![]() |
اقتباس:
\ محمد انت وينك؟ أنا هنا بانتظار أثرٍ يقودني إلى مدائن غيمك، فبالأمس فقدت كل العناوين نتيجة خطأ الكتروني، وأنا البدائي الذي لا يفقه التعامل مع الأزرار/ الأوكار..! بالصبط يا محمد.. إنني الآن كما يقول صديقي الجميل أحمد السعدي: [POEM="font="Simplified Arabic,5,darkblue,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=1 align=center use=ex num="0,black""]والله وحيدٍ لا مطر.. لا عصافير=من يهجر الشارع على شان غرفه؟![/POEM] / |
اقتباس:
\ وهناك صوت واحد يتردد باسمك في داخلي أيتها العنود العظيمة: أنتِ : (بنتٍ تصير عيونها قلب رجال) كما يقول الـ بدر.. شكراً على ردك الماسي، وشكراً على ردك القديم هناك، الذي أدار بندول الوقت نحو صباح الأعياد. ممنون ليمناك المخضبة مطراً.. وعطرا.. / |
اقتباس:
\ قيد من ورد.. مسمى جميل هذا الذي يطوق المدى بسرب عصافير.. أخيتي الرائعة: قد تكون النقطة موازية للبؤرة أو الذرة، ولكنها أساس كل الانطلاقات الوجودية، فمن هذه النقطة أرى حزن الجهات ببسمة فراشة على آخر الزهرات، ومنها أسكب دمعتي بين المحجر والآخر حين لا يسعفني المكان للبوح بصوت مفرح. ممنون لك يا حرية الورد. / |
اقتباس:
\ الأبيض نواف التركي يطيب للغريب أن يتبوأ مكانه من الرحيل، وما الرحيل إلا خطوة أولى للإياب.. والإياب رحلة أخرى نحو المجهول الذي استبد بطبيعة مكانك الأول قبل أن تغادره. : إنني أيها التركي النايف.. مفطور على صمت لا آخر له، ومقطوف من شجرة وصال، لها سلال من سحاب وياسمين. : ولك أن تختار أي المصائد لأخمصيّ، فمثلي لا خطوات له قد تقوده للأمام، إنما أنا الواقف أبد الدهر تحت سماء أمثالك الأنقياء، فوق عشب الفكرة البكر التي خصصت ملكيتها للصدق في ذواتكم. / |
. . . ../ فَجأة : ركَضَت أقْدَامِي لِلخَلفِ .. وأنْفَلت مِن فَمْي تَاريخ مَولِدي , ...../ صَرْخَة ! ../ فَجأة , وأشيخُ .. بَعْد أنْ أذُكر أنه قَد نَامَت عَلى كَتْفِي بَجعة .. وأنِّي وُلدتُ عَلى حَاجِبي الأيمن .. فِي حُضنِ الْمَكان , الْبَابُ الْخَشبي خَلْفَ وَجْهِي لَه رَائِحةُ الْطُفولة ..وَعلى الْرفِ فَوق صَدْري : جَناح فَراشَة .. قَتلها الْنُور فَتَشابكت كَ الْروُحِ مَع الْهواء .., لمْ أكُ أهْتدي .. أنْ الْحُزن جَاء اليَّ وأنا أعد اليه سَوءتي , اُحصي مَعهُ اقترافاتي , لَمْ أكُ أهْتدي انه جاء كَ شَيطانٍ مَارقٍ بِلحظةٍ خَاطفة ..كَ قُبْلةٍ خَاطفة .. لمْ أكُ أهْتدي انه جَاء كَ وطنٍ كَريم ..مَهْزوم الْحَدود .. وأشَار اليَّ : أنني الْمَنفى , ../فَجأة : وَ كَقدرٍ لايُمكن الْتَنبؤ به أفقتُ على أصَابعك ياجمال , لَعثَمتني بِنُقطة .. وَسال على طَريقي السَطر , منذُّ أن : نَمَت شَجرة غفا عصفور ../ وارتفعت دمعة , . . . |
ثـرى مـن حـزن، ومْكلّمْـك لا متوطّـن.. وسـاري
يجوب الذاكره محبـوس.. حـرّ.. ولا وصـل للبـاب! معه طرحـة فتـاه العمـر.. يالعمـر الدنـي العـاري معـه ديمـة قصيـد استمطـرت بالدفـتـر الغـيّـاب للحزن يا جمال لذة وعذوبه عندما يتسربله قلب مرهف كقلبك ليكتبه شعراً ذا بعدٍ وتصوير وخيال .. وهذا النوع من الشعر الحزن يستمطر القلب ويجبرنا أن نكتب .. وأجزم أنها كتبت ذات مساء مكبل الدمع قد لا تعلم من أين أتى وكيف حاصرك في زاوية الآآآه لكنه بلاشك حزن متراكم السنين ... شعرت به في ثنايا كل بيت سمـاي اعشوشبـت بحـرٍ قديـم، وغيمهـا صـاري ولكنـي عجـزت أتـرك لركضـي بالغبـار أســراب خَذَوْ مـع طارقـة موتـي حسافـه حبـري، أقمـاري أنا وين أصدف المثوى.. وكل اللي بقـى لـي خـاب؟! باقـول ان الفضـا يـا حاجتـي هـو رزقـي الجـاري عشان أقنع بستري ثوب.. لو مـا لـي غطـا وثيـاب حزين أكثر مـن الـلازم.. كـذا.. لا تنبـش أخبـاري تصدق عاد.. لـو مـات الدفـا.. تلقونـي الحطـاب جمال ... كثيرون يملكون من الحزن أثقالاً لكن القليل من يستطيع رسم ذلك الأسى الداخلي كما رسمته لنا ... شكرا جزيلا . |
بعض الحروف تمتلك ملامح السماء وأبواب المطر الـ مُشرعة بصدر الغمام جمال الشقصي حرفه أحد مفاتيح المطر وأن تجده صعب أن تفرط به خشية أن تجلدك الشمس بسياط النار |
اقتباس:
\ القدير.. الوفير بالكرم والعطر.. سيدي عبدالله ثويني المانع عند هذه النقطة النائية، مر بي بشت جودك، وألهمني وطناً من أهل وأحباب، وأفاق الغريب من غيبوبة العزلة، وعند هذه النقطة تمطر الكتابة وجع الخواتيم، ذلك أننا جبلنا على مهد الفجيعة، وعشنا أبد الدهر نسبر الوجود بحثاً عن قطعة صباح، لنرتكب الشمع والأعياد داخل أسوارها المهدومة. المانع عبدالله ثويني.. وجودك علمني الجلوس فوق حصير الورد.. ممنون لربيعك. / |
الساعة الآن 09:52 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.