يا صديقي ،،،

كان لا بد لي ان ادخل هذا الفصل من بابٍ آخر لأمسك بخيط
بل لعّلي لا امسك بخيط يواريها
ثم كان علي ان اتنفسها او اشرب منها ما كان يتهيأ لي انه ماء

هذا العبث الجنوني المتعمـد صدر في لحظة لا تعي المفروض من الممنوع او المتخالف عليه واضيف اليه الايقاع من حيث هوالحضور نفسه كما اوضّح لاحقا.

صديقي ،،،

شكرا بحجم وعيك البالغ عنان السماء


تلميـذ باحث ...


خ

الفكر المتسّع الاستاذ/ محمد الضويحي

تلك صعوبة اولى امكن الى حدٍ ما تذييلها
اما الصعوبة الثانية فمرّدها اليك فوحدة البناء العضوي (مستفعلن) ولا يوجد بحرين ولكن يوجد اختلاف في عدد التفعيلات بين الصدر والعجز فإذا ثبت الشاعر عليه فهو جائز وهناك من لا يجيزه.

مع ايماني بأن القصيدة تتفاوت من شاعر لآخر حسب رؤية هذا الاخير للحياه لكنها تضل دوماً تنتسب الى نفس التربه وان تعدّدت ذراتها المتناثرة.

ليس هنالك عمل كامل،
دائما تؤخذ الامور بنسبيّتها على مستوى النجاح لـذا من باب تحصيل الحاصل ان لا ادعّي لعملي هذا الكمال لكنني اعتقد جازما انه سيضل دوما عملا استطاع بلورة محتويات مخيلّتي وهذا هو الاهم والاهم اقو جدارة من المهم.

صديقي الاغر ،، محمد الضويحي

لدي وجهة نظر ترى بعين واحده تقول ،،

فلتذهب بحور الشعر الى التجمد طالما كنّا الشمس التي تمنح الحياة دفئاً خالص

وتبقى العين الاخرى محدقّة في لون الغيوم
شكرا لـ فكرك الناضج

خ

الصديق* نايف الروقي

سنتين وانا الفارع المترامي
ما بين ظلك واختناق اغصاني
تعبت اصبك واشتكي لك ضامي
حتى رجح ثقل الظما بأوزاني

يا خي طمني عليك
خلصت للتعليم او خلصتّه


سلامي لقلبك الابيض

تلميذ الحروف
خالد