فُقدت صحبة الأوفياء بالزمن الجميل
فهجرت الطمأنينة الأماكن
وما عاد يسكنها غير الصراخ المكتوم ملاذاََ

\..:34:

منذ ان دعت لها العرافة ربنا يبعد عنكِ كل شر ما أتى الى المقهى ولا ألتقته

\..:34:

،
،




فنجان قهوة بارد
وأفكار لا تنتهي ....

خرج ولم يعد ؟

بينما كنت ألعب تلك اللعبة الرديئة الدنيئة
خرج من الأبواب الأمامية بذات الخطوة الأولى
خطوة لم أنسَ خفتها و أضاف لها خطوتين أكثر خفة وهو يغادر
ولم يترك على طاولته سوى فنجانه الممتلئ و مسبحة صلاته ,
هذا هو معنى أن يدفع المتعالي ثمن لعبته ..