![]() |
اقتباس:
: : أخي الجميل.. علي العايل العائد للتوّ من تلال الخلود.. هناك بين القصيدة والشمس : قد أهديت المعمدان وجه البلاد، وبماء وعيك وطينك النابت بالفكر والوعي يا سيدي.. اغتسلت جيوب الكتابة بين يدي، فأدمنت ورقاتيَ الخطّ بحبر الأمانة والتصديق. : لا عدمتك أيها الوفي ممتن لقامة كرمك الفارعة يا علي. . |
اقتباس:
: : مُبتدأ الشمعات، مُنتهى العطر في قمة سنديانةٍ قد خانها الطول الفارع لمصافحة المشتل والربيع فوق العشب.. هي أنتِ بالتمام والكمال يا جمان. : لا أخفيكـ سراً يا جمان.. فأنا كلما تأملت ردودك داخل مختلف متصفحات الأعضاء، أيقنت بأن ثمة مواهب تتأتّىَ من أولئك الذين ليسوا بحاجة بوحٍ عن مكنونهم داخل نص خاصٍ بهم؛ بالقدر الذي نشعر فيه أن هؤلاء بمجرد رد أو إضاءة منهم إلينا، قد قدموا لنا ـ نحن بنو الذائقة الحالمة ـ فرصة الحياة، والتشكل الذاتي رفيع المستوى.. تلك الردود التي تنكشف عنها إبداعاتهم، وتتكشف منها ممتلكاتهم المعرفية أمام بصرنا الصغير. ناهيك عن أنهم يمنحوننا تلفريك الوصول إلى رؤوس جبال الجليد، في الوقت الذي لم تفارق فيه أجسادنا الصحراء والرمال العربية، وجمان أحد أهم هؤلاء المعنيين بالضوء والبصيرة. : فما بالك ونحن الذين قد تركنا الذوائق كطالبٍ مبتدئ داخل متصفحاتك النثرية كانت؛ أم تلك المقفاة شعرا، بغية أن ينموَ هذا الطالب مرتفعاً، سامِياً إلى مقام الوعي باتزان، وامتياز. : سأحفظ ردودك في درج الذاكرة ما حييتُ يا جمان، كما كنت أحفظ جل نصوصك الرائعة، فأنا مفتقدٌ جداً لفانوس الحكماء في ليل التأخر المعرفي هنا.. في داخلي. . |
جمال الشقصي
سأبتعد قليلاً .. من هذا المكان ! به الكثير من التوهج .. الذي يجعل الأشخاص يلدون بأنضارهم خشية العمى المؤقت ! . . نص فآرهـ كأنت تماماً لا تأتي سوى بالبديع والبيان ألف صح لسانك أستاذي / عمر |
ملوك البحار
عندما يبحر هذا السندباد الشقصي يجمع الريح بشراع مراكبه الفينيقية ليسافر بنا إلى ماهو أبعد من حدود الدهشة . . . آل جمال الشقصي .. أتيت لأنال شرف التلويح لمراكبك من سواحل متصفحك أبحر بنا إلى محيطك الشقصي . . . شقران الزيادي |
"
" جمال الشقصي وحكاية من الشعر لاتنتهي , حكاية الانسانية التي لم تروى بعد , جمال ويعيد ترتيبنابـ جمال .. لله انت يا شاعر. |
اقتباس:
: أيها المتصدع جرّاء اصطدام معوله بصخر الإنسانية.. يوم أن التوى في النفوس، حتى حان موعدنا معك لتفجر من هذه الجلاميد مطر الرحمة.. أخي الجميل الأزرق الغائم.. عبدالعزيز المالكي : لاحظ أنني كثيراً ما همت على وجه الأرض بالمحراث، ولكنك أنت الذي سبقتنا قادماً بالمطر والأشجار دون حاجتك لهذا المحراث، كونك تتمرجح منذ زمن بين جذوع الغيم، وتهز أغصان الماء لتتساقط لنا شعراً من سلسبيل. : يا عبدالعزيز النظر إلى رصيف النهار لا يضني الحدقة، والتأمل في ظلال الصبح والنهارات ما هو إلا متعة المتاح، هو المرئي مسبقاً، والمُهيأ لكل الأشكال والأجناس. إلا أن تعب الروّية والرؤية لا يخرج أبداً من كنه العتيم، ولا يبارح مكان التعب مقعده في دكة الظلام، فهناك تفاصيل النهار ذاتها وأنت أعلم، ولكن الكشف والتنقيب عن هذه التفاصيل لا يجذب إلا المتعبون، أولئك الذين استرقوا السمع من جدار الموت، وأنصتوا بالورق وحبر اليراع لهسيس النار في أمعاء المعدمين. إننا يا عبدالعزيز مُعمّدون في بؤرة التغريب، ليس لأننا باحثون عن الوطن ومرافئ البلاد القصية، ولكنه بحثنا الدائم عن صوت الإنسان المكلّس بظلام البشر، والمدفون تحت أنقاض العتيم والأرصفة. : أنت يا عبدالعزيز.. أنت من تحمل اليوم سلال الخبز لتدخل بها أروقة الغلابة، وأنت من لا يشكك في تعبك اثنان حين توقفت بالقصيدة عند باب الشمس، تجني ما تدنى من قبس الوعي لأجل الفكرة المفقودة، والنص المخلّد. : كم أنت كريم وجميل أيها الكبير. . |
اقتباس:
: العقل المُخضّب بالشعر الحقيقي أخي الكبير محمد السالم : والله ثم والله يا محمد، إن ناب الأستذة كفيل بقتل النوابغ، فكيف له بأن يبقيني وأنا النحيل القصي النائي كثيراً عن فكرة الإلمام.. يبقيني على رمق البهجة والتعبير؟! : ليكن بعلمك وأنت أعلم بهذا مسبقا: قد كان المعمدان كاللوح المهجور في عمق الرمل الخراب، حتى دنت روحك من آلام الفضيلة داخل روحه المنبوذة، فتطهر من غيّ الغموض والتكفير، وانتهض ثم عاد إلى ضفافه الأولى بورق الغار، وألواح الرشاد. : ممنون بلا حدٍ للحب والاحترام لك يا أمير . |
.
. احتاج لفكر الابشيهي وفكر ابن عبد ربه! لعلي اتمكن من كتابة رد يليق بشعر باااسق شاممخ من ال/جمال وال/كمال ثقافة عالية جدا مليئة بالدهشة العذبة والواعية في ان واحد والمتلقي له حرية التعبير كيفما اراد ودون ملامة!! كما بعثرتني حروف خرجت مبعثرا بكل شي الا هذا النص خرجت بأكمله/ واجمله/ واعذبه/ وبهائه باختصار مليون جمال داخل راسي يهتفون ل/جمال والمليون هم من واحد / انت!! شكرا للشعر |
الساعة الآن 06:26 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.