![]() |
الله الله هنا وجدتُ متصفحاً جميلاً ومفيداً في الحقيقة هذه المتصفحات التي نحتاجها في رياض الأدب رفعاً من مستوى الأدب , وقد راعيت الجميع هنا أستاذ عبدالإله بكرمك وأخلاقك وتقبّلك للجميع فهذه أخلاق المعلمين الأفاضل الذين نحتاجهم شكراً لك .. أما عني فسأطرح نصاً يحمل قضية إنسانية عن العنف ضد الطفولة ( لكَ ولغيرك جلد الأحرف للبناء والإرتقاء به مشكورين :34: :) ) http://www.ab33ad.info/up/uploads/im...2f55c72cbf.jpg لا زلتُ صغيرة يا دنيا .. أن أحيا في جوفِ النارِ .. إن كانت تُشقينا دنيا .. من يَشْفِي حُرقتي من ناري .. قد عشنا في الدنيا مقلب .. باللهوِ وباللعبِ الماضي .. ما كنتُ أُخايلها تلعَب .. وتُلحّنُ لحناً في داري .. لحن من خوف من هم .. في أُذني دوماً يُستعذب .. والدمعة بي منها سقم .. من صعبٍ أمشي للأصعب .. أماه أبي أين حقوقي .. كم أهوى أن أحيا أسعد .. يا أسفاً ينطِقُ إجباري يا ليتَ حقوقي تتمهد .. إن كنتم سبباً في ناري .. في حُرقةِ روحي ومراري .. فأنا سأُعمِّم أشعاري .. أماه أبي كم أتعذب .. في صمتي صوت مكتوم في قلبي جرح يتجدد من يمسح دمعاً معلوم في خدي دوماً يتمدد .! أنا أعتمد على اللحن أحياناً ..تشرفني أحرفكم ونقدكم |
اقتباس:
الأخت فجر الجميري .. ألف تحية وإليكِ التعديل المطلوب. |
ثمين هذا المتصفح : إستمروا شكراً عبدالإله |
شكرا أخي سعيد على الدعوة لاستمرار الطروحات وتفاعل المشاركات
وكما رأينا هنا في مشاركة الأخت فجر فالكتابة على الألحان أحيانا لاتصيب الوزن فالبحر المتدارك به الكثير من الزحافات والعلل والتي قد تتطلب المزيد من الخبرة والدربة |
الأخ الأستاذ / عبد الإله المالك هذه إحدى النصوص القديمة من الأرشيف وآمل توجيهك ورأيك وتقبل فائق شكري ( سكارى ) سكارى أولئك الأطيافُ سكارى من قوارير العبارة سكارى من تلك الذنوب الأدبية وفنون العشق الأزلية فنها أحببتها والتاج هو قلبها سكارى كطيف عشقٍ أزلي من نبض القلوب الأبدي سكارى أحرف أثرية من نوح دثريني إلى زمهرير اللعوب سكارى نظمٌ بحلقوم المقفى ولحن التأوه المقلوب سلسبيلا يا سكارى في عشقٍ لم تكوني قرارا سكرا يا سكارى فإنني لا أتوارى سكرا يا سكارى |
اقتباس:
أهلاً وسهلاً .. بكَ أخي الفاضل علي آل علي شاعرية عذبة مرهفة الحس الشعري .. إليكَ ما قد حاولتُ مع النص الشعري .. بوضع قليل جدا من اللمسات الإحترافية الشعرية الضرورية فقط لضبط الوزن المفقود واعادته إلى البحر الشعري المعروف بالبحر المتقارب: وميزانه: فعولن سَكارى كأطيافِ ليلٍ سَكارى وتلكَ قواريرُ شوقِ الحيارى سَكارى تعانقُها أسفاً .. أوليستْ ذنوبًا مضت أدبيّة وهذي فنون الهوى الأزليّة أحبُّ فنونًا لها تاجنا قلبها سَكارى كطيفِ مدىً أزلي ومن نبضِ قلبٍ لها أبدي سُكارى حروفٌ غدت أثريّة ومن نوح ليلٍ يُدثرني إلى زمهريرِ اللّعوبِ َسكارى لهم نظمهم بحلقوم المقفى ولحن التأوهِ مقلوب لتغدو هنا سلسبيلاً أيا من غدوتم سَكارى وفي عشقكمْ لم تكونوا قرارا فسُكرًا أيا من غدوتم سَكارى فإنِّي الوحيد الذي لا صدى يتوارى فسُكرًا أيا من غدوتم سَكارى |
وها أنت أيها المنبع العربي الشعري الأصيل تخجلني بما أكرمتني به وبما أبدعته تنقيحاً وفناً عبارات التبجيل لا تـفيك وكلمات الشكر لا تجزيك ورجاء لرب الكون أن يعليك ولشر الحسّاد أن يكفيك تم إيداع النص خزانتي كدرع أتشرف به فحمدا لله ثم كل الشكر والعرفان لك أخي / عبد الإله المالك |
أخي العلي علي هذا من لطفك وحسن خلقك وأرجو لك المزيد المثابرة والإبحار إلى عوالم الإبداع |
الساعة الآن 10:00 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.