![]() |
اقتباس:
: ذات الأنامل القابعة في روح قزح، تطعم القوس لون البقاء.. الرائعة إغفاءة حلم : كلما لاحت بوارق حضورك، كلما تنفست عصى المُسِنّ ذاكرة الطفولة، وحمل الكهل شماغه.. كما كان يحمل لوحه يوماً جهة الكُتّاب. : توزعت حلوى العيد في أزقة الفقراء، وذاق الغلابة أخيراً ماء الكرامة، فاستحال رواقهم المعتم وطناً من مجدٍ وخيلاء. : لك انحناءة قلمي المكسور، أمام استقامة وعيك العظيم سيدتي. . |
اقتباس:
: الغارق في يم الحب واللطف والذوق الرفيع أخي وشاعري الأنيق.. فهد الغبين : ربما تلك الروح يا فهد، هي ركض حبك وكرمك في داخلي، بعد أن أزاحت يداك سراب الغمام عن شريان القلب، وزرعت عوضاً عنها حقيقة المطر، فصيرت مجرى الوريد لنهر من التجلي والبقاء. : ممنون بعدد حروف شِعرك، وشِعر العالم يا فهد . |
اقتباس:
: الرائعة منيرة بنت دحيم أتمنى أن يفي المعمدان بوعده، ويطلق جهة النوافذ والأسوار سرب امتنانه، عل شيئاً من ردّ الجميل يستدل باب ذوقك ولطفك الجم أخيتي.. ويعترف لأكفك البيضاء بمدى التقصير في حق كرَمك. : ممتن بلا نهايةٍ لرمل الشطآن لك يا منيرة. : |
اقتباس:
: المُوَزّع بين ناصيتي الورد.. والود أخي العزيز.. حمد الرحيمي : هل تعلم بأن روح المعمدان قد استقرت فوق تل الأمان.. وهي تصافح تراتيل ذاتك الكريمة؟ : وهل تعلم بأنني أقرأ ما خلف أرزق حرفك بعينٍ أخرى، هي عين الإنسان الذي لم يبلغ بعْد سن رشد القلم، فأمسكت به حروفك، ورفعته لمنزلة الإلمام والتبّصر لكل الجهات؟ : قبلة ورد تسترسل بين أكفك يا حمد، ولاءً وامتناناً لقلبك الأبيض . |
اقتباس:
: حارس مطر الشمال الكريم أكرم التلاوي : أعلم أنك الآن منشغل كثيراً بريّ الزهر فوق أرض سحابة، وأعلم أنك أكثر انشغالاً بترتيب موسمٍ جديد لمطر القصيدة، ولكن.. اسمح لي أن أقتطع من وقتك ثانية صغيرة، أمد يمناي فيها جهة أكرم، أستعير قطرةً من ماء الحقيقة المبهرة فوق مجرة وعيك وذوقك.. لأرسم بها شط العطر على وجه الورق. : بأي لغةٍ يستوجب شكر هذا الأكرم.. بأيها يا لغة الشكر؟! . |
اقتباس:
: ناصر سعيد جداً بحضورك المُبهِج يا جميل.. وثق أنك تتصدر كوخ القلب، وأنت وحدك من تحيل أكواخ صدور الدراويش قصوراً عامرة بالحُكم العادِل. : لك سرب امنياتٍ.. يفرد لك جناح الدعاء بأن تكون على أتم نعمة، وأطيب حال. . |
اقتباس:
: بسيط هذا المعمدان يا خالد.. كبساطة روحك المستعصية على نبض المغرضين. : لم تخطرني الغيمات والشطآن بأنك كنت هنا، بل إن (نواف الدبيخي) كان يعنيك تماماً حين قال للحظة حضوركـ: [poem="font="simplified arabic,5,darkblue,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=1 align=center use=ex num="0,black""]أنا ادري بك وصلت وهزك الطاري عليّ وجيت=وهم ما علموني.. مير أشوف الدار ممطورة[/poem] : شكراً مدد المرجان واللؤلؤ المكنون أخي الجميل خالد الداودي . |
اقتباس:
: حادي السيول يوم أن لحّد العطش الخمائل والزهر، فجاء بمطر الذات يسقي اليباس والبيد.. الرائع البرّاق.. أخي وشاعري عبدالله بن زنان : إلى الوقت القريب.. وأنا أحدث أحد أصدقاء طفولتي عن شاعرية عبدالله بن زنان، وهو صديق يعرف جيداً مخابئ الشعر، ويميز بدقة لا متناهية الغث عن حزمة الممتع المبهج، ليس على مستوى الشعر فحسب؛ بل على مستوى الطبيعة الكونية والإنسانية والشعرية.. على حدٍ سواء. : كنت أقول له.. إنني مبتهج جداً بأسماءٍ سقاها الله ماء الرحمة والنجاة عن فكّ الضوء الإعلامي المعتم، وتمكنت هذه الأسماء من حفر الضوء والنور في أغرز صخور القاع حتى تفجرت الأرض بمشاعرهم عشباً من قصائد. : وأنت أحد من كنت أعنيهم يا عبدالله، وأوصيت صديق طفولتي بأن يقتفي أثركـ في التجريب والابتكار على مستوى البناء الجديد للقصيدة، دون أن ينسى التركيز على أنك مبتكر أيضاً في تفسير الفكرة العامة للنص بلغة شاعرية لا توحي إلا بأنك شاعر فذ ومقتدر. : لا تتخيل مدى سعادتي بحضورك أيها الأبيض الشفيف، لك من الود والتقدير ما يفوق عدد الصفصاف وتمر النخل. . |
الساعة الآن 10:30 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.