![]() |
الوايلي وجليلة ماجد
حضوركم عاطر وماطر اغرق القلب بهجة ودهشة وقبل ان نرى المطر تبللنا به لكم النبض ينادي شكرا شكرا شكرا |
تحت جنح الليل عند الساعة الأولى وغصة شفت ان الحلم اصبح واقعه ضيّق وبالي الصراخ اللي اصم الكون غيّب عنك نصه والقلم وارى ودرى وكان قبلك ما يبالي كل هذي الناس تخفي بصدرها قصة وقصة لو نبشنا صدور هذي الناس صار الضحك غالي ضوء يا ضوء لفت نظري احدهم للشغف ماهو الشغف واين يختبئ اي لماذا يخفت وكيف يرتفع مره اخرى |
رُبّما القرآءة الأولى تختلف عن القرآءة الأخرى سأعودُ كي أقرأ فهُنا شكوى ومجاراة شكوى |
في ضيافة الحرف /البوح هنا مذاق مذهل
دمتما كما تحبان واكثر |
اقتباس:
بعد أن يقول القدر كلمته و كل أحدهم له حكاية تختلف روايتها عن تلك التي يرويها الآخر ... هو يقول : نحن غارقان في الحب هي تقول : أنا متيّمة به ... و كأن شعورها محور القصة ... لتتشكل في صدره بوادر الغصة و العكس صريح ... و ليس بالضرورة صحيح و الشغف شرارة ... قد تتحول إلى ضياء و نور ... أو تتسبب في حرائق هائلة إن لم نمتلك زمام شغفنا ... ستتراكم الغصص ما هو الشغف ؟ هو لذة مستمرة متجددة خلال كل جزء من الثانية و امتداداً إلى اللحظة التي تخبو بها الجذوة ... حالة سعادة عارمة عندما تمارس سلوك ما ... قد يتعلق بالطبيعة أو الجماد أو مع كائن حي ... و يجب أن يكون حياً بصدق دون ادعاء أو مجاملة ... و اختباء الشغف هو استكنان مؤقت انتظاراً للحظة موعودة ... و على الأرجح تكون صدفة أو مباغتة سريعة الأثر بحيث أنك قد تفقد السيطرة على حواسك و أفكارك و كلامك و سلوكك ... و إذا ما ملكتَ أدواته ... سوف تكون قادراً على المحافظة على اتزانك من خلاله دون أن يكون سريع التأثر بمجمل الأحداث اليومية و التغيرات الفطرية و الاعتياد على المدى الطويل ... كأن ... ترى القمر منذ طفولتك كل ليلة و يبقى في داخلك شغفاً للتأمل فيه بين الحين و الحين ... كأن تقع في هوى زاوية ما في منزلك و تجد نفسك مرتبطاً بها و تهوى المكوث فيها لأن راحتكَ و بعضك ساكن فيها ... كأن تحب امراة و هي في فورة شبابها و قمة انوثتها و جمالها ... تشيخان معاً و تجد في عينيها كل ليلة ذات السحر الذي شعرت به في أول لقاء ... أنت فقط من يرفع سقف الشغف أو يحافظ عليه أو يجد له مبرراً ليخفّضه ... نحن نرى القصص من ظاهرها ... و لا يعلم بخباياها إلا الله و صاحبها ... حتى لو قال ما قال و صرّح بما صرّح ... الحقيقة تبقى ناقصة و لا شك هناك أقوال أخرى لن تُقال ... |
اقتباس:
رغم أننا لا نملك بوصلة تفسير ... و التأويل محظور ... بانتظار مجيئكَ كل مرة ... أخي الوايلي |
اقتباس:
|
وأتأمل هنا حرف بعد ان وضعته كفي امام عيني ... تجلى نبضه وصوته .... افتقده كثيرا كنت مستمر الصعود نحوه تتشبث بي الأقدار لأتراجع انتفض كي يتساقط ما تشبث بي .... عالقة هي الأقدار وربما البدايات تختصر النهايات فما اكتمل شيء الا ونقص لهذا من الجميل ان لا نبدأ الهدف والطموح والأحلام شيء والشغف شيء ذلك الشيء الذي يلتهم اوقاتنا دون ان نشعر وكأننا سكرى او نحيا بعالم خالي الا منّا كيف له ان يعطل ساعات ايدينا او ينسينا الساعه في الاحقيقه او وجود وقت كيف لنا ان نعود لمكان معيا ونسمع نفس الاصوات ونشتم نفس العطر ونعود لنعتذر له عن غياب فرضته الاقدار كيف لنا انقف عن النظر لهذا العالم الشاسع لنختصره في مساحة صغيره هلا اشارت البوصله الى الحياه الى الجمال الذي غيبه عنا هذا الشغف المحدود الشغف كما ذكرتي يا ضوء(لذة مستمرة متجددة خلال كل جزء من الثانية). اللـــــــه الله الله الان فقط علمت لماذا خفت هذا الشغف وعندما ادركت عاد الشغف من جديد بمجرد ان علمت اللذه الحقيقيه عند ما يكتب سوليمان ابتسم تضحك لك الدنيا .. تروق صالح الذكرى وارضى ما مضى الليالي تنتهي بلحظة شروق لو عرفنا يا سعادات الرضى |
الساعة الآن 04:57 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.