بــ اعتبار أن العريفي عالم ويستطيع أن يمنح الأفراد صفات دينية ويسلب الآخرين صفات أخرى!!

ما معنى زنديق ؟
ما معنى فاجر ؟

هل وحده السيستاني من يستحق لقب زنديق وفاجر؟ أليس من هم من ملتنا ومن جلدتنا ويستحقون نفس هذا الوصف ؟
لم يسكت العلماء عنهم؟
ماذا نسمي حين نعري غيرنا ومن هم ليسوا من مذهبنا وجلدنا ونغض الطرف عن نفس العيب في أخوتنا؟

ألا يعتبر الدفاع عن العريفي أيا كان قوله : نوع من التعصب والعنصرية ؟

ألا نمارس العنصرية جميعنا حين يكون من يتطاول عليه من قبيلتنا أو أحد همومنا؟
.
.
.

فــ كيف نستنكر عليهم بـ غض النظر عن موافقتنا لــ فكرهم أو مخالفتنا له.. كيف نستنكر عليهم غضبهم ودفاعهم عن أحد أهم رجالاتهم؟ وبمقارنة بسيطة بين مكانة العريفي لدينا ومكانة السيستاني لديهم .

ماذا ســ نفعل لو كتب أحدهم عن بن باز ( الله يرحمه ويغفر له ويجعل الفردوس الأعلى مسكنه ) : أنه متعصب وصاحب فتنه بما أفتى في الشيعة ؟

ماذا ســ نستفيد كــ أفراد نعيش نفس المساحات الجغرافية والهموم السياسة من قوله هذا ؟
إلا يعتبر هذا إثارة لــ فتنة

لا تنسوا : الفتنة نائمة .. لعن الله من أيقضها

رضي الله عنهم ،
ما ضرهم ذلك يا فاطمة ..
وما ضر السحاب نباح الكلاب ..

رُبما كان المطلوب منكم يا فاطمة و بكل بساطة أن تفعلو معهم كما تفعل جارتكم
يقدحون و يسبون وووو و الخيرات تصلهم إلى عقر دورهم ! > يُقال أنها سياسة :)
أرخو أطرافكم و دعوهم يدوسون عليها لا بأس فذلك في سبيل التعايش السلمي ،
كونو هكذا لتنعمو بالأمن و الأمان و السلام مع البقية ..
و متى ستنعمون به .؟!!! إذا نعمت به جارتكم على الرغم من كثير صنيعها لهم ! > في المشمش :)


عموماً أرى أن تعرض الشيخ له لن ينفع في شيء ،
فهو إن فعل أو إن لم يفعل لن تنتهي المشكلة و سيبقى ذاك هو ديدنهم ، و هذه عبادتهم و يرون سب الصحابة قربة لهم ..
أعلم أن ما دفعه لذلك غيرته على صحابة رسول الله و أمهات المؤمنين و لكن بعض المواقف تتطلب حكمة ،
خصوصا من شخصية لا يستهان بها كالشيخ محمد العريفي ..

و على الرغم من كثير الحكي ، إلا أن [ القرعة ] ترعى و الخلاف يبقى قائم ..
و الجدل في هذه المسائل و الله عقيم ..




فاطمة ،
كل التقدير ..

لِمَ لا تتـحققون مِنْ سبب قول العريفي على عالم من علماء الروافض بأنه زنديق وفاجر ؟!
أعتقد العريفي يملك سبب قوي وهو لا يقول كلام لِ مُجرد أن العالم رافضة ؟!