منتديات أبعاد أدبية

منتديات أبعاد أدبية (https://www.ab33ad.com/vb/index.php)
-   أبعاد النثر الأدبي (https://www.ab33ad.com/vb/forumdisplay.php?f=5)
-   -   سقف و انحناء (https://www.ab33ad.com/vb/showthread.php?t=39841)

ضوء خافت 10-28-2018 07:51 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالرحيم فرغلي (المشاركة 1084506)
جميل ،، جميل يا ضوء ،،
ينساب قلبي مع حروفي وتسكنه عاطفة ،،، ،
تغذت بحوفك ونمت بوهج المعاني فيها ،،،،

الاستهلال كان قوياً ،، والبدء انحناء
استخدامك لواو العطف في بداية النص توحي بحديث طويل
ممع النفس ، جاء بعده ما يشبه الإقرار ( البدء انحناء )

ثم تهت قليلاً في المقصود بالخطاب وتوجيه الأسطر له ،،
ثم استقامت معي المعاني وانجلت بأزهارها وأنوارها ،،

حتى حسِبنا الاستقامة عجز و اعتلال ...
ما أجملها من عبارة ،،، أظنك رسمت كل أوضاعنا

والأسطر الأخيرة واسطة العقد

ألف تحية وتقدير

هو كذلك ... أحاديث النفس لا تنقطع أنفاسها ... حتى لو لم ينبلج لها سطراً على ورق بحروف مثقلة تتخفف ...
لقراءتكَ من عين المدرك لما سبق و لحق ... و للآن الذي حيره التيه ... رؤية ثاقبة وهبت النص وسم فخر بأنكَ مررت به ...
لك أجمع صافي الود من القلب أستاذنا عبدالرحيم فرغلي ...

ضوء خافت 10-31-2018 08:33 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسن زكريا اليوسف (المشاركة 1084697)

ضوء
يا بسمة الورد وإن تألم
على ضفة الجرح
وفي ملكوت الوجع
كيف للروح أن تستكين !
وكيف للقلب أن يلملم ما تشظى من نبضه
على جدران مهشّمة آيلة للانهيار !
الحرف يخلع بيعة السرور ساعة الهزيمة
والموت سلطان لا تعـقيب على أحكامه
دمعة .. طوفان دمع
وزلزلة في كهف الصدر
أينه ؟!
لعله في عليين
رحمه الله
هنا في عُـمق العـتمة وأوار النار
كنت ِضوءاً ليس خافتاً البتة
سلمت أناملك
مع شهد محبتي وتسنيم تحياتي
ح س ن ز ك ر ي ا ا ل ي و س ف

و استقرت سفينة الحزن عند مرفأ الحنين ... و كأننا لن نصل يا حسن
لا ينتهي عهد البكاء ما دام الرحيل سارياً فينا ... بالموت أو الغياب ...
رحمه الله ... و رحم الله عبرة في القلب لا زال تبحث عن متنفسها ...
كتف غاب ... و صدر استوحش القرب و سكن مدن الغربة و ما اطمأن ...
لكل قلب فقد أحبته ... سيطول بنا المقام على تلك المرافئ ... و لكن لن يعودوا إلا طيوفاً أو زائري أحلام
أستاذي حسن زكريا اليـــــــــوسف
ممتنة لروحك السنية السخية ...

ضوء خافت 10-31-2018 08:40 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نواف العطا (المشاركة 1085049)
أختي الفاضلة ضوء خافت
ما بعد فيض الحروف يكون فيض المآقي والموغل بالأرق والألم ، وكأنه صفعة لأمنيات العودة بـالإستحالة لذا يكون الدمع مقروناً بالنقطة ويقتفي أثرها .
هُنا مابين فاجعة الرحيل وأمنية النفي حالة من تلهف تبقيه حُلماً يتمنى عدم الإفاقة إلا لواقعٍ ينفي مجريات الرحيل ووقعه .
هُنا سرد الذكريات يكون حالة أخيرة حين إستسلام لواقع الرحيل وألمه .
رحمه الله وغفر له وأسكنه فسيح جناته ، عظم الله أجركم وأحسن عزاءكم ، إحتسبي لله وجعك وهمك .

