العزيز: حمد الرحيمي..
الشعراء القُدامى .. ياحمد.. سواءً العرب الأقحاح.. أو الشعبيين..
كان لهم مُبرّرهم.. ففي تلك الفترة.. كانت القبائل في حرب وقتالٍ دائم..
فكان من البديهي أن يتأثر الشعراء بمحيطهم.. فالشعر مرآة العصر..
والشاعر.. إبن بيئته.. ونتاجها..
بناءً.. على ذلك أرى أن لا عتب عليهم..
بل أرى أنّه من الواجب أن يكونوا كذلك..
ولكن مهايطيّة الساحة الشعبيّة.. اللذين أتكلّم عنهم.. مُشكلتهم.. مشكلة..!
فتجد الواحد منهم.. يجرجر عظام أجداده معه.. بمناسبة.. وبدون.. مناسبة..
ويتطرّق لمدح قبيلته.. ويذكر خيلها.. ونخوتها..
ويرسل قصيدته على ذلولٍ حمرا مدري صفرا.. وأمورٌ أكل الدهر عليها.. وشرِب..
يفعل كُل ذلك.. وهو يشرب الكابتشينو..
ويضع المكياج.. على وجهه.. وَ يتعامل مع تقنية.. العصر.. الحديث..!
فهل.. هُناكَ سُخفٌ أكثر من هذا.. السُّخف..؟!
وهذا مايجعلني أحترم الشُعراء.. القُدامى..
ولكن.. مرضى الساحة.. الشعبيّة..
لا.. أملك إلاّ أن.. أقول في حقّهم.. " شفاهم.. الله "..
ألف شُكر لك وأكثر.. ياحمد.

العزيز: حمدان الشمري..
وعبرَ كُلّ الخُطوط.. السّاخنة..
يصلُكَ.. شُكري وتقديري..
راجياً من الله أن يجعلني عند حُسن الظّن دائماً..

العزيز : عبدالله الملحم..
المُصيبة.. لو.. نجحنا..!! :)
أحياناً.. يكون.. الرسوب.. والجهل.. في أمرٍ ما.. هوَ.. قِمّة.. النجاح..!
الف تقدير.. وشُكر.. لكَ.. على.. وجودك.. وتواجدك.. الأريحيّ.