|
الوجوه كما الألوان حالكة السواد شديدة الفتنة ببياض مواربة كلون رمادي ممزوج بعناية شديدة و و و الكثير من الألوان لكن .. هناك بعض الوجوه لا تستطيع الألوان تحديد ملامحها لأنها ذات سطح أملس بارد جداً متقلبة كالأيام !! |
لم أكن موعودة معك بنهاية عظيمة!! لم أكن أملك مستقبل .. ولا حتى حاضر .. أو نصف حاضر كانت بضع لحظات .. نسرقها من فم الزمن نمشيها .. أو ندّعي أننا نصنعها كما نشاء !! نختار ؟! لم نكن نختار بل .. يختار لنا الآخرون مواعيدنا نحتار .. نعم كنا فقط نملك الحيرة بكل إقتدار . . لم أكن موعودة معك بنهاية مشرقة كاالنهار لكني كنت أختار أختارك أختار لي هذا المسار ننسى أنفسنا ؟! لا كنت أنا فقط من تنسى الكثير أغلق ألف باب في وجه ذبذبات الواقع أعطل كل ذاكرة قادرة على نزعك مني وأعادتي لي كنت أحترف إسكات وشوشات الليل .. والناس بالغناء لك صوتي المجروح يخرج بهدوء يترنم لك / بك يبث لك من تحت الصوت رسائل خوف خوف من فقدانك لكنك لم تكن تنتبه كما هي العادة . . لم أكن موعودة معك بنهاية عظيمة لذا .. لا غرابة في أن يبقى الباب مغلق بإحكام !! |
اليوم الأول الأسبوع الأول الشهر الأول السنة الأولى . . لم تعد تعني لي الأيام نفقد أهمية الزمن حين نصاب بوجع يستهلك طاقتنا الداخلية على الاحتمال لتتسرب الدقائق والساعات والأيام كيفما تشاء تعبث بنا توهمنا بالكثير بأننا كنا في يوماً ما أكثر بكثير !! . . تعبث بنا .. بل نسمح لها بالتلاعب بنا كما تريد لم تعد الأيام تعني لي الكثير |
تصدمني الوجوه أيقنت أنني لم أكن ناجحة جداً في القراءة !! |
في كل مرة كُنت أفتح نوافذ النور لعل الصبح ينتشر يغسل الممرات الضيقة الحالكة وفي كل مرة كانت أبوابك الأربعة ترتفع كأسوار شاهقه تغلق في وجه الجهات !! . . سياسة الإغلاق أمر لم أحترفه .. ولن أحترفه أبداً فمن أعتادت على معانقة النور تترك الظلام لمن .. يحتاجه |
منذ عمر لم يساورها الفرح صوت وقع أقدامها يتبعه همهمة خافتة تلتفت للوراء . . لا أحد !! رائحة تلف جسدها .. تعبق بأنفاسها . . لا أحد !! ترتفع أوراقها تغالبها رغبة الطيران تمسكها بقوة أكبر الريح باردة جداً .. تقاسمها اللهو ما الذي يحدث ؟! تذكرت بالأمس كانت تدعو بتضرع تطلب الغفران فلم تحسن التعامل مع كرم السماء شعرت بيد تمتد لتخلع عن وجهها مسحة الحزن رذاذ يعلو بها .. ويهبط داخل روحها . . ومازالت تفتح النوافذ لترفع عينها للسماء وتطلب الغفران |
تطوف تلمح وجوه الغرباء .. في كل مكان لم تعد تملك القدرة يستطيل الخوف كملعب ينتظر الخطوة الأولى الكُرة الأولى لتُهزم في نهاية الوقت !! . . كيف تتحول الألفة لمارد من ضباب أسود !! محاولة صغيرة للحياة تغلق الباب بهدوء .. وتذهب |
من المؤسف أن تُعطي إنطباع خاطيء عنك أنت لا تدعي المثالية لكنك أيضاً لست بالقسوة (لـ تلمز )أحدهم بكلمة جارحه الإعتذار سلوك جميل وغاية أجمل وأجمل أعتذر لكل من أساءت لهم بقصد أو دون قصد النوافذ مشرعة للنور للنور .. فقط والصباح جميل |
| الساعة الآن 11:42 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.