولهم لأرد عليهم وأقول بأن الفرق شاسع ولصالح الشعراء ,, فبعضهم لم يتقدم سوى مرة واحدة فقط وحتى من تقدم لأكثر من مرة لاضيرإن فعل ,, كوْنهم يمتلكون شاعرية تؤهلهم للمضي قدماً بكل ثقة وثبات نحو الكرسي الأحمر ولا يعيبهم أبداً المثابرة على الوصول ما دامت إمكانياتهم الشعرية مواتية ,, فالكرسي الأحمر مغري كفاية ليثير لعاب الشعراء/الرجال لا سيما أن اللون الأحمر هو رمز الإغراء والفتنة .. إضافةً لذلك فإن الظهور يمنحهم فرصة أكبر من ظهورهم خلال الإعلام المقروء أو بدلاً من بقائهم بين جدران المنتديات ,, ولا مانع من بعض الكسب المادي ,, كي لايقال بأن الشعر (ما يوكّل عيش) ,, فالشعر موهبة وأغلب المواهب مُربحة لأصحابها,, فلمَ نستنكرها على الشاعر ؟!! دعوا الشعراء يتلذذون بـ (العيش ) فيما نحن نتلذذ بـ ( الشعر).
















.


.




الساعة الآن 08:31 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.