![]() |
إجلس بجانبي تحت الطاولة
هناك لذة أخرى لم تعهدها الفناجين و نحن سنتهامس معها عن سرّنا الكبير . |
هناك جِدار فارغ ينتطرني..
أستندُ و وجعي عليه.. فلا يتركني! |
في قلبه شمعه كادت تنطفئ
وفي عينه دمعه سقطت و انتهت |
يحدث أن أقفز من قرويتي وأطبق قاعدة الطبقة المخملية جذلا
فأستبدل الفنجان إلى كوب وأشرب نخبا بعد القهوة و البن المحموس .. |
امتدت يده الى كتابي الموضوع بجوار قهوتي
يسقط على الارض وقد انفتحت صفحاته على " صورته " \..:34: |
لكم الخيار ؟
يقف بكعبه الجريح على الفنجان في مفصله نبض و القهوة تشي له بالإتزان هذا من جهة بينما في الجهة الأخرى كانت الطاولات والكراسي والملاعق والحقائب الملقاة والأحاديث ولفافة التبغ تربض على شفته ولم يقع إلا من / في عينها . |
في المقهى..
يعقدُ يديه أسفل ذقنه متردّداً في إرسال بريده الصوتي،الذي قال فيه: أحتاج سماع صوتكِ الآن،ولن أعترض على وجود المؤثرات الصوتية حوله كما كنتُ أفعل. |
لم أجد شفيعًا وأنيسًا استصرخ به وأنا الجالس أمام طاولة القهوة
أحتسي مر الغياب وحدي وأنفث دخان الروح له ترنيمة عل الله يحدث بعد ذلك أمرًا سوى أن تتساقط جرحى أبيات القصيدة وقوافيها على سطرٍ من حياة قدت قسرًا واحدودبت من عطر رائحتك زهرة الشباب سنابل الغياب أنبتت على خيمة الروح وشومها ونياشينها فرفعت راية الانكسار لعينٌ هذا الغياب .. سجنٌ دوائر .. سجنٌ أسئلته متاهة هل أحبكِ أكثر مني؟ هل شاص بصره حين ذهبتِ تاركةً حقيبة يدك وقلم شفاهك فحاول أن ينظر مثلي فلم يرَ؟ هل فارت كبده بياضًا حين تغزلكِ به مثلما فارت كبدي بياضًا؟ هل هندم المواعيد بشمعدانات قلبه ووضعها على طاولة بجانب كأسيَّ عصير ؟ هل سرت رعشةً وردية ً في جسده عندما تلاقت يديكما ؟ هذا الغياب الكافر الذي يستفحل بباءته عليّ |
الساعة الآن 01:41 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.