![]() |
في كل إرتحالاتنا وحالاتنا المستتبه بكثير من الهباء
نتنورس شواطئ إمتلت بتلويح الغياب في كل مدى يجعل من الذكرى المؤرقه لهيب ومن الريح نفاذ جميعنا يمارس تبخره وليتك تعلم ياصدري أن المدن حينما تكتض بالحزن يتساقط الدراويش ! عني : أنا .. |
|
قبل يتساقط غيابك أرمي لـ الكون أفـ عيونك مغفره آخر التغريب .. مؤلم وأوله من تذكره لا ترحلين كل شي فينا يبلله الحنين المعذره كل شي فينا حزييييين من تمادت بك أغانيك / أمنياتك لا حياتك من يعبي بك رحيلك ثرثره هـ اللا وطن حاله غريبة في عيونك كل جهاتك بعثره |
.
. . . . ألاّ فراقك / تحسبين أني أقوى ؟ ـــــــــــــــ والقلب شايف في فراقك .. ضياعه . . تدرين هذا الوقت .. أحتاج فتوى ـــــــــــــــ أرضع معك وأصير أخو بـ الرضاعه |
قلت إلها أني شاعر بلا أوزان وشفت الحظ سيئ ليت لو زان يزود الحزن ماشالته الاوزان كأن أوجاع صدري ناصبيه ! |
ـ هَذَا الصَبَآحْ لَسْتُ فِيْ حَالَةْ إِنْتِظَآر .. إِذاً ذَلِكَ دَليْلاً أَنْ مِياهْ صَدْرِيْ بَدأتْ تَسِيلُ مِنْ جَدِيدْ .. مَزِقيّ سِرَكِ الذَي كَتَبْتِيه فِي وَرقَه وخَبأتِيْها فِيْ صَدْرِيْ .. قَبْلَ أَنْ تَبْتَلَّ ويَتَفَشّى بِدَاخِلْ أَنْحَائِيّ .. مَازِلْتُ أَحْتَفٍظُ بِكِ .......... عن : [ غَبِيّ ] . . |
http://www.m5zn.com/uploads/2010/8/2...790ulyiwaw.jpg
. . غرّد ولو حزنك خضيد يمكن يمرك صبح يتساقط أغاني طاهره مثلك انا هم أمطروني جرح .. ماعشعش حزن ولا زلت أنا أرسم أماني مستطيله ألـ حضوري لو تشرق عيوني صباحات بـ قلبي ساهره عادي وأحيك الصمت : نظراتي رداء عادي .. وحتى لو نبت فيني غباء أستانسة مثل النوارس لا ألفظت بحر ورمت فيه الوداع أتهاجر ألـ شاطيه الآخر مربكه يمتص منها روحها وتبقى : أفـ ضياع ! |
صايع جداً .. أعلم أني رجلاً لا يبحث عن أنثاه القصيده تحت ظل صباح أو فوق غيمه في السماء .. أتيت لا أبحث إلاّ عني أنا شخصياً لم يسعفني الترحال في كنف الليل أن أتتبع خطواتي عندما رحلت وأنا صغير إختفى كل شيئاً بـ جريمة هواء وتساقط ريح .. سألتني أنثى هل تريد لـ صدرك أن يكون أكثر نضجاً قلت نعم .. قالت : أفرغه على الشاطئ وأمام مرأى النوارس .. كن على مرمى من بوحك دوماً لكي لا تتنامى التراكمات ويكون الصمت جبالاً يصعب على الصوت الخارج من القلب صعودها ومن ثم الهبوط من الجهه الأخرى لتتشكل كلمه .. أكثر من ذلك
أن هنالك ثمة أمر يشغلني كثيراً .. لماذا أنا الـ لا شاعر عمر المسفر , لماذا لم أكن في كل تمدد أحق بي .. وتتسامى بداخلي أجوبه ليتها كانت كذلك إنما هي عباره عن تغريبة .. دعونا من هذا الهراء , مالم يعلمه الجميع أني شخص أعشقني كثيراً ولا أسمح لـ حزنٍ بسيط أن يختلجني بل هي الإحزان التي تأتي بـ رداء الطامه الكبرى من يوقفني عن هذا العشق ويجعلني أمتزج التبغ في كل أنفاسي ولا يأخذني هروباً بعثوه إلى صدري من قاموا بالتلويح على ظهور من لم يرمي وداعاً حتى ! مهلاً / لن أنسى حديثي ذات وجدان حينما أسهبت في موضوع يختص بـ تفاقم الأماني التي حطت على ضفاف صدري وقتها كنت تقول أن الصمت حينما يشتد ضوئه ويعتم الكلام بطريقته الفاضحه يغني الأخير : ( وش ذنبي أنا ) وتطير من أطرافي إرتعاشات مؤججه بـ الرفض وتلعن الغيّاب الذين إمتطوا صهوه الأعذار ولا يوجد أشياء مقنعه عنهم .. كنت أحدثني حديث الذات وقتها لماذا لا أغيب وأجعل من براويز الحضور مجرد شماعه على أبواب منافيهم ... أني أبتسم كثيراً علي ولي كيف لي أن أغيب وأنا غائباً في جسدي كثيراً لا أمارس حضوري إلا في شتائات قارسه وقاسيه جداً على التربه , دعوني من هذا الهراء أذكر أن في أحد الأيام السابقه أي قبل مايزيد عن جرح أو جرحين تنيأت أغنيه تغنيها ذكرى وجميع من قابلوني ذلك الوقت قلت لهم ( مافيني شي ) .. هل كان ذلك مجرد إستمطار لهروب عن واقع مكتئب ؟ لا أعلم [ صايع جداً ] .. أجيد ممارسه الغياب .. ونشر الغسيل .. وتلميع خاتمي بلساني .. وسرقه كبكات أخي الكبير .. ونظري الضئيل هو من يساعدني لرؤية النساء بشكل متجلي .. مازلت طفلاً يمضغ أمانيه ويلفظها على قارعة الطريق عندما ييأس .. ربما كنت انا |
الساعة الآن 04:37 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.