![]() |
# 15 : أنا لا أتنفّس ... فقط أتنهّد ! |
# 16 : أعترِف ... حيّة... ميتة .... : أحتاج لمجهود كي أتنفس دون : : - أن ينزِف قلبي ! -أن تغتصِبَ كلّ فكرة أملك ... - أن أرى الحياة دون تعددية وجودك في كل الوجوه ... : أستسلم ... فأحضِن جسدي .. و أهدهد روحي .. و أغمِض عينيّ فأراك ...! |
#17 : قاومتُك ..مذ وقع قلبي عليك ... : قاومتُ كلّ نبض ..حسّ .. رغبة .. اشتهاء .. : لكنك عاصفة منغّمة .. سرعان ما امتزجتُ مع ألحانك ... : علّمني ألاّ أرقص على حرفك ...! |
هذه البساتين و أزاهيرها , لا تنبتُ إلّا عطراً خالصاً سَقَتْه ألحان قلبٍ صدوق , و روته شِغافٌ لا تعرف للزلل معنىً و لا قِبلة ... بديعة هي ترانيم القلب عندما لا تترك نوءاً و لا مقاماً إلّا عزفته . بورك لكِ أيتها الـ جليلة . مودتي |
اقتباس:
ممتنة لمروركَ العاطِر ... |
بَــــحْــــرٌ بَيْننا ...!
# 18
: هَل قُلتُ لكَ يا قَلْبي أنّ الجوَ حارِقٌ هُنا في [ دُبيّ ] و أنّ أجهزة التكييف تحْتَضِر ؟؟ : و أنا أرتجِفُ برداً مذ أحببتًك ؟؟ : يقولون عِند الألَم نترجِف ، عِند الصدمة نترجِف ، و حبك يجعلني أرتجف ...! : أتعلمُ أن المُدن ضبابية .. و العُهْر يسكنُ أزقتها ؟ : و الشوارع ..عارية ..! و الأضواء المحيطة بها وحْدةٌ قاتِلة ؟؟ : ذاك الرصيفُ المنكسِر يتشقق ألماً على عمودٍ أجتُثَّ منه ..! فكيْفَ أُبعِدكَ عني ؟؟ و أنت وطنُ النوارِس و المِلح ؟؟ : أتهادى على ذاك الشاطئ اللازورديّ و أنا أشتّم رائحتك يا بحري و شاطئي و موجي ... : لكلّ شيء رائحة يا حبيبي .. للوحدة رائحة ... و للغُرْبة رائحة .. و للألم رائحة .. و لِحّبك بين عروقي رائحة ...! : و لهذا البحْر رائحة اللقيا ..فأنا هُنا على شاطئه و أراك تلّوّح لي على الجهةِ الأخرى ... : البحْرُ بيننا يا حبيبي ... : فعاهِدني ... كلمّا نظرتَ إلى البحر .... تذكّرْني .... : و كلما نظرتَ إلى أمواجه تذكرني ... : و كلّما شممتَ الملح العابِق بين ضلوعِك ... تذكرني .. : فنحن في هذه الحياة مدّ و جرز .. : و أنتَ قمري الذي لا أتوقّف عن الانجذاب له ... : مقاوِمة في ذلِك كل القوانين الكونيّة التي أعرف ..و لا أفقه ! |
# 19 : هَلْ تسمعني ؟؟ : : اغمرني ربي بِلطفِك ! : عِندما لا أجده .. تنتحِر هذه الحياة و تتفسّخ بين يدي ! : ارحمني يا الله بنعمتِك ! : عِندما يبتعِد يسلخُ روحي معه و يدسها بأقصى حُجيْراتِ قلبه ! : ربي و مولاي .. إلهي ! : اجعل قلبي موسماً لكل أمطاره ... كي يسمعني ! : عندما يصرخ كلّ ما فيي بحبه ! : و ليسمعني ... عندما أبكي .. لأن هذه الأصابع لا تسمع ...! : و ليسمع نشيجي لأن هذا القلم لا يسمع ! : و ليسمع لهاثي بعد البكاء لأنّ هذا الورق لا يسمع ! : يا كريم ... تفضَل علي بجودِك ! : و ازرعني في قلبه طِفلة من نور .... : كلّما أشرق الصباح أنثرُ الفرح في جسده ! : : : : فهل تسمعني ؟؟ |
منتهى الإحساس ما قد قرأت في صفحاتك رائعة فوق الروعة وجميلة فوق الجمال دمتي بتألق كل التقدير لقلمك سيدتي |
الساعة الآن 05:35 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.