![]() |
سَـ أُنفِقُ ما تبقّى من نِصفِ انتِظاري
وأريقُ في مَعبَرِ الدّربِ خُطانا " سويّاً " .. ولنَرتَكب جُرمَ المِضيّْ |
سـ
نحترق معًا ... ونكرع الشوق حُرق ... لكنني أخشى عليك ... من دوامتي من الغرق! |
سَـ ألتَحفُ الصخب
كيما أكونَ وصَوتُك على مقاماتِ النّداءِ تلبيه وفي رِبكة الصمت؛ لن أخشى شيئاً وصداك معي |
لكن بي وساوس الأنا ... فلا أريد من يمضي معي سوى أنا ... ولا أريده يقول لا .. ولا لما.. أريده يعلم موطن اشتياقي كلما ... رف فؤاي أو أصابه عنا..ء... أريده يطبب الجراح ... وكلما بعدت من قلبي دنا ... ويمطر السحاب اذا جدب اصاب بيد شوقه أو قائظ الصيف قسى ...أريده أنا ...
|
سَـ أسكُبُ في ثغرِ الظلام غصناً من نورِ فجرٍ مُطلّ؛
وأقتاتُ من غفلَة المواقيت الفائتة مفارَقات النّدى |
سـ
أكتب اليوم على ... جبين الصبح ... أشرقت شمس وشمس في ... آن معا.. |
سأُجحِفُ في حقِّ ميقات الصباح إن لم أنقش على جبين ضِيائِه
أن ذنب الليل من شُجونِه قد غُفِر ببصمةِ فرحٍ أمطرتَها أرضي |
ستحتفي الخمائل ... ويرقص النيروز ... ويهطل المطر... ويختفي الظلام... ووحشة الوجود ... سنقتل الوداع.... ونئد الغياب ...
نظل في عناق...! |
الساعة الآن 01:20 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.