![]() |
اقتباس:
الْأُسْتَاذَةُ الْكَرِيْمَةُ نَادِيَة الْمَرْزُوْقِي حَيَّاكِ اللهُ -يَا مَاطِرَة- وَبَيَّاكِ، وَشَكَرَ لَكِ، وَجَزَاكِ خَيْرَ الْجَزَاءِ، وَأَجْزَلَ لَكِ الْعَطَاءَ، وَأَسْعَدَكِ فِي الدَّارَيْنِ، وأَسَرَّكِ بِكُلِّ حَسَنٍ وَمَلِيْحٍ وَجَمِيْلٍ؛ يُبْهِجُ رُوْحَكِ وَيُثْلِجُ صَدْرَكِ، وَأَقرَّ عَيْنَكِ بِالطَّاعَةِ وَالرِّضَى وَالتَّسْلِيْمِ وَالْعِفَّةِ وَالْقَنَاعَةِ، وَمْرحَبًا بِكِ وَأَهْلًا. شَهَادَةٌ مِنْكِ مَجِيْدَةٌ عَظِيْمَةٌ وَكَرِيْمَةٌ وَعَزِيْزَةٌ عَلَيَّ وَغَالِيَةٌ جِدًّا! وَسَتَحْتَفِظُ بِهَا رُوْحِي طَوِيْلًا؛ تَقْدِيْرًا لَهَا وَلَكِ وَإِجْلَالًا وَامْتِنَانًا وَفَخْرًا، وَلَا أَدْرِي بِمَاذَا أَشْكُرُكِ عَلِيْهَا؛ بِغَيْرِ الدُّعَاءِ الصَّادِقِ لَكِ! ثُمَّ بِهَذِهِ الْحُرُوْفِ الشَّاكِرَةِ لَكِ؛ وَالْمُتَوَاضِعَةِ فِي شُكْرِهَا. مَعْلُوْمٌ أَنَّهُ بِاللُّغَةِ الْبَلِيْغَةِ -يَا كَرِيْمَةُ- وَبِالْكِتَابَةِ السَّلِيْمَةِ؛ الْمُسْتَوْفِيَةِ -مَا أَمْكَنَ- لِلضَّوَابِطِ الْمَوْضُوْعَةِ؛ يَسْهُلُ عَلِيْنَا تَوْجِيْهُ الْكَلَامِ إِلَى وِجْهَتِهِ الْمَقْصُوْدَةِ، وَإِيْصَالِهِ إِلَى غَايَتِهِ الْمَرْجُوَّةِ وَتَأْثِيْرِهِ الْمُطْلُوْبِ أَوْ الْمَأَمُوْلِ، وَكَذَا نُيَسِّرُ عَلَى الْقَارِئِ الْكَرِيْمِ فَهْمَ الْمَكْتُوْبِ وَتَذَوُّقِهِ؛ دُوْنَ تَشْتِيْتٍ لِوِجْدَانِهِ أَوْ تَضْيِيْعٍ لِجُهْدِهِ وَوَقْتِهِ، أَمَّا حُسْنُ التَّنْضِيْدِ والتَّنْظِيْمِ؛ فِفِيْهِمَا جَاذِبِيَّةٌ وَاسْتِكْمَالٌ لِعَنَاصِرِ الْمُتْعَةِ وَالرَّاحَةِ والذَّوْقِ الرَّفِيْعِ وَالْجَمَالِ الْبَدِيْعِ، وَيَسْتَحِقُّ مِنَّا مَنْ بَذَلَ جُهْدًا فِي الْقِرَاءَةِ وَوَقْتًا وَكَانَ كَرِيْمًا مَعَنَا؛ أَنْ لَا نَبْخَلَ عَلِيْهِ بِالْكِتَابَةِ الْأَنِيْقَةِ اللَّبِقَةِ وَلَا بِالِاهْتِمَامِ اللَّائِقِ وَالصَّادِقِ. شَكْرًا جَزِيْلًا لَكِ، وَاللهُ يَحْفَظُكِ، وَلَكِ تَحِيَّاتِي وَتَقْدِيْرِي. ثُمَّ يُسْعِدُنِي أَنْ تَحْظَى حُرُوْفِي الْمُتَوَاضِعَةِ بِشَرَفِ الْحُضُوْرِ عَلَى صَفَحَاتِكِ فِي مَوَاقِعِ التَّوَاصُلِ الِاجْتَمِاعِي. :34: |
أنا أتعلّم هُنا ! |
اقتباس:
العفو، يا صديقتي في الأدبِ العفو، يا شمَّاء القلب والقلم بل جميعنا تُعلِّمنا الحياةُ، مثلما الموتُ يُعلِّمنا، أنَّنا -معشرُ الْكُتَّابِ- بالكتابةِ الحيَّةِ نحيا، وأنَّه الْكِتَابُ موعدنا؛ بيمننا أو بشمالنا سنحصدُ ثمارَ ما خَطَّتْ أقلامُنَا. شكرًا جزيلًا لكِ، ولكِ تحياتي وتقديري، والله يحفظكِ. |
- السعادة تلكَ الانثى المدللة .. تغيبُ كثيراً .. والحزنّ ذلك الرجل العتيدّ .. يأتي أكثرّ مما يجب .. لستُ متحيزاً لفئةِ .. إنما هي أقدارُ الكلماتّ فوق طبيعتي .. |
اقتباس:
جميلٌ وبليغٌ قولكَ يا أخي! وربطٌ مُوَفْقٌ بين السَّعادةِ والمرأةِ / الحزنِ والرَّجلِ / الدَّلالِ والاعتدادِ. بُورِكتَ، وبُوركَ الفكرِ والمداد، تحياتي لك، والله يحفظك. |
محمدُ، متى نقرأ لكَ يا صديقي ؟!
|
اقتباس:
قريبًا، إنْ شاءَ اللهُ، يا أخي العزيز فهر. أرجو ذلك، كما أرجو أنْ يُطيلَ اللهُ في عمري وعمرك، وأنْ يُبارك لنا فيهما، وفي أعمالنا. مرحبًا بك، وتحياتي لك وشكري الجزيل، والله يحفظك. :icon20: |
تصويرها القلبيّ رهانها الظّاهر كذئبيَّةٍ مارست سقوطك من كتاب ما لتهرش سَمع المذعنين بفضيَّة حملتك إلى الإغواء , كان لزاما ً أن نعي ملذَّتك في اقتناص الكلام لتدَّعيه عليك , وأن تنبش أفق وعيكَ بذكاء يعزّز احتمالية دورانك في شيئيَّة ما سَكنتك , إنّه القلم ينادي عليك فيك , ويكسر حاجز العقلانية إلى الممارسة الصعبة للتلقين . بديع كما حديقة تنوّع فيها هتافات المألوف واللامألوف بدراية وأصوات لا متناهية أهنّيك عليك وأشدّ مأزر الجنون في ذائقتك لنحظى بشهد المزيد تقديري |
الساعة الآن 02:31 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.