![]() |
|
اِلتصقْ الصدّى بمحورْ عروقْ الأمنياتْ ، وَ عصاة الرحى خابتْ كلما قامْت بالتفاف أجابتْ بِ الصمتْ لا وجودْ لبذرة الأملْ ، كٌلما قُمتُ بِرفعْ الأيادي صدحتْ للسماء ترجعْ خائبة والكفينْ مملوءة بجفافْ المطَرْ وتعُودْ بصومعةِ النداءاتْ دونْ اِستجابةُ مٌحاطةُ رغيفْ صباحي يكسوهُ العطشْ مِنْ زاد الفرح ْ، لذا لا فائدةُ سوى دوائرْ نرسمها حولْ تِلك البؤرة مِنْ تقيدها بِزمام أولوياتْ لا تودُ الخوضْ بها |
بترتُ ساق الفرحْ مِن تحتْ وسادة الأماني حاولتُ النهوضْ لكني واجهتُ فقاعةِ الصدّ أودعتني بخانة الوهٌمْ منهُ وَ تلبسني العمى مِنْ خطوة الرجوعْ من غايتهِ |
الصمتْ أرحمْ مِن شدّ مقوماتْ
وجهةِ بصيرتي إلى أين تمضى .. ! |
. . إشتَدت العاصِفة في زوايا الركودْ الضحلْ كان مَساءْ وفقطْ لو خدشتِ صمتي قليلاً يا أمي. |
. . مِنْ لُبْ القرار أن أترك الأشياءْ تتخبط عُنوة دونما إكتراثْ. |
لَمْ يَمنعني صغر سِنيْ مِنْ أن أفهم دموعْ أمي الـ جِذاً على خدٍ مرهقْ. |
. . أفتقِدُ للإنسجامْ النصي لحروفي المُطلقاتْ. |
- دَقت الساعه ، لـِ مراجعة رزنامة المواعيد ، كم خياناتي بك..؟ وكم خياناتك بي ..؟ وكم انا وانت نخون حتى الجُرم ... وكم أفتقد أنفاسك .. |
الساعة الآن 03:10 PM |
|
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.