آه و إيه من واقعنا ... لا يجبر خاطر و لا يلملم شتات
أينما نولّي قلوبنا ... فالمآسي كالقِبلة التي تتبعنا و لا نتبعها
و لا مفرّ ... استسلام ثم سلام مع ما كان و سيكون
لا حيلة لنا إلا أن نقتات على الذكريات و نملأ بها هذا الصمت الذي تسيّد وحدتنا ...
ما أكثرهم و كأنهم سراب ... واقع لا تسمع إلا وقع خطاهم المؤذي ...
لا أراك الله مكروها يا نواف في حبيب أو قريب ... و متعك الله بجوارهم و حضورهم حولك و فيك ...
ممتنة لأخوتكَ في الله ...

يوسف الأنصاري 11-01-2018 03:25 AM

سيبقى الفجر عصيباً ..
لأنه في قمته ..
يتجلى الضوء ..

ستظل الغيمة تحجب النور ..
لكنها تمطر غيثاَ لكل ملهوف ..

لن يخيب ظن قلم الرصاص حينما يفض كحله على الورق ..
لتتسع بجمال روحك ..

سعيد مصبح الغافري 11-02-2018 04:37 PM

الكاتبة القديرة الراقية الذوق / ضوء خافت
فليسامحني قلمك الجميل الذي تعثرت بالصدفة بجمال ما كتب
كل الشكر للقدر
مودتي وخالص الإحترام لك قلما وشخصا
دمت بخير وسعادة

ضوء خافت 11-04-2018 06:35 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جليله ماجد (المشاركة 1085386)


كلما غار القلب ..
اسود السقف ..
و هبطت الجدران كلها ..
دائما المصائب تأتي أكداساً مكدسة ..
و كأنها حلفت ألا تكون وحيدة ..
دائما الألم يتضخم في الأحشاء ..
كي لا نبصر النور ..
أو كأنما الشمس اختارت الاختناق ..
ضوء ..
حزنكِ هذي المرة أصابني بالخوف عليكِ ..
أدعو الله أن تكوني بخير يا وارفة ..
يا رب !



المصائب لا تأتي فرادى حتى تدفعنا لعمق الوحدة ...
و تبقى مهمة الصبح أن يحاول انتشالنا شيئاً فشيئاً ...
لا تخافي ... ضربات القدر سبقتها طعنات ... لذا فمدى الاحتمال لدينا لا زال يجعلنا نستطيع أن نواصِل
جليلة الجميلة ... بكِ هذا الصباح تجمّل من أجلي ...
لكِ الود ...

ضوء خافت 11-04-2018 06:44 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالله مصالحة (المشاركة 1086426)
كيف يتّصف النحيب الغارق في مجد التأدية وكلام الأنين يضرب الجدران بقوة الطفولة ، كيف تواسي وحدة الفراق ومفزعه حين يختفي الحبر عن الحبر وتدمع الأمكة ذهول الأشياء، ما عمّ فقد وانتشر في روض بيان مكتوم القلب إلا وسم في جبين القلب تجاعيداً ثكلى الايضاح حزناً هارباً إلى الفناء الأخير .

لقلب من ارتحل ووهب الحب ضلعاً سكنى الجنان بغية من ربّ رحيم ، جميع الاحترام لهيبة القلم في مكنونك يا ضوء .

تلك الروابط النفسية و عُقد الحب المتماسكة ... قد تدعم روابط الدم و تتفوق بتأثيرها
ليصير الفقد مختلفاً عما اعتدناه ...
بدا من الحزن ما بدا ... لكن الأعوام الآتية و الماضية لها دلالة أخرى في بلورة الذكرى بطريقة لن تخبو بعدها ...
الصدى الذي يأتي من أعماقنا ... كيف نُسكته يا عبدالله ...
حتى القلم لا يفعل ...
دمتً أخي بخير و أبعد الله عن قلبك الحزن ...


الساعة الآن 04:41 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.