![]() |
ورد
شكرا لك عزيزتي محبتي فقـد |
\ قلت في نفسي: هذا اللقب (فقد) سيتقاطع معي في ردهات الغربة كثيراً، أو لعله يرتكب ذلك.. ولكنني، وجدت أن الألقاب ليست مشروطة باندياحات ذات صاحبها، وهذا ما يحدث هنا تقريباً.. في هذا الـ وجه، غرفة بلا سقف، وأربع جهات بلا وجهات، إنها صورة لكائن يقفز بين الغيمة والأخرى، يقتطف من أزهار البياض (فلورا) تبلل المطر، وتعلمه الانسياب لغةً من عشب، في هذا الوجه مدينة جديدة، لا إسمنت يرتكز على بنيتها التحتية، ولا أعمدة الحديد بإمكانها أن تثبتها من الثبات على وجه الخارطة، إنما هي المدينة التي اختارت حرير البوح أسواراً لها، وعينت صوت الوجود حاكماً على عرشها. : فقد: سأحتاج هذا النص كثيراً.. كثيرا.. سأحمله داخل روايتي التي بين يديّ، وأقودني به إلى مكاني المفضل عند العاشرة مساءً، هناك على حديقة التراث في عاصمتي الحبيبة أبوظبي.. وإن عجزت عن قراءة قراءته، سأردد معه صوت (أحمد الشحي) الذي أرسله إلبى صديقه في إسبانيا، حين أباح له: [POEM="font="Simplified Arabic,5,sienna,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="solid,4,burlywood" type=2 line=1 align=center use=ex num="0,black""]نامت شوارع قرطبة تحت اندفاع الأحذيه=اشرب معي نخب الحياة اللي يداهمها البرود ما في الوجود اللي نبي غير الوجوه المؤذيه=وانته وانا يا صاحبي.. أثنين يرفضنا الوجود!![/POEM] / فقد : أنا مزروع في هذا المكان أبدا.. |
لكل اسم طقس خاص للولادة ... لا أعرف لماذا أتذكر صوت صفير البلبل هيج قلبي الثمل هل تنفس ذاك البلبل نفس الهواء الذي كانت تتنفسه فلورا حين ميلاد !!؟ أم أنه مجرد تشابه أصوات ...! فقد ... هنا رائحة مختلفة ... أحتاج لكمية كبيرة من الهواء لأتنفس شكرا ً فقد لهذه الروعة دمعة في زايد |
جميلتي / فقد .. أحتاج لأكثر من دخول .. حتى أخرج بشيءٍ منك .. هكذا أشعر .. عندما قرأتك ـ الآن ـ تصاعدت منكِ رائحة المحيط .. فأصابني الدوار .. لابدَّ لي من العودة .. فلورا |
الساعة الآن 03:32 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.