من يعرف علي آل شيبان ؟
أنا أعرفه .. كما لايعرفه الكثيرون !
عن أخلاقه : هذا الرجل لايمكن أن يغتاب ، هو يحدثك عن الشعر ، اذا كان الحديث جميلاً ذكر أسم صاحبه
واذا كان الحديث " أنتقاداً " يذكر الشيء ولايُسمّي بالرغم من أنه لايتحدث عن أشخاص بل عن فكرة محددة ..
إذا أتى أمام خالد صالح " شاغبه " واذا تحدث خلفه مدحه بحب شديد هو وتركي حمدان ..
-
إذا تحدّث عن الشعر تستمر المكالمة من بعد الصلاة الى الصلاة الأخرى ف إذا نادى منادي الله قطع حديثه ولو كان في منتصفه وقال نكمل لاحقاً ..
مسكون بالشعر ، علي عندما يقرأ نص متجاوز لايحسد صاحب النص بل ينتشي يصبح فجأةً كالطفل يتحدث ويتحدث ويفصل في النص ..
يحدثك بشغف شديد حتى ينتهي ويقول : هل تدركون ماأدركه ؟
وأجيبه باأبتسامة " نحن أقل درجة في الجنون .. منك ياعلي لذا أكمِل " ..
أختلف معه ونتفق ونعود لنختلف على شيء آخر ويتفق معي ..
نقرأ نصوص شعراء وشاعرات أبعاد ، قد نعيد ترتيب مطلع قصيدة وينتهي بنا الأمر لنتفق أن مكانه قفله او في المنتصف
وقد نعد عدد حروف العلّة في نص .. حتى نصل للفكرة ونربطها بالعدد .. هكذا كنا نفعل بل وأكثر من ذلك ..
نقرأ نص ونقف عند تسمية ، نبحث عن نصوص الشاعر ونجد التسمية تتكرر ونبحث عن متلازمة هذه التسمية حتى نجد سبب ونربطه بكل الحالات ..
-
يحب خالد صالح الحربي - يحب تركي حمدان - يحب فهد عافت
يحب نصوص رشا عرابي - يحب نصوص ضوء خافت - يحب نصوص جنوبية - يحب افكار جليلة ماجد
يثني كثيراً على أيمان ديب ..
يحب أبعاد لدرجة جنونية ، لدرجة انه عندما يقرأ نص متجاوز ، يسافر ليستمتع به هو لهذه الدرجة وأكثر ..
يحب سليمان عباس جداً ..
قال لي ذات يوم : يكفيني لو طلعت من أبعاد ب سليمان عباس وسعيد الموسى
وكانت هذه الجملة التي كلما تذكرتها الآن " بكيت "
نعم خسارتنا فيك كبيرة ياعلي ، لكنك ذهبت لرب عظيم وكريم ورحيم واحسن منا ، ذهبت لدار الحق
اسأل الله ان يغفر لك .. كم كنت عظيماً وكم كان ومايزال فقدك أليماً وهو جرح لايمكن أن يشفى !
_

أرجوكم أدعوا له بالرحمه ولاتنسونه من دعاءكم