|
تفرست في غبش ماضي كاد يمحوه النسيان،، فوضحت من خليط الذكريات صورة أحيت في نفسي أصداء باسمة ،، الرائعة العنود ، ، ، بعثت كلماتك حنين عميق ،، شاع في الروح كما يشيع النور ،، حماك الرحمن ،، تقبلي تحياتي |
الكريم .. عبدالله خشيت أنني لا أقدم لكل من مر من هنا سوى الألم و الحزن الحمد لله يكفي هذا الحنين أن أحيا فيك البسمة دمت في خير ولك السلام |
سـ .. أبكيْ فقطْ ..!
للغيابِ وهَجٌ وضياعٌ روحيْ مستمدٌ في الوحشةْ .! دمتِ كـ فداحةِ الحزنْ في رئتيْ .. دمتِ بودْ |
ختامها مسك ودهن عود العزيزة .. منى شكراً لعبق خطواتك هنا لقلبكِ السلام |
شاعرتي العنود ... الثقب الذي تركه حرفك على قلمي فاضح ...! أمضي لامساس منذ وعدت نفسي بالرد .... ! سيدتي ... ثمة ما لايقال دوماً ثمة شيء حنون وموجع ايضاً ثمة ارتطام ساخن تماماً بالقلب وجنون يفرع الحكايات على مقاس اللغه والروح...... وبعد ان قرأتكِ ياسيدتي لا جديد كلماتكِ نفسها تتفتح كجرح ماؤه أخضر وطينه بنفسجة وأنا لا زلت اهذي بكِ ...! أشكرك بعمق .. صُبــح |
كلهم يبكون يالعنود يتذكرون الطرقات التي خفتت من وقع أقدامهم والريح التي لم تعد تحملهم إلى فناء واحد الوجوه قاحلة هكذا قال أبي ذات بكاء وتساءل بمرارة أين صحبي لم رحلوا ؟ كم هو صعب أن تشي الأماكن بعبقهم فتهطل أحزانك كلهم يبكون وسنبكي ذات يوم |
العزيزة ..صبح رغم كل ذاك الوجع إلا أن وجودكِ هنا غير كل شيء ممتنة لهذا النور |
كم هو صعب أن تشي الأماكن بعبقهم فتهطل أحزانك صدقتي فاطمة حفظ الله والدكِ بخير وكل أحبابك مودتي |
| الساعة الآن 07:30 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.